أكدت المستشارة القانونية ياسمين موسى، ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، أن سلطة الاحتلال لديها نية واضحة لعزل فلسطين وتقويض السلطات الخاصة بها، لافتة إلى أن إسرائيل تقوض تحركات الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وهي كقوة محتلة تدفع إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتحاول استخدام مبدأ الدفاع عن النفس بالمخالفة للقانون الدولي.

ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تواصل مجزرتها بغزة وتفرض الحصار والتجويع ممثلة مصر أمام العدل الدولية: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام بفلسطين

وأضافت "موسى"، خلال كلمتها على هامش المرافعة أمام محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأربعاء، أن مصر تندد بالقيود الإسرائيلية المفروضة على الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الفلسطينيون يواجهون عقابا جماعيا على مدار 75 عاما، ومحاولات إسرائيل لإحداث تغيير ديموغرافي في القدس غير قانونية.

وشددت، على أن الامر الواقع غير قانوني وغير شرعي، وما تقوم به إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني بمثابة التهجير العرقي، مؤكدة أن دول العالم لديها مسؤولية في عدم دعم دولة الاحتلال والتوقف عن مساعدتها لتنفيذ إجراءاتها، لافتة إلى أن مصر قدمت شرحا موثقا للمحكمة عن ما تفعله إسرائيل في الأراضي الفلسطينية ويجب أن توقف سياسة الاحتلال وتعطي حق فلسطين في تقرير المصير، مطالبة بمنع التمييز العنصري والفصل والإبعاد بحق الفلسطينيين، متسائلة: إلى متى سينتظر الشعب الفلسطيني لممارسة حقوقه المشروعة؟!.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية دول العالم سلطة الاحتلال الشعب الفلسطيني المسجد الأقصى الممارسات الإسرائيلية التمييز العنصري الدفاع عن النفس العدل الدولية دولة الاحتلال تقرير المصير الأراضي الفلسطينية المحتلة أمام محكمة العدل الدولية دفاع عن النفس مصر امام العدل الدولية حق الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين ممثلة مصر أمام العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعزل جنين ومخيمها وتواصل عمليات التهجير

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل الجامعة العربية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها شمال الضفة الغربية، مخلفة دماراً كبيراً في منازل وممتلكات الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
وقامت السلطات الإسرائيلية بعزل مدينة جنين عن المدن الأخرى، كما نفذت عملية عسكرية بدأتها منذ 16 يوماً تتركز داخل مخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينياً. 
وفي الوقت الذي لم تتوافر فيه معلومات كافية حول العدوان على مخيم جنين، أشارت تقديرات المحافظة إلى أن جميع عائلات المخيم أجبرت على النزوح.
ووصف نائب محافظ جنين، منصور السعدي، الأوضاع داخل المخيم بـ «الصعبة»، وذلك مع استمرار الجيش الإسرائيلي في تدمير الشوارع وشبكات المياه والكهرباء والتهديد اليومي لحياة الفلسطينيين. 
وقال السعدي، في تصريح صحفي، «إن المخيم معزول، ولا يمكن لأي مركبة أو مؤسسة فلسطينية الدخول إليه ماعدا آليات الاحتلال التي تدخل إليه وبات السكان البالغ عددهم 18 ألفاً خارجه، ولجؤوا إلى المدن والقرى القريبة، خاصة المتاخمة لحدود المخيم». 
ولفت إلى أن مدينة جنين محاصرة ومغلقة والحياة فيها مشلولة، ولا توجد بها مؤسسات أو وزارات تعمل كما أن المدارس لجأت إلى التعليم الإلكتروني في المناطق التي تتوافر فيها خطوط «الإنترنت». 
 وفيما يتعلق بالوضع الصحي في المحافظة وصفه السعدي بـ «الخطر» مع استمرار الجيش الإسرائيلي في محاصرة مستشفى جنين، وهو المستشفى الحكومي الوحيد الذي يخدم سكان المحافظة كافة، ويقع على حدود المخيم ويعتبر ضمن المنطقة العسكرية التي يمنع الجيش الإسرائيلي الوصول إليها. 
وأوضح السعدي أن التقديرات تشير إلى ترحيل جميع سكان المخيم، خاصة أن لجان الطوارئ التي تم تشكيلها في المدينة استقبلت نحو 4000 أسرة فلسطينية بحاجة إلى إيواء وهذا يساوي عدد سكان المخيم في حال كان معدل أفراد الأسرة ما بين 4 إلى 5 أفراد.
وحول عدد البيوت المهدمة، أوضح انه بحسب رواية الاحتلال، فإن أكثر من 150 إلى 200 منزل تم تدميرها ما بين تدمير جزئي وكلي وحريق. 
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليته العسكرية في جنين عقب الإعلان عن إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة. 
ووسع عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية، كما بدأ عدوانه على محافظتي طولكرم وطوباس، معلناً أنها ستستمر خلال شهر رمضان المبارك. وأمام هذا العدوان، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد جلسة طارئة وعاجلة في مجلس الأمن الدولي لإيقاف العدوان المتواصل للاحتلال وتدميره لمربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، بالإضافة إلى تفجيره للعشرات من المنازل، وإجبار السكان على النزوح منها. 
وطالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل، وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لإيقاف انتهاكاته.

مقالات مشابهة

  • تمارا حداد: التهجير القسري للفلسطينيين لا يختلف عن التطهير العرقي
  • تمارا حداد: التهجير القسري للفلسطينيين جزء لا يتجزأ من التطهير العرقي
  • مخططات التهجير: كيف تُعيد إسرائيل وأمريكا تشكيل المشهد الفلسطيني؟
  • وزير العدل الفلسطيني: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • وزير العدل الفلسطيني: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت شعبنا على أرضه
  • العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
  • الكويت تعبر عن رفضها تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه: انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • إسرائيل تعزل جنين ومخيمها وتواصل عمليات التهجير
  • الحرية: تصريحات ترامب بشأن التهجير القسري تعدٍ واضح على حقوق الشعب الفلسطيني
  • السعودية ترد على ترامب: نرفض التهجير والشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه