طريقة جديدة للتحكم بالنسل الذكري دون التأثير على الرغبة الجنسية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وجد علماء معهد Salk الأمريكي طريقة جديدة "غير هرمونية وقابلة للعكس" للتلاعب والتحكم في إنتاج الحيوانات المنوية.
وكشفت الدراسة عن مركب بروتيني جديد يشارك في تنظيم التعبير الجيني أثناء إنتاج الحيوانات المنوية.
وأوضح العلماء أن جسم الإنسان ينتج عدة ملايين من الحيوانات المنوية الجديدة يوميا، حيث تستمر الخلايا الجذعية للحيوانات المنوية في تكوين المزيد من نفسها حتى تصل إشارة (على شكل حمض "ريتينويك"، أحد منتجات فيتامين A) تخبرها بأن الوقت حان للتحول إلى حيوانات منوية، في عملية تسمى تكوين الحيوانات المنوية.
ووجد فريق البحث أن نجاح العملية متعلق بارتباط مستقبلات حمض "ريتينويك" في الخلايا ببروتين يسمى SMRT.
وحاولت دراسات سابقة حجب حمض "ريتينويك" أو مستقبلاته بشكل مباشر لوقف إنتاج الحيوانات المنوية، لكن هذا الحمض مهم لأنظمة أعضاء متعددة، لذا فإن حجبه في جميع أنحاء الجسم يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية مختلفة، ما أدى إلى فشل العديد من الدراسات والتجارب السابقة في إنتاج دواء فعال.
إقرأ المزيدلذا عمد الفريق إلى إجراء تعديل على بروتين SMRT لدى مجموعة من الفئران المعدلة وراثيا في المختبر، حيث لم يعد قادرا على الارتباط بمستقبلات حمض "ريتينويك"، ما عطّل إنتاج حيوانات منوية ناضجة.
ومع ذلك، ظلت مستويات هرمون التستوستيرون لدى الفئران طبيعية، ما يشير إلى أن رغبتها في التزاوج لم تتأثر.
وأثبت فريق البحث أن علاج ذكور الفئران بفئة من الأدوية، تسمى مثبطات HDAC (هيستون دياسيتيلاز)، يمكن أن يعطل وظيفة هذا المركب البروتيني ويمنع الخصوبة دون التأثير على الرغبة الجنسية.
ويقول المعد الرئيسي رونالد إيفانز، الأستاذ ومدير مختبر التعبير الجيني: "هذا نهج علاجي واعد، نأمل أن نراه قيد التطوير للتجارب السريرية البشرية قريبا".
ويقول المعد المشارك مايكل داونز، أحد كبار العلماء في مختبر إيفانز: "الأمر كله يتعلق بالتوقيت. عندما نضيف الدواء، فإن الخلايا الجذعية لا تتوافق مع نبضات حمض "ريتينويك"، ويتوقف إنتاج الحيوانات المنوية، ولكن بمجرد وقف الدواء، يمكن للخلايا الجذعية إعادة التنسيق مع حمض "ريتينويك" وإنتاج الحيوانات المنوية".
نشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.
المصدر: ميديكال برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث بروتينات هرمونات إنتاج الحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
AirFly تطلق جهازا جديدا للتحكم وتحسين جودة الصوت لسماعات الرأس اللاسلكية
أطلقت شركة Twelve South نسخة جديدة من جهازها الشهير AirFly Pro، الذي يتيح توصيل سماعات الرأس اللاسلكية بالأجهزة التي لا تدعم تقنية البلوتوث.
يتم الترويج للجهاز الجديد، المسمى AirFly Pro 2، باعتباره حلاً عمليًا للاستمتاع بالمحتوى الترفيهي على شاشات مقاعد الطائرات، لكنه يعمل مع أي جهاز يحتوي على منفذ سماعات مقاس 3.5 ملم.
يتوفر الجهاز الآن بسعر 59.99 دولار أمريكي، بزيادة طفيفة عن الجيل السابق الذي كان سعره 54.99 دولار.
يأتي الإصدار الجديد مع تحسينات ملحوظة تجعل تجربة الاستخدام أكثر سلاسة وجودة، ومن أبرز هذه التحديثات، أزرار تحكم بالصوت مدمجة، حيث أضافت الشركة أزرار تحكم في مستوى الصوت مباشرة على الجهاز نفسه، وهي ميزة تم استلهامها من الإصدار الأقل تكلفة AirFly SE.
بالاضافة إلى ميزة معالج صوتي متطور، حيث يعتمد الجهاز على معالج صوتي جديد من نوع Qualcomm QCC3056، الذي يعمل على تحسين جودة الصوت وتقليل التأخير (اللاتنسي) عند مشاهدة الأفلام أو الاستماع للموسيقى أو ممارسة الألعاب.
كما يساعد المعالج على تقليل الضوضاء الخلفية، ما يؤدي إلى تحسين وضوح الصوت أثناء المكالمات.
تجربة استخدام أكثر سرعة ومرونةيتميز AirFly Pro 2 بسرعة أكبر في إقران سماعات الرأس اللاسلكية، مع الحفاظ على دعم ميزة الاتصال المزدوج، والتي تسمح لشخصين بالاستماع للمحتوى نفسه على سماعتي رأس مختلفتين في الوقت ذاته.
أما من ناحية البطارية، فتعد الشركة بما يصل إلى 25 ساعة من الاستخدام بعد شحنه بالكامل، ما يجعله مثاليًا للرحلات الطويلة.
استخدامات متعددة تتجاوز الطائراتبالإضافة إلى استخدام السماعات على الطائرات، يمكن توصيل السماعة بأي جهاز مزود بمنفذ سماعات مقاس 3.5 ملم، مثل أجهزة الألعاب المحمولة أو أجهزة التلفاز القديمة.
كما يمكن استخدامه كمدخل صوتي (AUX) لهاتفك الذكي، ما يتيح لك تشغيل الموسيقى في السيارات القديمة التي تحتوي على منفذ صوتي فقط، دون الحاجة إلى كابلات معقدة.
باختصار، يقدم AirFly Pro 2 تحسينات ملحوظة في الأداء وسهولة الاستخدام، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يرغب في توصيل سماعاته اللاسلكية بأي جهاز لا يدعم البلوتوث.