لندن-سانا

قرار جديد يؤكد تواطؤ بريطانيا الكامل مع جرائم “إسرائيل” اتخذته المحكمة العليا في لندن أمس، حيث رفضت التماساً لتعليق تصدير الأسلحة البريطانية إلى كيان الاحتلال رغم الدعوات المتكررة من قبل منظمات حقوقية عدة.

المحكمة قضت وفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية برفض التماس قدمته مجموعات حقوقية بشأن تعليق تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي في ظل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة منذ تشرين الأول الماضي، لتثبت بريطانيا بذلك مجدداً إصرارها على دعم الوحشية الإسرائيلية والسير على خطا شريكتها الولايات المتحدة في التواطؤ مع جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

الجهة المدعية أمام المحكمة والتي تضم منظمات حقوقية أكدت في التماسها على إن الحكومة البريطانية تتجاهل معاييرها الخاصة التي تنص على عدم جواز تصدير الأسلحة في حال وجود احتمال بإمكان استخدامها في انتهاكات القانون الدولي الإنساني لكن عندما يتعلق الأمر بـ “إسرائيل” فإن بريطانيا على استعداد كامل بتجاهل ليس فقط القوانين الدولية بل أيضاً ما وضعته من قوانين داخلية.

صحيفة الغارديان ذكرت في وقت سابق أن 30 منظمة حقوقية في بريطانيا وجهت رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد كاميرون طالبته فيها بتعليق توريد الأسلحة إلى “إسرائيل” والالتزام بما قضته محكمة العدل الدولية بشأن اتخاذ جميع الإجراءات لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.

ومع كل أنواع الأسلحة والسفن والطائرات التي أرسلتها لندن لدعم “إسرائيل” في عدوانها على غزة واصلت الحكومة البريطانية أيضاً على مدار الأشهر الماضية إصدار أذونات بيع الأسلحة إلى كيان الاحتلال رغم جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى کیان الاحتلال الإبادة الجماعیة تصدیر الأسلحة الأسلحة إلى

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان

الجديد برس:

أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيرانية علي باقري كني، أن أي خطأ يرتكبه الاحتلال في لبنان، لن يصب في مصلحته، وسيخلق ظروفاً جديدةً على المستوى الإقليمي، مشدداً على أن المقاومة (حزب الله) في لبنان ستكبد الاحتلال ثمناً غالياً رداً على أي اعتداء.

وفي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أكد باقري كني أن المقاومة في لبنان على استعداد تام للتعامل مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت مصادر دبلوماسية، بحسب وكالة “أنباء الأناضول” التركية، أنه خلال الاتصال تمت مناقشة آخر الأوضاع في غزة وتقييم مخاطر توسع التوترات في المنطقة.

فيما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية التركي قوله إن زيادة التوتر في لبنان، سيكون له تداعيات على العراق وسوريا.

وأشار باقري كني إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، معتبراً أن تهديدات الاحتلال ضد لبنان هي استمرار لجرائم الكيان بحق أهل غزة وتعبر عن الطبيعة الهمجية لهذا الكيان.

وأشار باقري كني إلى أن الاحتلال لا يستطيع إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من أوكتوبر.

وقال إنه “على الصهاينة أن يعلموا أن أي خطأ جديد يرتكبونه في لبنان سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب الصهاينة”، مؤكداً أن الاحتلال لن يتمكن من تعويض فشله الاستراتيجي.

كما تم خلال المحادثة الهاتفية تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب والقضايا الثنائية في مجالي الاقتصاد والنقل.

مقالات مشابهة

  • السفارة الروسية بلندن: اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية عار عن الصحة
  • صحيفة أمريكية: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • احتجاجات متضامنة مع فلسطين على هامش بطولة "ويمبلدون" في بريطانيا
  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • “وول ستريت جورنال”: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
  • إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان
  • “بيت الخير” تقدم 22 مليون درهم كدعم غذائي للأسر
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»
  • “العمل الإسلامي” يستنكر إطلاق مهرجان “صيف الأردن” في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة