السفير المصري السابق لدي روسيا: موسكو تضع العالم الإسلامي في مقدمة أولوياتها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقد مركز الدراسات العربية الأوراسية ندوة تحت عنوان “مستقبل التعددية القطبية بعد عامين من المواجهة الروسية الأطلسية في أوكرانيا”، وذلك لتناول ما يجري في المنطقة الأخطر في العالم منطقة أوراسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة ودورها والدول العربية في النظام الدولي الجديد.
وقال السفير عزت سعد، السفير المصري السابق لدي روسيا: “كان تجاه روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي حريصة بشدة على علاقات طيبة مع الغرب والولايات المتحدة ولكن كشريك متساوي وند لهم، ولكن الرد الغربي كان صد هذه العلاقات وتمدد حلف الناتو شرقا”.
وأضاف سعد أن الغرب يرد أن يفرض مفاهيمة وقيمة الخاصه على روسيا، وهي الاستراتيجية التي تعامل بها الغرب مع روسيا خلال الأعوام والعقود الأخيرة.
وأوضح أن الاستراتيجية الروسية الجديدة توضع اهتمام روسيا بمنطقة أوراسيا وهي في قلب الاستراتيجية، بداية من الدول السوفيتية السابقة ثم الصين والهند ثم العالم الإسلامي.
وتابع: “وفي استراتيجيتها لم تقسم روسيا الدول الإسلامية إلى دول سنية او شيعية لم تطلق عليها مسمي الدول الإسلامية بشكل عام على عكس الولايات المتحدة”.
وقال السفير المصري السابق لدي روسيا، إن البريكس ومنظمة شنجهاي تشكل منظمات جديدة مواجهة للدول والمنظمات الغربية القديمة وتشكل نظام عالمي جديد، ومصر أيضا انضمت إلى البريكس ومنظمة شنجهاي، وبذلك يعد بداية انتهاء التعددية القطبية ونظام الحكم الواحد.
وأشار إلى أن روسيا كفرت بالعلاقات مع الولايات المتحدة وذلك بعد استعداد روسيا حتي للانضمام إلى حلف الناتو وفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتعاون مع الغرب، ولكن هو ما رفضته الدول الغربية، لذلك موسكو كفرت بهذه العلاقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا السفير عزت سعد الولايات المتحدة حلف الناتو أوكرانيا أوراسيا الدول الإسلامية البريكس فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
موسكو: الامم المتحدة ليست مثالية
بغداد اليوم - متابعة
إنتقد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في حديث للصحفيين اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، الأمم المتحدة.
وقال، "انها ليست مثالية، ولكنها لا ترى وجود بديل لها".
وأضاف بيسكوف: "نحن ننطلق من الدور القيادي للأمم المتحدة. ونعتقد أنه على الرغم من كل أوجه القصور الواضحة في عمل هذه المنظمة على خلفية التحديات الحديثة، لكنه لا يوجد بديل لها".
وقبل ايام، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا لإعادة تقييم مشاركة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، بدعوى أن المنظمة "سيئة الإدارة ولا تقوم بعملها".
بعد ذلك، تقدم أعضاء جمهوريون من مجلس الشيوخ الأمريكي بمشروع قانون للانسحاب الكامل للولايات المتحدة من هيئة الأمم المتحدة.
وجاء في الوثيقة المنشورة على الموقع الإلكتروني لأحد المتقدمين بمشروع القانون السيناتور الجمهوري مايك لي: "يقوم الرئيس بإلغاء عضوية الولايات المتحدة بالكامل في الأمم المتحدة وفي أي أجهزة أو وكالات متخصصة أو لجان أو هيئات أخرى مرتبطة رسميا بالأمم المتحدة". ويهدف مشروع القانون إلى خفض تمويل الأمم المتحدة ووكالاتها ومنع إعادة الانضمام إلى المنظمة دون موافقة مجلس الشيوخ. إضافة إلى ذلك، سيتم فرض حظر على مشاركة الولايات المتحدة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات