مصر أمام «العدل الدولية»: إسرائيل تعيد غزة للعصور الوسطى
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب السيد وزير الخارجية وممثلة جمهورية مصر العربية أمام محكمة العدل الدولية إن القوات الإسرائيلية التي انسحبت من غزة عام 2005 استمرت في السيطرة على القطاع من خلال الحصار والسيطرة الجوية ومن خلال البحر وبقي الشعب الفلسطيني محاصر، وتقتطع إسرائيل من أموال الضريبة الفلسطينية وأيضا تستمر في ممارسة سلطاتها على الأراضي المحتلة بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت موسى خلال كلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أنه لابد أن يكون هناك إدانة لانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصا الحق في تقرير المصير، فهذا الانتهاك الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي الممتد وعملية الدمار الشامل التي تمارسها إسرائيل بقطاع غزة وتعيد غزة للعصور الوسطى ما يوضح مدى خطورة هذا الاحتلال ومدى انتهاكه للمبادئ الدولية.
وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي الممتد غير شرعي وغير قانوني في حد ذاته، ويجب أن يكون هناك دعوى عاجلة لإسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية ودون شرط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتل 15 صحفيًا و17 شخصًا من عائلاتهم خلال الربع الأول من 2025
كشفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن استشهاد 15 صحفيًا فلسطينيًا، وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأوضحت أن 17 شخصًا من عائلات وأقارب الصحفيين استشهدوا في الاستهدافات المباشرة، كما تم تدمير 12 منزلًا للصحفيين في الفترة ذاتها.
اقرأ أيضاًالعالممستشفيات غزة: المجاعة في القطاع دخلت مرحلتها الخامسة الأشد خطورة
ووثّقت النقابة الفلسطينية 15 حالة اعتقال خلال اقتحام الاحتلال منازل الصحفيين أو اعتقالهم من ميدان العمل، فيما تعرض نحو 117 صحفيًا، غالبيتهم من القدس المحتلة وجنين، للقمع والاحتجاز والمنع من التغطية الصحفية.
وفي سياق آخر، استشهد صياد فلسطيني جراء إصابته برصاص زوارق الاحتلال الإسرائيلي اليوم في بحر مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مناطق متفرقة من القطاع، كما نفّذت قوات الاحتلال عمليات هدم واسعة لمنازل ومبانٍ سكنية في مدينتي غزة ورفح، ومخيمات وسط القطاع.