هذه صورة الطفلة أمل ضحية غارة المنصوري في الجنوب.. جميلة وباتت شهيدة!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة للطفلة أمل حسين الدر التي استُشهدت، اليوم الأربعاء، إثر الغارة الإسرائيلية التي طالت بلدة المنصوري المحاذية لمنطقة مجدل زون في جنوب لبنان. وتقول المعلومات إنّ الطفلة تدعى أمل حسين الدر وهي من مواليد العام 2017، أي تبلغ من العمر 7 سنوات، وقد فارقت الحياة أيضاً مع السيدة "خ.
أما العملية الثانية فجاءت عند الساعة الـ10 صباحاً، وقال الحزب إنه قصف خلالها مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم، معلناً أن هذا الإستهداف جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها في قرى حولا وبليدا وعيتا وكفركلا والخيام.
وفي ما خصّ العملية الثالثة، فقال الحزب إنه استهدف خلالها تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحذر: فترة الـ60 يوما لانسحاب العدو من لبنان شارفت على الانتهاء
قال حزب الله اللبناني إن فترة الـ 60 يوماً لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية بشكل نهائي شارفت على الانتهاء، وهذا ما يُحتّم عليه تنفيذاً كاملاً وشاملاً وفقاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف حزب الله، في بيان له، إن بعض التسريبات التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان، تستدعي من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعا، وعدم افساح المجال أمام أية ذرائع أو حجج لإطالة أمد الاحتلال.
وتابع الحزب في بيانه، أن أي تجاوز لمهلة الـ 60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للإتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال.
وختم الحزب، بيانه، قائلا إننا في الوقت الذي سنتابع فيه تطورات الوضع الذي من المفترض أن يُتوج في الأيام القادمة بالانسحاب التام، لن يكون مقبولاً أي اخلال بالاتفاق والتعهدات، وأي محاولة للتفلت منها تحت عناوين واهية، وندعو إلى الالتزام الصارم الذي لا يقبل أية تنازلات.