«التعليم» تعلن تعديل منهج التربية الدينية للمرحلة الابتدائية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
منهج التربية الدينية للمرحلة الابتدائية.. أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعديل توزيع منهج مادة التربية الدينية لطلاب المرحلة الابتدائية المقرر تدريسها بالفصل الدراسي الثاني.
تعديل منهج التربية الدينية للمرحلة الابتدائيةأكدت وزارة التربية والتعليم، في خطاب رسمي، أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الواردة في الدروس والموضوعات الموجودة في مادة التربية الدينية للحفظ والفهم، أما السور القرآنية الكاملة فمقررة للتلاوة والحفظ مع فهم معاني مفرداتها.
وبدأت الدراسة بالفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي لطلاب صفوف النقل بالمراحل التعليمية الثلاثة «الابتدائية - الإعدادية - الثانوية»، من يوم السبت الموافق 10 فبراير الجاري، ومن المقرر أن تنتهي الدراسة بالترم الثاني يوم الخميس الموافق 6 يونيو 2024.
تعديل منهج التربية الدينية للمرحلة الابتدائيةخريطة العام الدراسي الحالي 2023-2024- يوم السبت الموافق 30 سبتمبر بداية الفصل الدراسي الأول للطلاب.
- يوم الخميس الموافق 25 يناير 2024 موعد انتهاء الفصل الدراسي الأول للطلاب.
تعديل منهج التربية الدينية للمرحلة الابتدائية- يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024 امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل.
- يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024 امتحانات صفوف النقل بمدارس التعليم الفني.
- إجازة نصف العام من يوم السبت الموافق 27 يناير 2024.
تعديل منهج التربية الدينية للمرحلة الابتدائية- انتهاء إجازة نصف العام يوم الخميس 8 فبراير 2024.
- إجازة نصف العام الدراسي 2023-2024 لمدة أسبوعين.
- يوم السبت 10 فبراير 2024 بداية الفصل الدراسي الثاني.
تعديل منهج التربية الدينية للمرحلة الابتدائية- يوم الخميس الموافق 6 يونيو 2024 ينتهي الفصل الدراسي الثاني.
- يوم السبت الموافق 25 مايو 2024 تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية.
- يوم السبت الموافق 1 يونيو 2024 تبدأ امتحانات الدبلومات الفنية.
- يوم السبت الموافق 15 يونيو 2024 تبدأ امتحانات الثانوية العامة.
اقرأ أيضاًمنهج الصف السادس الابتدائي الجديد 2024 جميع المواد
توزيع منهج العلوم للمرحلة الإعدادية الفصل الدراسي الثاني 2024
توزيع منهج الدراسات للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي الترم الثاني 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية البدنية الشهادة الابتدائية المرحلة الابتدائية المرحلة الاعدادية المرحلة الثانوية مناهج المرحلة الابتدائية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفصل الدراسی الثانی یوم السبت الموافق یوم الخمیس ینایر 2024 یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في البكالوريا
حذر الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، من مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا المصرية المقترح.
وأكد الخبير التربوي ضرورة تدريس التربية الدينية في المدارس في جميع المراحل الدراسية وبصفة خاصة في المرحلة الثانوية، لكن دون إضافة للمجموع.
ونوه بأن الحل يكمن في أن يتم تدريس التربية الدينية في جميع المدارس الموجودة على أرض مصر بما فيها المدارس الدولية ولكن لا يضاف للمجموع في أي منها وبدلا عن ذلك تكون درجة النجاح في الدين من ٧٠% وليس من ٥٠ % كما هو الحال حاليا.
أسباب أهمية تدريس التربية الدينية الحاجة إلى الدين فطرية فلا يوجد طائفة أو جماعة ليس لها دين وإذا الم يصلهم الدين الصحيح فإنهم يؤمنون بأي دين لذلك يجب أن نقدم لأبنائنا الدين بمفهومه الصحيح حتى لايقعوا فريسة لمن يزرعون في عقولهم المفاهيم الخاطئة التي يلصقونها بالدين بمعنى أن وزارة التربية والتعليم يجب أن تبادر إلى تعليم الدين الصحيح للطلاب إشباعا لحاجتهم الفطرية إلى التدين.تدريس الدين ينطوي أيضا على تدريس الأخلاق ويفتح الباب أمام الطلاب لإيجاد القدوة الحسنة التي يقتدون بها في سلوكهم وأخلاقهم ومن ثم يكون سلوكهم أفضل داخل المدرسة وخارجها.أن تدريس التربية الدينية سبب في الاسترخاء الذهني والروحي وسبب في الشعور بالراحة والسعادة وهذه المشاعر الإيجابية كفيلة بإنجاح عملية التعلم.تدريس التربية الدينية بشكل معمق يواجه ويقلل حدوث كثير من المشاكل والسلوكيات السلبية داخل المدارس كالغش والتنمر.مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا اختلاف المحتوى بين الدين الإسلامي والمسيحي سوف ينشأ عنه مشكلات تتعلق بتكافؤ الفرص .سوف يفقد التقويم شرطا من أهم شروطه وهو الموضوعية وبالتالي سوف يؤثر ذلك سلبا في الحكم على جودة النظام التعليمي وتقدمه في التصنيفات العالمية.لا يمكن ضم الدين الإسلامي والمسيحي في مقرر واحد لتوحيد المحتوى لأسباب كثيرة منها تفريغ الدين من مضمونه والخوف من تحيز القائم بالتدريس وغير ذلك كثير.سوف يتم تحويل الدين من مقرر يركز على الجانبين الوجداني والمعرفي إلى مقرر يتم التركيز فيه على الجانب المعرفي فقط ومن ثم فلن يتحقق الهدف من تدريسه بل إن الطالب سيتعامل معه كأي مادة والغش في الدين يجرئ على الغش في مواد أخرى.حتى لو تم إنشاء بنوك أسئلة وفقا للقواعد العلمية لكلتا المادتين فلن يكون ذلك كافيا لاختلاف المحتوى واختلاف العينة التي طبقت عليها أسئلة البنك.سوف تسبب ذلك في فتح باب جديد من أبواب الدروس الخصوصية وزيادة الأعباء على الطالب والأسرة.سوف يسبب ذلك حالة من عدم الرضا بين الطلاب عن مجموعهم ودرجاتهم ولا يخفى أثر ذلك على تماسك المجتمع.