سر منطقة على حدود مصر تنحصر فيها قوات إسرائيل وتمنعها من الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الخبير والمفكر الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، أن زيادة القوات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة "د" التي حددتها معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، تتطلب موافقة مصرية على ذلك.
إقرأ المزيدوأوضح اللواء دكتور سمير فرج في تصريحات خاصة لـ RT أن رفح الفلسطينية تأتي ضمن المنطقة "د"، وزيادة القوات الإسرائيلية بها بدون موافقة مصرية سيكون مخالفة لاتفاق السلام بين البلدين في كامب ديفيد، مشيرا إلى أن مصر التزمت ببنود معاهدة السلام التي تحدد تواجد القوات المصرية في المناطق ( أ - ب - ج)، حيث حرصت على التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لزيادة عدد القوات من أجل الحرب على الإرهاب وتنفيذ العملية الشاملة.
وأشار إلى أن المنطقة (د) ممتدة بطول خط الحدود وبعمق 4 كيلو مترات، وهو ما يشمل إلى حد ما جزءا كبيرا من رفح الفلسطينية، ووفقا لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فأن المنطقة "أ" تنحصر بين قناة السويس وخليج السويس إلى الخط (أ) الذي يمتد من شرق قرية قاطية (مركز بئر العبد) إلى جبل قديرة مرورا بقريتي الجفجافة (بمركز الحسنة) وقرى صدر الحيطان، وجبل بوضيع، وجبل كيد (كلها بمركز نخل)، إلى شرم الشيخ "جنوب سيناء".
ونوه بأن المنطقة "ب" فتنحصر ما بين الخط "أ" والخط "ب" الذي يمتد من مدينة الشيخ زويد (شرق العريش) إلى قرية أبو عويقيلة (مركز الحسنة) مرورا بجبل الحلال (نخل) ليلاقي الخط "أ" عند جبل كيد (نخل) ثم ينطبق عليه حتى مدينة شرم الشيخ.فيما تنحصر المنطقة "ج " بين الخط "ب" والحدود المصرية مع كل من قطاع غزة وإسرائيل (من رفح إلى طابا) والشاطئ الغربي لخليج العقبة حتى شرم الشيخ، وتتمركز فيها القوات المتعددة الجنسيات والشرطة المدنية المصرية فقط.
وتابع: "أما المنطقة "د" فتنحصر فيما بين خط الحدود المصرية الإسرائيلية والخط "د" الذي يمتد من شرق رفح إلى إيلات بعرض حوالي 2.5 كيلومتر بعمق 4 كلم، ويُسمح ملحق معاهدة السلام بأن تضع إسرائيل فيها قوة محدودة من أربع كتائب مشاة غير مزودة بدبابات أو مدفعية سوى صواريخ أرض جو. وينص الملحق على ألا يتجاوز مجموع الجنود الإسرائيليين في الكتائب الأربع 4 آلاف، مع 180 مركبة".
وكانت مصر قد حذرت مرارا وتكرار من نية إسرائيل للهجوم على مدينة رفح أو تنفيذ عملية عسكرية في محور فلادليفيا، في الوقت الذي صرح فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تل أبيب لن تنهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا، قال إن تحقيقات للجيش تكشف فشل القوات في مهمتها الدفاعية عن نير إسحاق يوم 7 أكتوبر.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي عن تحقيقات للجيش، أن الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق، وأن قادة الجيش لم يفهموا واقع الأحداث في نير إسحاق بسبب انهيار منظومة السيطرة، وأن القوات وصلت بعد الظهر بعد دقائق من انسحاب المهاجمين.
من جانب آخر أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “أونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت أونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.