وزيرة البيئة ومحافظ القليوبية يضعان حجر أساس المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، بوضع حجر أساس المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، بمشاركة ميسكريم برهان Meskerem Berhane المدير الإقليمي للتنمية المستدامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا البنك الدولى، ويقوم هذا المجمع على خدمة محافظتي القاهرة والقليوبية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى".
وفي إطار المكون الثاني للمشروع الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، بتمويل من البنك الدولي، وذلك بحضور الدكتور خالد قاسم ممثلاً عن وزارة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، والدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور طارق العربى رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس حازم الأشمونى سكرتير عام محافظة القاهرة، وعدد من القيادات ممثلى الجهات المعنية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال كلمتها أن حلم أول مدينة متكاملة للمخلفات الصلبة البلدية فى جمهورية مصر العربية بدأ تنفيذه على أرض الواقع، مشيرة أنه ومع بدء منظومة المخلفات فى عام ٢٠١٩ كانت الدولة المصرية تعى جيداً أن هذه المنظومة تؤثر بصورة مباشرة على تلوث الهواء، والانبعاثات الخاصة بزيادة الاحتباس الحراري، والتى تسبب ظاهرة تغير المناخ، وهو ما استدعى معه دعم البنك الدولى بمبلغ ١٤مليون دولار للمدينة كمشروع متكامل للحد من تلوث الهواء، والتصدي لآثار تغير المناخ، مشيرة أن هذا المكون خاص بالمخلفات تتعدى التكلفة الخاصة به ما يقرب من ١٢٦ مليون دولار.
وأضافت وزيرة البيئة أن مشروع المدينة قائم على التعامل مع جميع أنواع المخلفات سواء القمامة أو مخلفات البناء والهدم أو المخلفات الطبية والمخلفات الخطرة، ومساحته البالغة ١٢٢٨ فدان سيوجد به مصانع مختلفة فى عملية التدوير، لافتة إلى أن كل مدخل يتم التعامل معه بطريقة مختلفة، كما نعمل على تحقيق هذا الإنجاز لاستيعاب كمية المخلفات لكل من محافظة القاهرة والقليوبية والتى تتعدى نسبة ال ٢٠٪ من كامل كمية المخلفات فى جمهورية مصر العربية.
وثمنت وزيرة البيئة الجهد المبذول والدعم من جانب السادة المحافظين بمتابعة مراحل تنفيذ المشروع، كما وجهت الشكر للواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية على التعاون والتواصل المستمر والذى أثمر عن تنفيذ هذا المشروع، وأيضاً كافة الجهود المبذولة للنهوض بمنظومة المخلفات على مستوى الجمهورية، كما أثنت سيادتها على التعاون البناء مع البنك الدولى ودعمهم لتنفيذ هذا المشروع وتعاونهم المستمر للنهوض بالبيئة المصرية.
وأعربت وزيرة البيئة عن تطلعها لإنجاز هذا المشروع وتنفيذه من قبل الشركات المصرية المنفذة للمشروع فى وقت قياسي، مؤكدة أنه من المهم بناء الأسس لمنظومة متكاملة مع شراكة كاملة من القطاع الخاص، آملة أن يستطيع القطاع الخاص إدارة وتنظيم هذه العملية.
واستمعت وزيرة البيئة لعرض مسئولي الشركة المنفذة للمشروع عن الوضع الراهن ونسب الإنجاز وآخر ما تم تنفيذه من الأعمال الإنشائية في المشروع على أرض الواقع، والتي تم البدء فيها من أعمال السور الخارجي للمدينة، والذي يحاط بسياج شجري بطول (9 كم)، وطرق داخلية (طول ٤ كم وعرض ٦٠ متر)، وأعمال حفر خزان المياه والطريق الرئيسي والتأسيس للمرافق والبنية التحتية وكذلك الخطط الزمنية المستقبلية لمراحل تنفيذ المشروع، حيث تتضمن تلك المرحلة إنشاء وتشغيل المرافق والبنية التحتية الداخلية بالموقع والتي تشتمل على طرق الوصول الخارجية إلى المرفق، والطرق والمسارات الداخلية وسور المجمع ومرافق المياه والصرف والكهرباء والاتصالات، حيث سيتم عمل شبكة إمدادات مياه الشرب وشبكة الصرف الصحي وكذلك نظام تصريف مياه الأمطار وأنظمة مكافحة الحرائق.
ومن جانبه أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، علي إهتمام الوزارة بمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة والتي تعد أحد أهم آليات تحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالبيئة، لافتا الي أن منظومة المخلفات الجديدة تستهدف تحسين ممارسات معالجة تدوير المخلفات وزيادة نسبة التخلص من المخلفات الصلبة بصورة آمنة، ورفع كفاءة جمع المخلفات البلدية وزيادة نسبة المخلفات البلدية الصلبة المجمعة وتدويرها بطريقة سليمة بيئياً ، بما يتسق مع جهود الدولة فى إرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف أبعادها على نحو يستهدف تغيير أوجه الحياة فى مصر، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم.
وقال وزير التنمية المحلية، أن وضع حجر الأساس لأعمال البنية التحتية لمدينة الإدارة المتكاملة للمخلفات في القاهرة الكبرى بكافة أنواعها بالشراكة مع القطاع الخاص بمدينة العاشر من رمضان هو ثمرة تعاون وزارتى التنمية المحلية والبيئة منذ توقيع اتفاقية القرض في ٢٤/١/ ٢٠٢١ بتكلفة ٢٠٠ مليون دولار بمكوناته الخمس مع البنك الدولى، ويأتى ذلك فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بتنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة بكل محافظات الجمهورية، لتحسين مستوى النظافة وتحقيق رضا المواطنين، واتخاذ التدابير للحفاظ علي البيئة، من خلال منظومة جديدة للإدارة المُتكاملة للمخلفات.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن مدينة الإدارة المتكاملة للمخلفات تعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط بقيمة ١٤ مليون دولار والتى تقع ضمن المكون الثانى التي تقدر موازنته المالية بـ ١٢٦ مليون دولار ممثلة في ( بنية تحتية، والاستجابة لفيروس كورونا و إدارة مخلفات الرعاية الطبية ، و التعزيز المؤسسى والدعم التنظيمى ) وتتجلى أعمال البنية التحتية لمرفق ادارة المخلفات المتكاملة هنا بالعاشر من رمضان شاملة مرفق إدارة مخلفات الرعاية الصحية و مرفق إدارة محلفات البناء والهدم و المخلفات الخطرة و الدراسات المصاحبة و غيرها من المشروعات التي تخدم المنظومة في محافظات القاهرة الكبرى من محطات وسيطة، وغلق و إعادة تأهيل مقلب المخلفات فى أبو زعبل، و كذا المساهمة في التطوير البيئي للمنطقة الصناعية بالعكرشة لخفض الانبعاثات.
ومن جانبه اعرب اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية ، عن سعادته للتعاون المثمر بين وزارتي التنمية المحلية والبيئة ومجموعة البنك الدولي مع محافظة القليوبية فى وضع حجر الاساس للمدينة المتكاملة للمخلفات الصلبة مضيفا أن المشروع يأتي أيضا في إطار استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، حيث تعمل المحافظة علي خفض مستويات تلوث الهواء بشكل كبير لتقليل انبعاثات الهواء وتغير المناخ ، وزيادة مواجهة تلوث الهواء من خلال التوسع في إنشاء المدافن ذات التوافق البيئي والصحي.بالاضافة الى تنفيذ عدداً من المشروعات في القطاعات الحيوية وتعزيز جهود الدعم الفني بما ينعكس على تحفيز رؤية التنمية الوطنية التي تتسق مع الأهداف المرجوه للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك للعمل على تنفيذ عدداً من المشروعات والبرامج لتحسين جودة الهواء ومستوى النظافة والمخلفات الصلبة بمحافظات القاهرة الكُبرى (القاهرة،الجيزه،القليوبية)، مؤكداً أن المحافظة تتعامل مع البنك الدولي بإعتباره شريك أساسي لنجاحات كثيرة للحكومة المصرية حققتها فى العديد من مجالات التعاون التى تعود بالنفع على المواطن المصرى.
واوضح الهجان انه تم عقد سلسلة اجتماعات مع البنك الدولي على مدار الشهور الماضية لمناقشة آليات البدء بتنفيذ مشروع تحويل المخلفات الصلبة الناتجه من المحطات الوسيطة إلى طاقه، يأتي ذلك في إطار تنفيذ خطط التنمية الشاملة بالمحافظة، والإهتمام بالتخلص النهائي من المخلفات عن طريق إنشاء المحطات الوسيطة والمدافن وتوفير المعدات ووسائل النقل التي تخدم المنظومة، بالإضافة إلي تخفيف أعباء التكلفة المالية لعمليات النقل من شمال المحافظة إلى المدفن العمومي الجديد بالعاشر من رمضان، ضمن جهود المحافظة مع البنك الدولي للتحول نحو نموذج تنموي أكثر إخضراراً واستدامة .
مضيفا أن المحافظة تعمل على قدمٍ وساق لتقديم كافة أوجه الدعم بالتعاون مع كافة الشركاء لإنجاح كافة المشروعات الجاري تنفيذُها في إطار الإهتمام بمنظومة النظافة والحد من تلوث الهواء للحفاظ على الصحة العامة للمواطن ، وخلق بيئة صحية من خلال التخلص من مخلفات القمامة الصلبة والمخلفات الزراعية.
هذا ويقع موقع مرفق الإدارة المتكاملة للمخلفات بالعاشر من رمضان، البالغ مساحته ١٢٢٨ فدان، على بعد حوالي 7 كم من طريق مصر - الإسماعيلية وحوالي 4 كم جنوب المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، حيث تم اختيار موقع المشروع في منطقة صحراوية شاغرة، وتعتبر أقرب المناطق السكنية إلى المشروع هي مدينة العاشر من رمضان على بعد حوالي 7 كم، كما تقع مدينة بدر على بعد حوالي 12 كم منه.
ويهدف مشروع مرفق الإدارة المتكاملة للمخلفات بمدينة العاشر من رمضان لمعالجة المخلفات بأحدث التقنيات العالمية والدفن الصحي الآمن للمتبقي من المرفوضات. ويضم المرفق محطة لمعالجة المخلفات البلدية لمحافظة القاهرة على مساحة 212 فدان بالإضافة إلى مدفن لمرفوضات المخلفات لمحافظة القاهرة على مساحة 446 فدان وكذلك محطة لمعالجة المخلفات الطبية على مساحة 16 فدان.أما بالنسبة لمحافظة القليوبية فيضم المرفق محطة لمعالجة المخلفات البلدية على مساحة 106 فدان ومدفن لمرفوضات المخلفات على مساحة 237 فدان بالإضافة إلى محطة لمعالجة المخلفات الطبية على مساحة 10 فدان.
كما يضم المرفق محطة لمعالجة المخلفات على مساحة 100 فدان خاصة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالإضافة إلى محطة لمعالجة مخلفات الهدم والبناء لمحافظتي القاهرة والقليوبية على مساحة 23 فدان ومحطة لمعالجة المخلفات الصناعية الخطرة على مساحة 76 فدان وصولاً إلى إنشاء مدينة متكاملة لادارة المخلفات بأنواعها وفقاً للاستراتيجية القومية لادارة المخلفات والتى اعتمدتها القيادة السياسية ويتابعها دولة رئيس الوزراء وتقوم على تنفيذها وزارات التنمية المحلية والبيئة والتخطيط والمالية وكافة الجهات المعنية.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة قامت بتنظيم زيارة ميدانية فى وقت سابق، لوفد ممثلي البنك الدولي، من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى"، تم خلالها تفقد الأعمال الإنشائية بموقع المدينة، وذلك بحضور ممثلي الجهات المعنية من وزارة البيئة (جهاز تنظيم وإدارة المخلفات) ووزارة التنمية المحلية، ومحافظتي القاهرة والقليوبية، وهيئة المجتمعات العمرانية وهيئة نظافة وتجميل القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة إدارة تلوث الهواء مشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ لمنطقة الشرقية المتكاملة للمخلفات فؤاد وزيرة البيئة خلال كلمته مجلس الوزر تنمية المستدامة محافظة القاهرة القليوبية تلوث الهواء جهاز شئون البيئة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الإدارة المتکاملة للمخلفات وزیر التنمیة المحلیة القاهرة والقلیوبیة المخلفات البلدیة بالعاشر من رمضان القاهرة الکبرى البنک الدولی وزیرة البیئة البنک الدولى ملیون دولار تلوث الهواء على مساحة مع البنک فی إطار من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرا البيئة والإسكان يتفقدان موقع مشروع تدوير المخلفات بمدينة القاهرة الجديدة
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، بزيارة تفقدية لموقع مشروع تدوير مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر، بمدينة القاهرة الجديدة، والذي يتم إدارته وتشغيله من خلال شركة زيرو كاربون للتنمية المستدامة، تنفيذاً للبروتوكول الموقع بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة زيرو كاربون، وذلك بحضور مسئولي الوزارتين.
وزيرا البيئة والإسكان يشهدان توقيع عقد تقديم خدمات المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة بمدينة ٦ أكتوبر "القومي للمرأة" يُهنئ وزيرة البيئة بمنحها وسام زايد الثاني من الطبقة الأولىوتجول وزيرا البيئة والإسكان، بمكونات المشروع، واستمعا إلى شرحٍ وافٍ من مسئولي شركة "زيرو كربون"، مشيدين بالجهود المبذولة من القائمين على المشروع من مختلف الجهات، لتعظيم الاستفادة من مخلفات البناء والهدم.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن المشروع يُعد الأول من نوعه بجمهورية مصر العربية، حيث يسهم هذا المشروع في دعم جهود الدولة نحو الحفاظ على الموارد والبيئة، وتعزيز التنمية المستدامة من خلال الاستخدام الأمثل للمخلفات وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة، حيث ستقوم الشركة بمعالجة وتدوير كافة كميات مخلفات البناء والهدم وأيضاً نواتج الحفر الموجودة بالموقع، لإنتاج خام السن الذى يستخدم كطبقة أساس للطرق، حيث قامت الشركة بوضع عدد من الكسارات والمعدات المتحركة للقيام بالعملية التشغيلية وفقاً للخطة الموضوعة من قبل الشركة والمخطط أهدافها من قبل.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن حجم مخلفات الهدم والبناء المقرر معالجتها وإعادة تدويرها بقطعة الأرض بمساحة 135 فدانا بمنطقة خدمات مشروع بيت الوطن بمدينة القاهرة الجديدة، يقدر بنحو 3.3 مليون متر مكعب، كما يوفر المشروع استهلاك كمية كبيرة من السولار اللازم لإنتاج ونقل المواد المستخدمة في رصف الطرق والبناء، مما يعزز الجهود نحو التحول إلى الاقتصاد المستدام.
ومن جانبه أكد المهندس شريف الشربيني، أن المشروع يسهم في إنتاج ما يسمى بالسن الأخضر -السن الذي يتم إنتاجه عن طريق التدوير- لاستخدامه فى مشروعات الطرق، مما يسهم في توفير تكاليف مالية كبيرة في مشروعات الطرق، كما يحقق أيضاً الحفاظ على الثروة العقارية، وتعظيم الاستفادة من الأراضى التى يتم إخلاؤها من المخلفات، مشيراً إلى أن لدينا توجها عاما للشركات القائمة على تنفيذ مشروعات الطرق بالاعتماد على المخلفات بعد إعادة تدويرها.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن المشروع يتم تنفيذه أيضاً في إطار رؤية الوزارة نحو تحقيق مستهدفات تفعيل "استراتيجية البناء الأخضر والمدن المستدامة"، والتي تم اطلاقها في المنتدي الحضري العالمي في نسخته الـ12، ومخرجات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) ، والتي تشمل مستهدفاتهما الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات، وإعادة تدوير مخلفات للحفاظ على الثروات، وتفعيلا لكود إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء الذي اصدره المركز القومي لبحوث الاسكان و البناء.
واستمع الوزيران لشرح تفصيلي من المهندس كريم السبع، الرئيس التنفيذي لشركة زيروكاربون للتنمية المستدامة، حيث اكد أن المشروع سيسهم فور إتمام المرحلة الأولى في توفير نحو 8.5 مليون لتر من الديزل المستخدم لإنتاج نحو 2.1 مليون متر مكعب من السن المعاد تدويره ، بما قد يسهم في خفض انبعاثات كربونية بإجمالي 33.2 ألف طن من انبعاثات الكربون ، لافتا إلى وصول حجم إنتاج المشروع منذ بدء أعماله منتصف ديسمبر الجاري لنحو 10 آلاف متر مكعب من السن ، تم بيعها بشكل كامل لشركات الطرق ، وذلك بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، والمركز القومي لبحوث البناء.