رئيس وزراء الهند: نتطلع لتعزيز التعاون مع اليونان في مجال الدفاع والأمن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم /الأربعاء/ عن تطلعه لتعزيز التعاون مع اليونان في العديد من المجالات وعلى رأسها الدفاع والأمن.
وذكرت صحيفة (ذا هندو) أن ذلك جاء عقب اجتماع مودي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم في العاصمة الهندية.
وقال رئيسا وزراء الهند واليونان "إن البلدين اتفقا على تعزيز تعاونهما الشامل في مجالات التجارة والإنتاج الدفاعي ومكافحة الإرهاب".
ومن جانبه، أوضح مودي أن الهند واليونان لديهما اهتمامات وأولويات مشتركة في الحرب ضد الإرهاب، ولهذا ناقش بالتفصيل كيفية تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، مضيفا أن التعاون المتزايد بين البلدين في مجال الدفاع والأمن يعكس الثقة المتبادلة العميقة بين الجانبين.
وأشار إلى أن فرصا جديدة تنفتح في مجال التصنيع الدفاعي في الهند، وهو ما يمكن أن يكون مفيدا لكلا البلدين، كما رحب مودي بمشاركة اليونان النشطة ودورها الإيجابي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
بدوره، أشار ميتسوتاكيس - في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء يوناني إلى الهند منذ 16 عاما - إلى التقدم المحرز في تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات الأمن والدفاع والأمن السيبراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء الهند اليونان
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.