أعربت ممثلة كولومبيا أمام محكمة العدل الدولية عن قلق بلادها العميق إزاء الأحداث الراهنة في الأراضي الفلسطينية..مؤكدة معارضة بلادها لأي شكل من أشكال العنف.. مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي.

واستنكرت ممثلة كولومبيا، في كلمتها أمام المحكمة المنعقدة لليوم الثالث على التوالي لمناقشة التبعات القانونية إزاء الممارسات الإسرائيلية في الأراضى الفلسطينية المحتلة، الانتهاكات التي بدأت عقب أحداث السابع من أكتوبر الماضي والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 27 ألف فلسطيني وجرح عشرات الآلاف خلال العدوان على غزة.

. مؤكدة دعم كولومبيا لحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل ليعم السلام في المنطقة.

وقالت: "إن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويخالف ميثاق الأمم المتحدة والمعايير الدولية".. مشيرة إلى أن الرأي الاستشاري للمحكمة الدولية سيسهم في تطبيق القانون الدولي ووقف كافة تبعات العنف والانتهاكات الإسرائيلية.. مشددة على ضرورة التزام إسرائيل بالمواثيق الدولية الملقاة على عاتقها.

وطالبت المسؤولة الكولومبية، محكمة العدل الدولية بالنظر في كافة الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والعمل على إنهاء الاحتلال والالتزام بقواعد القانون الدولي وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل ممثلة كولومبيا الأراضى الفلسطينية الأحداث الراهنة

إقرأ أيضاً:

لبنان بين الدعم العربي والقلق من موقف إسرائيل.. حزب الله يشدد على الالتزام بالاتفاق

يشهد لبنان مرحلة حساسة تتقاطع فيها الجهود الدبلوماسية العربية الداعمة مع تحديات تعنت الاحتلال الإسرائيلي، مما يضع البلاد أمام مفترق طرق. في ظل الحراك العربي المكثف، يتجلى حرص الدول الخليجية على مساندة لبنان ودعمه في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي. هذا الدعم يأتي متزامنًا مع مخاوف متزايدة من نية إسرائيل التملص من التزاماتها بالانسحاب من الجنوب اللبناني وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

من جهة أخرى، يبرز موقف حزب الله الحازم الداعي إلى الالتزام التام بالاتفاق، فيما تستمر إسرائيل في توجيه اتهامات للبنان بالتقصير والتلميح بتمديد وجودها العسكري، ضاربة بعرض الحائط الموعد النهائي للانسحاب. إن هذه اللحظة تتطلب رؤية لبنانية موحدة لتعزيز الموقف الوطني، وسط جهود عربية تدفع نحو تطبيق القرارات الدولية وإنهاء التدخلات الإسرائيلية، مع التأكيد على الإصلاحات التي تعد بوابة لإعادة لبنان إلى خارطة الاستقرار والتنمية.

دعم عربي متزايد لتعزيز استقرار لبنان

شهدت بيروت زيارات دبلوماسية لافتة لمسؤولين عرب رفيعي المستوى، كان أبرزهم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الكويتي. هذه الزيارات تأتي في إطار تأكيد الدول العربية على دعمها لاستقرار لبنان وسيادته ومساندته في مواجهة التحديات الراهنة
زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بعد غياب طويل عن الساحة اللبنانية حملت إشارات واضحة على اهتمام المملكة بإعادة بناء العلاقات مع لبنان. وأكد الوزير السعودي على أهمية تعزيز الإصلاحات كمدخل أساسي لاستعادة ثقة الدول العربية والمجتمع الدولي

قلق من تعنت إسرائيلي بشأن الانسحاب

رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، سجلت إسرائيل أكثر من 630 خرقًا منذ بدء سريان الاتفاق، ما أثار قلقًا متزايدًا بشأن نواياها الحقيقية ومدى التزامها بالانسحاب من جنوب لبنان في الموعد المحدد. الخروقات شملت عمليات اقتحام للمنازل وهدمها ومنع الأهالي من العودة إلى قراهم
تقارير إعلامية إسرائيلية ألمحت إلى احتمال تمديد بقاء القوات الإسرائيلية في الجنوب، مدعية أن الجيش اللبناني لم يستكمل تنفيذ التزاماته. هذه التقارير زادت من الغموض والشكوك حول نوايا الاحتلال تجاه الاتفاق

موقف إسرائيلي متصلب يثير الجدل

وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل قد تطلب تمديد اتفاق وقف إطلاق النار أو حتى تؤجل انسحابها من جنوب لبنان، بحجة الحاجة إلى مزيد من الوقت لتدمير البنية التحتية لحزب الله. هذا الموقف يعكس تصلبًا إسرائيليًا واضحًا قد يزيد من تعقيد المشهد
تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أكدت على استمرار نشر الجيش الإسرائيلي في المناطق الجنوبية، مع تحذير من ردود "قاسية" في حال وقوع أي خروقات من حزب الله. هذا التعنت الإسرائيلي يعكس توجهًا نحو التصعيد بدلًا من التهدئة

حزب الله يشدد على الالتزام الكامل بالاتفاق

في بيان حازم، أكد حزب الله أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يتم بشكل كامل ودون أي تأجيل أو مماطلة. الحزب شدد على أن انسحاب إسرائيل من الجنوب في الموعد المحدد هو اختبار لمدى جدية التزامها بالقرارات الدولية
دعا الحزب الدولة اللبنانية إلى اتخاذ موقف صارم تجاه أي انتهاكات للاتفاق، مشيرًا إلى أن الالتزام بالموعد المحدد للانسحاب هو جزء أساسي من استعادة السيادة اللبنانية وتعزيز الموقف الوطني

 الزخم العربي يدعم الإصلاحات في لبنان

الدول العربية شددت خلال زياراتها على أهمية إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية كشرط أساسي لدعم لبنان وإخراجه من أزماته المتفاقمة. هذا الزخم الدبلوماسي يعكس حرصًا عربيًا على مساعدة لبنان لاستعادة دوره الإقليمي
الرئيس اللبناني جوزيف عون أشار إلى أن الحكومة الجديدة ستعمل على وضع أسس جديدة للتعاون مع الدول الخليجية، مشددًا على أن الالتزام بالإصلاحات سيكون بوابة لاستعادة الثقة العربية والدولية بلبنان

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل تطلق أكاديمية القضاة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية
  • عضو خارجية النواب: تصريحات ترامب تهدف لاستيلاء جيش الاحتلال على الأراضي الفلسطينية وتفريغ القضية
  • وزارة الخارجية: لإجبار الأطراف الدولية إسرائيل على الإنسحاب الفوري من كافة الأراضي اللبنانية
  • «الأونروا»: قرار إسرائيل وقف أنشطة الوكالة يتناقض مع التزامات القانون الدولي
  • ماذا قالت إسرائيل حول السيطرة على الأراضي السورية؟
  • ‏الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي يواصل الاعتداء على المواطنين ورفض الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • معبر رفح يستقبل 70 أسيرًا تقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية
  • معبر رفح يستقبل 70 أسيرًا سيتم إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: إبعاد 70 أسيرا خارج الأراضي الفلسطينية عبر معبر رفح
  • لبنان بين الدعم العربي والقلق من موقف إسرائيل.. حزب الله يشدد على الالتزام بالاتفاق