استقبلت المناطق الآثرية بمحافظة المنيا، وفود سياحية أوربية من عدة دول، للتعرف على آثار المنيا، حيث أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن قطاع السياحة فى المنيا يشهد في الفترة الأخيرة رواجًا كبيرا، حيث استقبلت المحافظة وفودًا سياحية من مختلف دول العالم.

 

وذلك لما تتمتع به المحافظة من المناطق الآثرية، بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر، وأضاف المحافظ ، أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تستقبل حاليا وفودا سياحية قادمة من دول أوروبية ( ألمانيا، هولندا، النمسا )،  حيث يشتمل برنامج الزيارة على المناطق الأثرية بتل العمارنة ، و بنى حسن.

 

ووجه المحافظ، الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين ، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة ، وجدير بالذكر، أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها ، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن ، والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلومتر شمال شرق مدينة دير مواس.

 

ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلومتر جنوب غرب مدينة المنيا ، بالإضافة ، إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة  ، ومنطقة آثار البهنسا  ، الواقعة على بعد 16 كيلومتر من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المناطق الأثرية أخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

17 دولة أوروبية تطالب بتسريع عودة المهاجرين وسط توجهات يمينية متزايدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت 17 دولة أوروبية، بما في ذلك أكبر ثلاث اقتصادات في الاتحاد الأوروبي، المفوضية الأوروبية بتسريع عمليات إعادة المهاجرين إلى بلادهم.

ووقعت 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا وليختنشتاين، على نداء يدعو المفوضية لتقديم قواعد جديدة تجعل سياسات العودة أكثر صرامة -وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية أمس السبت.

وتُشير الرسالة الموجهة إلى المفوضية إلى أن المهاجرين الذين ليس لهم حق البقاء في الاتحاد الأوروبي "يجب أن يتحملوا المسؤولية".. وتأتي هذه الخطوة في ظل تحول يميني ومعادٍ للهجرة في عدة دول أوروبية، حيث حقق حزب الحرية النمساوي الذي يتبنى سياسات مناهضة للهجرة، تقدمًا كبيرًا في الانتخابات الوطنية الأخيرة.

وهدد رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، بإرسال طالبي اللجوء إلى بروكسل كاحتجاج على الغرامات المفروضة على بلاده بسبب انتهاك قواعد اللجوء الأوروبية.

وتسعى الدول الـ17 في رسالتها إلى السماح للحكومات باحتجاز المهاجرين غير الشرعيين إذا كانوا يشكلون خطرًا على الأمن الوطني، بالإضافة إلى فرض تعاون المهاجرين مع السلطات وضمان استخدام جميع دول الاتحاد الأوروبي نفس البرمجيات لإدارة الحالات.. ورغم عدم كونها جزءًا من الاتحاد الأوروبي، فإن النرويج وسويسرا وليختنشتاين أعضاء في منطقة الشنجن التي تتيح حرية الحركة.

ومن المتوقع أن يتولى مرشح النمسا للمفوضية الأوروبية، ماجنوس برونر، المنصب الأعلى في ملف الهجرة في الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة، مما يشير إلى تحول يميني في نهج الاتحاد تجاه الهجرة.. ولا يزال يتعين علينا الانتظار لنرى ما إذا كانت الحكومة الائتلافية المستقبلية في النمسا ستضغط على الاتحاد الأوروبي للانتقال بشكل أكبر نحو اليمين في سياسة الهجرة. 

وسيناقش وزراء العدل في الاتحاد الأوروبي قضايا الهجرة في اجتماع في لوكسمبورج الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • كوكب الفقاعات: تجربة غامرة تزور أبوظبي لأول مرة في ديسمبر المقبل
  • عام على حرب غزة.. تدمير البنية التحتية للمباني والمتاحف الأثرية واستشهاد 44 كاتبا وفنانا
  • 17 دولة أوروبية تطالب بتسريع عودة المهاجرين وسط توجهات يمينية متزايدة
  • الأنبا توما يزور كاتدرائية سان باتريك الآثرية بملبورن
  • المقاولون العرب تزور زيمبابوي للتعاون في مجالات البناء والتشييد والتنمية
  • الحرارة ثلاثينية والأمطار تزور وسط العراق نهاية الأسبوع
  • حزب الله: صواريخنا تصل إلى 150 كيلومترًا والعدو الإسرائيلي يرفض وقف إطلاق النار
  • 3 فئات رئيسية.. 4 معايير لتصنيف المواقع الأثرية
  • 30 مليون يورو مساعدة أوروبية إلى لبنان
  • مساعدات أوروبية إضافية بقيمة 30 مليون يورو لدعم لبنان