وكيل الأوقاف السابق: الهجرة النبوية نقطة تحول فارقة في تاريخ الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أكد الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، أن الهجرة النبوية نقطة تحول فارقة في تاريخ الإنسانية.
أخبار متعلقة
«خريجي الأزهر» بمطروح تحيي أمسية دينية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية
«الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة».. موضوع خطبة الجمعة بمساجد شمال سيناء
بالفيديو.. يسري عزام: الأخذ بالأسباب الدنيوية أهم دروس الهجرة النبوية
أطفال كفرالشيخ يشاركون برسومات في الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية
«الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة».
وقال كيلاني خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب دعوة الحق، دائما ما يواجهون الصعاب في نشر الحق وتعالميه، والنبي واجه العديد من الصعاب منذ بداية دعوته للدين الإسلامي في مكة.
وتابع: من أهم دورس الهجرة النبوية هي الثقة في نصر الله للنبي، بالإضافة إلى هجر المعاصي والذنوب والخوف من الله.
وأوضح كيلاني، أن الهجرة ليس الانتقال من مكان لمكان، ولكن تكون بالقلب، واجتناب الذنوب والمعاصي والنفاق، موضحًا أن المهاجر من هجر ما نهى الله عنه.
الهجرة النبوية الدورس المستفادة من الهجرة النبويةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الهجرة النبوية الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الرزق مكفول لكل مخلوق وعلى الإنسان التوكل على الله.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الرزق مكفول من الله لكل مخلوق، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها".
وأضاف خلال حلقة برنامج " لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن الإنسان يجب ألا يخشى المستقبل فيما يخص الرزق، لأن الله- سبحانه وتعالى- هو المتكفل به، سواء كان للأبناء أو للآباء، مصداقًا لقوله- تعالى-: "نحن نرزقهم وإياكم"، وأيضًا "نحن نرزقكم وإياهم".
وأوضح أن هذه الآيات تضع الإنسان أمام مسؤولية الأخذ بالأسباب والتخطيط لحياته، مشيرًا إلى أنه لا يجوز التواكل بدعوى أن الرزق سيأتي بلا سعي، موضحا: "لو عندك طعام قليل، لا يجوز أن تدعو عشرة أشخاص للعشاء دون أن تتأكد من قدرتك على توفير الطعام لهم، أما إذا جاءك ضيوف فجأة، فعليك أن تتوكل على الله، وسيأتيهم رزقهم بطريقة ما".
وأشار إلى أن المؤمن مطالب بالسعي والأخذ بالأسباب، مستشهدًا بمواقف الأنبياء، مثل مريم العذراء حين قال لها الله- تعالى-: "وهزي إليك بجذع النخلة"، وزكريا عليه السلام الذي بشره الله بالولد وهو قائم يصلي، وكذلك قصة نوح عليه السلام في بناء السفينة، موضحًا أن الله لا يطلب من العبد أمرًا إلا بعد أن يأخذ بالأسباب المتاحة له.
وشدد على أن الرزق قد يأتي بغير حساب لمن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله، داعيًا الجميع إلى التوازن بين السعي والتوكل، لأنهما جناحان لا غنى لأحدهما عن الآخر في رحلة الحياة.