توقيع عقد تخصيص أرض مشروع طبي تعليمي عمراني متكامل بمدينة الشروق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع عقد بين "هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة" وشركة "إن إتش إم سي NHMC " للخدمات الطبية (مصر) التابعة لشركة "إن إتش إم سي" الإنجليزية؛ لتخصيص أراض لإقامة مشروع طبي تعليمي عمراني متكامل بمدينة الشروق، وذلك بحضور الدكتور/ عاصم الجزّار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
ووقّع على العقد كل من المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والدكتور ناصر ميشيل فؤاد، النائب الملكي لمقاطعة شيشاير الإنجليزية، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إن إتش إم سي للخدمات الطبية الإنجليزية والمصرية.
وعلى هامش التوقيع، قال الدكتور عاصم الجزّار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إنه بموجب العقد المُوقّع يتم تخصيص قطعة أرض؛ لإقامة مشروع طبي تعليمي عمراني متكامل، بواقع 65% لإقامة نشاط عمراني و35% لإقامة نشاط طبي تعليمي، وذلك على طريق القاهرة السويس بمدينة الشروق.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم سداد ثمن الأرض بتحويلات من الخارج بالدولار الأمريكي، أو أي عملة أجنبية أخري تكون ضمن العملات الأجنبية المدرجة بقائمة الأسعار الرسمية للبنك المركزي المصري.
و قال الدكتور ناصر ميشيل فؤاد إنه من المُقرر أن يكون المشروع العمراني -المتكامل- بمساحة 47 فدانًا بنسبة 65% من إجمالي أرض المشروع، فيما ستتم إقامة مشروع مدينة إليزيوم الطبية التعليمية على مساحة 25 فدانًا بنسبة 35% من إجمالي أرض المشروع، مضيفا أن حجم استثمارات المشروع بالكامل يبلغ 300 مليون دولار أمريكي.
وتابع: يتضمن المشروع إنشاء أول كليات: طب، وتمريض، وعلاج طبيعي إنجليزية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بالشراكة مع جامعة باكنجهام، وأول مستشفى تعليمي وخاص تابعة لجامعة باكنجهام في الشرق الأوسط وأفريقيا.
واضاف: يشمل المشروع إنشاء مستشفى يتعاون مع شركة "جونسون آند جونسون" العالمية، وكبار الجراحين العالميين على مستوى العالم في إجراء الجراحات الدقيقة في الوجه والفك والركبة، وكذا إقامة منطقة طبية متخصصة لرعاية المسنين بسعة ٧٦ غرفة.
كما يضم المشروع أيضًا أكاديمية رياضية تحت إشراف طبي لذوي الاحتياجات الخاصة ومدرسة إنجليزية دولية، ومنطقة عمرانية متكاملة تشمل فيلات، وشققا سكنية، وشققا فندقية، ومباني إدارية للتخصصات الطبية، ومولات تجارية، وأكثر من ٢٠٠٠ فرصة عمل في مختلف عناصر المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي بالدولار
إقرأ أيضاً:
نجاة عضو بالمجلس الرئاسي اليمني من حادث تعرض له بمدينة المخا الساحلية
نجا عضو مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، طارق محمد عبدالله صالح، إثر حادث مروري تعرض له، وأدى إلى إصابته، في أثناء عودته من لقاء موسع بقيادات عسكرية ومدنية جنوب محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، الأحد.
وأفاد مصدر عسكري مساء الأحد، أن قائد قوات "المقاومة الوطنية" (مدعومة من الإمارات)، العميد طارق صالح، تعرض لحادث مروري، بعدما اصطدمت شاحنة متوسطة بالمركبة التي كان يستقلها في مدينة المخا الاستراتيجية، التي تتخذ منها قواته مقرا لها، غربي محافظة تعز، قرب مضيق باب المندب (ممر الملاحة الدولية).
إظهار أخبار متعلقة
وقال المصدر لـ"عربي21"، اشترط عدم ذكر اسمه؛ إن العميد صالح أصيب بإصابات خفيفة جراء ارتطام الشاحنة بمركبته، نقل على إثرها إلى مشفى قريب، قبل أن يغادرها، وهو الآن في صحة تامة.
وبحسب المصدر العسكري، فإن طارق صالح قائد قوات المقاومة الوطنية وعضو المجلس الرئاسي، كان قد عقد لقاء عسكريا موسعا في مدينة الخوخة، جنوبي مدينة الحديدة، إلى جانبه قام بافتتاح مركز طبي خاص بمرضى الغسيل الكلوي.
وقال العميد طارق صالح وفق وسائل إعلام سعودية: "حصل حادث ونحن عائدون من فعالية محافظة الحديدة"، مضيفا أن "الحادث كان اصطداما مع سيارة من نوع «دينا» تتبع لأحد اليمنيين، وقدّر الله ولطف وتم إسعافهم إلى المستشفى، ونحن بحالة صحية جيدة، ولا تقلقوا، ونلتقي في ميادين الشرف والعزة".
وكان صالح قد أكد في خطاب بمديرية حيس "وحدة الصف من أجل تحرير تهامة والوصول إلى صنعاء واستعادة الدولة، مشددا على ضرورة وقوف كل القوى خلف المقاتل الذي يقف في المترس الأمامي"، وفق زعمه.
وكان نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، قد قال خلال اللقاء الموسع بالخوخة؛ إن بندقية التحرير هي من ستعيد الوطن المسلوب الذي دمره المشروع الإيراني.
إظهار أخبار متعلقة
وتابع طارق صالح، وفق ما نقله موقع "سبتمبر نت"، التابع لوزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها دوليا، بأن المشروع الوطني الواحد، هو الضامن الحقيقي لاستعادة الدولة وهزيمة جماعة الحوثي، التي وصفها بـ"المشروع الإيراني".
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد جبهات وخطوط التماس جنوب محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، بين القوات التابعة للحكومة اليمنية من جهة وجماعة الحوثيين من جهة أخرى، تحشيدات وتعزيزات عسكرية ضخمة، في ظل أنباء متضاربة عن احتمالية تفجر الصراع من جديد في هذه المنطقة بينهما.