التشيك تستدعي السفير الروسي على خلفية وفاة نافالني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استدعى وزير الخارجية التشيكي، اليوم الأربعاء، السفير الروسي على خلفية وفاة زعيم المعارضة أليكسي نافالني.
كما استدعت وزارة الخارجية البولندية السفير الروسي بسبب وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني.
وقالت الوزارة في بيان: دعونا السلطات الروسية إلى تحمل مسؤولية وفاة أليكسي نافالني وإجراء تحقيق كامل وشفاف لتحديد ملابسات وأسباب وفاته.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تحمل “السلطات الروسية المسؤولية الكاملة عن وفاة أليكسي نافالني”.
قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر يوم الثلاثاء إن فرنسا تريد “تحقيقا مستقلا وشاملا” في الظروف المحيطة بوفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وجاء في البيان: “فرنسا تحمل السلطات الروسية المسؤولية الكاملة عن وفاة أليكسي نافالني”. وتم استدعاء السفير الروسي في فرنسا يوم الاثنين ردا على وفاة المعارض الأبرز لفلاديمير بوتين، وكذلك مبعوثون روس آخرون في جميع أنحاء أوروبا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه خلال مؤتمر صحفي: “لقد أظهر نظام بوتين ألوانه الحقيقية”.
وطالبت باريس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين في روسيا، وأعربت عن قلقها العميق بشأن الحالة الحرجة' لصحة خصم بوتين فلاديمير كارا مورزا، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما في الصيف الماضي بعد أن تم اعتقاله، متهم بالخيانة.
وتوفي نافالني يوم الجمعة في مستعمرة جزائية في منطقة يامال نينيتس النائية، بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية، حيث تم نقله قبل بضعة أسابيع.
وقال الكرملين إن الاتهامات بالتورط في وفاة نافالني، والتي وجهتها العديد من الدول الغربية، لا أساس لها من الصحة.
ولم يُسمح لعائلة نافالني بالوصول إلى جثته.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس: “في روسيا اليوم، يتم وضع المفكرين الأحرار في معسكرات العمل ويحكم عليهم بالإعدام”.
وفتح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الباب أمام فرض المزيد من العقوبات ردًا على وفاة نافالني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء تحقيق اتهامات استدعاء السفير الروسي أسباب وفاته الحالة الحرجة الاتهامات ألیکسی نافالنی السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
بسبب عيب غريب.. فولكس فاجن تستدعي سيارتها الكهربائية ID.Buzz
في واحدة من أغرب حالات الرقابة التنظيمية في صناعة السيارات، أعلنت فولكس فاجن عن استدعاء جميع سيارات ID.Buzz التي بيعت في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن، بسبب مشكلة غير متوقعة ألا وهي أن الصف الثالث من المقاعد واسع جدًا.
المساحة مشكلة قانونيةبحسب الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، يُعتبر المقعد الثالث، المصمم لراكبين ومجهز بحزامي أمان فقط، واسعًا بما يكفي لاستيعاب 3 ركاب وفقًا لمعاييرها.
ينص القانون على أن أي مقعد يزيد عرضه عن 55.2 بوصة يجب أن يحتوي على ثلاثة أحزمة أمان، حتى لو لم يكن مصممًا فعليًا لثلاثة أشخاص.
رغم أن مقعد ID.Buzz يوفر 48 بوصة فقط لمساحة الوركين و53 بوصة لمساحة الكتفين، إلا أن طريقة قياس "عرض سطح المقعد" قانونيًا تضعه ضمن الفئة التي تتطلب مقعدًا ثالثًا، ما يجعله غير متوافق مع معيار سلامة الركاب من التصادم.
كحل، ستقوم فولكس فاجن بتركيب قطع بلاستيكية صلبة أسفل المقعد الثالث لتقليل المساحة المتاحة، حتى يتوافق مع التعريف القانوني لمقعد ثنائي.
وستبدأ الشركة بإخطار 5,637 مالكًا أمريكيًا و771 مالكًا كنديًا في يونيو لإعادة سياراتهم لإجراء "الإصلاح".
لم تعلن فولكس فاجن بعد عن حل بديل أو تعديل تصميمي رسمي، لكن يُرجح أن هذه القضية ستثير تساؤلات حول مدى مرونة قوانين سلامة السيارات، خاصة في وقت يشهد مراجعات للمعايير قد تخدم شركات أخرى مثل تسلا.
في النهاية، تبرز هذه الحادثة كيف يمكن أن تتسبب التفاصيل القانونية الدقيقة في استدعاء مركبات كاملة بسبب تفسير حرفي للأنظمة، وليس بالضرورة بسبب عيوب فعلية في السلامة.