دراسة: مقاعد السينما تؤوي بكتيريا أكثر من المرحاض
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن مقاعد دور السينما، وخاصة حاملات الأكواب، تؤوي الآلاف من مستعمرات البكتيريا، بما في ذلك العفن.
7.3 مليار تذكرة من المتوقع بيعها في دور السينما في جميع أنحاء العالم في 2024
حاملات الأكواب في مقاعد السينما تحتوي على 18 ضعف البكتيريا في مقعد المرحاض
وأشار البحث الذي أجرته شركة بتواي Betway في بريطانيا، إلى وجود مذهل لـ 1864 مستعمرة بكتيرية في مقعد في قاعة السينما، ما يتضاءل أمام 135 مستعمرة موجودة عادة في مقاعد المراحيض بمقدار 14 مرة.
ويشير هذا الكشف إلى أن ما يقرب من 7.3 مليار تذكرة من المتوقع بيعها في دور السينما في جميع أنحاء العالم في عام 2024 يمكن أن تساهم في خلق بيئة مناسبة لانتشار البكتيريا.
ووفق "ستادي فايندز"، لوحظ التباين في النظافة بين المسارح المختلفة ومواد المقاعد، حيث إن المقعد الأكثر قذارة يؤوي ما يصل إلى 3000 مستعمرة وأنظف مقعد يضم 80 مستعمرة فقط، مما يجعله أقل تلوثاً بكثير من مقعد المرحاض.
ولعل الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو اكتشاف أن حاملات الأكواب في مقاعد السينما تحتوي في المتوسط على 2396 مستعمرة بكتيرية، ويمثل هذا الرقم بكتيريا أكثر بـ 18 مرة من تلك الموجودة في مقعد المرحاض القياسي.
وكشف التحقيق أيضاً عن وجود العفن في بعض حاملات الأكواب، ما أضاف مزيداً من القلق لرواد السينما الذين يستمتعون بوجباتهم الخفيفة المفضلة أثناء المشاهدة.
وقام الباحثون بمسح 5 مقاعد و5 حاملات أكواب في 5 مسارح في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وأرسلت للاختبار في مختبر علم الأحياء الدقيقة. وقاموا أيضاً بمسح واختبار 3 مقاعد مراحيض للمقارنة.
وحددت الدراسة نوعية الميكروبات التي توجد بشكل شائع في مقاعد السينما، وبعضها مزعج، لكن معظمها من الشائع وجوده في بيئات مختلفة وغير ضارة بشكل عام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی مقاعد
إقرأ أيضاً:
مسلمو العالم يشاركون في «يوم القدس».. مسيرات داعمة للشعب الفلسطيني
تحت شعار “إنا على العهد يا قدس”، وبمشاركة شعبية واسعة، “انطلقت مسيرات يوم “القدس العالمي”، اليوم الجمعة، في جميع أنحاء المحافظات والمدن الإيرانية ومنها العاصمة طهران”.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية، “أن المسيرات انطلقت في أنحاء المحافظات الإيرانية، وهي المسيرات التي تأتي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بمشاركة شعبية واسعة”.
وبحسب الوكالة، “يشارك المسلمون في جميع أنحاء العالم، بآخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك كل عام، في مسيرات دعما للشعب الفلسطيني، وأنه في بعض البلدان، تسعى شرائح مختلفة من السكان، بما في ذلك الأكاديميون والفنانون، إلى رفع درجة الوعي لدى المواطنين بضرورة تحقيق حقوق هذا الشعب من خلال عقد ندوات تثقيفية وإقامة معارض فنية وتقديم التبرعات الخيرية”.
وأكدت الوكالة أن “تسمية يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس جاءت بمبادرة من مرشد الثورة الإيرانية علي الخميني كخطوة لحماية الشعب الفلسطيني في مواجهة الجيش الإسرائيلي”.
ولفتت إلى أنه تحت شعار “إنا على العهد يا قدس”، انطلقت مسيرات يوم “القدس العالمي”، اليوم الجمعة، في جميع أنحاء المحافظات الإيرانية، على أن يسير المشاركون في تلك المسيرات من المساجد والساحات الرئيسة في المدن والقرى في جميع أنحاء البلاد إلى مكان إقامة صلاة الجمعة”.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أصدرت بيانا بمناسبة يوم القدس العالمي، أكدت فيه أن جميع أحرار العالم مدعوون للمشاركة في تلك المسيرات”.
وحمّل البيان، “الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، مسؤولية دعم إسرائيل، سياسيا وعسكريا وإعلاميا”، معتبرا “إياهم شركاء في جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعا إلى محاسبتهم أمام العدالة الدولية”.