الكرملين يكشف تفاصيل هدية بوتين للزعيم الكوري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
روسيا – أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين أهدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيارة “آوروس” الرئاسية روسية الصنع.
وأشار في حديث للصحفيين امس الثلاثاء إلى الرئيس بوتين أهدى كيم سيارة “آوروس” الرئاسية روسية الصنع.
وفي وقت سابق اليوم ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الرئيس الكوري الشمالي تسلّم في 18 فبراير الجاري سيارة روسية الصنع هدية من الرئيس الروسي.
وأشارت الوكالة إلى أن شقيقة كيم جونغ أون نائبة رئيس إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري كيم يو جونغ، وأمين اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري بارك تشونغ تشون استلما الهدية.
وأفادت شقيقة الزعيم الكوري بأن هذه المبادرة دليل واضح على العلاقات الودية والخاصة بين قيادتي البلدين، وأعربت عن امتنان شقيقها وبلادها للجانب الروسي.
وفي سبتمبر الماضي أعرب كيم عن إعجابه بسيارة “آوروس” خلال زيارته إلى روسيا.
و”آوروس” من بواكير مشروع “كورتيج”، أو “الموكب” لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات “الليموزين” و”سيدان” و”ميني فان” لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد وتطرح في الأسواق تحت ماركة “آوروس”.
وأطلق مشروع “كورتيج” بتوجيه من الرئيس بوتين سنة 2012، حيث كلّفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن الأجنبية.
وعقب ذلك تم إطلاق مشروع لإنتاج سيارات تجارية من “آوروس” وطرحها في السوق الروسية وتسويقها في بلدان العالم. وينفذ المشروع من قبل معهد البحوث الروسي بمشاركة مجموعة “سولرز” الروسية لصناعة السيارات، ومؤسسة “توازن” الإماراتية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
(CNN)-- منح المسؤولون الأوكرانيون شبكة CNN وصولا نادرا إلى شظايا من حطام الأسلحة والصواريخ، والتي تظهر المدى الواضح للدوائر الأمريكية والأوروبية الصنع أو المصممة في أنظمة التوجيه الخاصة بهم مع اتساع الدور الذي تلعبه الصواريخ الكورية الشمالية.
وقد عرضت شبكة CNN جولة حول أحد المستودعات حيث يقوم محققو الحكومة الأوكرانية بتمشيط الحطام، بحثًا عن تفاصيل صغيرة تقدم أدلة حول إنتاج هذه الأسلحة الفتاكة.
وكان المستودع مليئا بالطائرات بدون طيار التالفة وأجزاء الصواريخ المحترقة، وفي مبان مختلفة، تم فصل مئات الرقائق الدقيقة بعناية في مجلدات تحمل أسماء أسلحة مختلفة تستخدمها روسيا مثل "شاهد" و"إسكندر"، و"KN-23".
وقال مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن تحقيقاتهم تُعرقل بسبب الأضرار التي لحقت بشظايا الصاروخ، لكن لا يزال من الممكن تحديد أن "الغالبية العظمى من المكونات هي مكونات غربية، ربما 70% منها أمريكي، من شركات معروفة ويستخدمون أيضًا مكونات مصنوعة في ألمانيا وسويسرا".
وخلص تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام من قبل منظمة التحقيق في أسلحة الصراعات (CAR)، ومقرها المملكة المتحدة، إلى أن 75٪ من المكونات في أحد الصواريخ الكورية الشمالية الأولى المستخدمة لمهاجمة أوكرانيا كانت من شركات مقرها الولايات المتحدة.
وأطلقت روسيا حوالي 60 صاروخًا كوريًا شماليًا من طراز KN-23 على أوكرانيا هذا العام، وفقًا لمسؤول دفاعي أوكراني، وهذا يمثل ما يقرب من واحد من كل ثلاثة من أصل 194 صاروخًا باليستيًا تم إطلاقها حتى الآن في عام 2024، وفقًا لإحصاء CNN للهجمات التي اعترفت بها القوات الجوية الأوكرانية علنًا.
وتعرضت أوكرانيا لتصاعد في الهجمات الصاروخية الباليستية الروسية، والتي استخدم حوالي ثلثها أسلحة كورية شمالية لا يمكنها الطيران إلا لأنها تعمل بتقنية غربية، والتي تم الحصول عليها رغم العقوبات، وفقًا لمسؤولين عسكريين أوكرانيين.
وتعد هذه الصواريخ الأقل تطورا جزءا من الدعم المتزايد الذي تقدمه كوريا الشمالية لموسكو، والذي يشمل أيضا حوالي 11 ألف جندي كوري شمالي منتشرين في منطقة كورسك الروسية.
ويدرك المحققون تمامًا أنه تم انتشال المكونات من تحت أنقاض المباني التي فقدت فيها الأرواح، وقال المدعي العام الأوكراني لشبكة CNN إن الضربات الصاروخية الكورية الشمالية أسفرت عن مقتل 28 شخصًا على الأقل وإصابة 213 آخرين هذا العام.
وشهد شهر أغسطس/ آب وكذلك سبتمبر/ أيلول تصاعدا في الهجمات الصاروخية الباليستية، عندما قامت أوكرانيا لأول مرة بتفصيل استخدام نظام KN-23.