دعماً لجرائم “إسرائيل”.. بريطانيا ترفض التماساً لتعليق تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
لندن-سانا
قرار جديد يؤكد تواطؤ بريطانيا الكامل مع جرائم “إسرائيل” اتخذته المحكمة العليا في لندن أمس، حيث رفضت التماساً لتعليق تصدير الأسلحة البريطانية إلى كيان الاحتلال رغم الدعوات المتكررة من قبل منظمات حقوقية عدة.
المحكمة قضت وفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية برفض التماس قدمته مجموعات حقوقية بشأن تعليق تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي في ظل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة منذ تشرين الأول الماضي، لتثبت بريطانيا بذلك مجدداً إصرارها على دعم الوحشية الإسرائيلية والسير على خطا شريكتها الولايات المتحدة في التواطؤ مع جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
الجهة المدعية أمام المحكمة والتي تضم منظمات حقوقية أكدت في التماسها على إن الحكومة البريطانية تتجاهل معاييرها الخاصة التي تنص على عدم جواز تصدير الأسلحة في حال وجود احتمال بإمكان استخدامها في انتهاكات القانون الدولي الإنساني لكن عندما يتعلق الأمر بـ “إسرائيل” فإن بريطانيا على استعداد كامل بتجاهل ليس فقط القوانين الدولية بل أيضاً ما وضعته من قوانين داخلية.
صحيفة الغارديان ذكرت في وقت سابق أن 30 منظمة حقوقية في بريطانيا وجهت رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد كاميرون طالبته فيها بتعليق توريد الأسلحة إلى “إسرائيل” والالتزام بما قضته محكمة العدل الدولية بشأن اتخاذ جميع الإجراءات لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.
ومع كل أنواع الأسلحة والسفن والطائرات التي أرسلتها لندن لدعم “إسرائيل” في عدوانها على غزة واصلت الحكومة البريطانية أيضاً على مدار الأشهر الماضية إصدار أذونات بيع الأسلحة إلى كيان الاحتلال رغم جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى کیان الاحتلال الإبادة الجماعیة تصدیر الأسلحة الأسلحة إلى
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: وقفات الشعب المصري بساحات المساجد تؤكد رفض مصر القاطع لجرائم إسرائيل أمام العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، احتشاد ملايين من المصريين في وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان "لا التهجير والإبادة"، وذلك عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة، وشملت هذه الحشود الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الشعب المصري لا ينسى اشقاءه وفي أشد لحظات الفرح يذكر ألام الشعب الفلسطيني ويرفض رفضا قاطعا التهجير ومخططات الإبادة الجماعية التي تنفذها اسرائيل بإدارة أمريكية للضغط على الشعب الفلسطيني وقتل القضية للابد.
واضاف عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري يجدد ويؤكد دعمه للقيادة السياسية وقراراتها أمام العالم أجمع في هذه الوقفات، ويؤكد على استعداده لتحمل جميع التبعات التي تتعلق بهذا القرار وإنه كان وسيظل خلف رئيسه ووطنه، دون المساس بالوطن ومقدراته من اي طامع أو معتدي، فالشعب المصري قدم روحه فداءا في السابق وعلى استعداد أن يقدم كل غالي وثمين من أجل رمال هذا الوطن.
واشاد مهنى، بتركيز الحشود على عدة رسائل سياسية مباشرة وهي الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان. والرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها. وايضا الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وهذا كله يؤكد أننا بصدد شعب واعي يعرف ماهية الوضع جيدا ويشارك في صنع القرار بكل قوة وثبات.