بوابة الفجر:
2025-02-01@15:48:29 GMT

طريقة عمل اللانشون في البيت بسهولة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

ترغب عدد كبير من الأمهات في عمل اللانشون في البيت بدل من ان يتم شرائها من الخارج حيث إنه يعتبر اللانشون من أسهل وأطعم الأكلات التي يمكن للأطفال ويتم تناولها من جانب الاطفال وذلك في سندوتشات المدارس ويتم تحضيره من خلال مكونات سهلة وموجودة في البيت ومن خلال مقالنا سنتعرف على طريقة عمل اللانشون البيتي بسهولة.

البيت الأبيض: لم ندعم قرار مجلس الأمن لهذا السبب وزير التجارة يستعرض مع مدير الضرائب والجمارك بالمفوضية الأوروبية مستجدات آلية تعديل الحدود الكربونية "CBAM"
طريقة عمل اللانشون البيتي بسهولة


أكثر الوصفات التي يتم البحث العديد من السيدات ويتم من خلال بعض من المكونات.

المكونات

نصف كيلو من اللحم المفروم.
خمس مثلثات من الجبنة أي نوع.
نصف كوب من الدقيق الأبيض.
ملح وفلفل اسود.
الحبهان المطحون والبابريكيا.
الثوم البودر والبصل البودر.
 

طريقة التحضير:

نقوم بخلط اللحمة المفرومة والدقيق والتوابل جيدًا.
يضاف البيض والجبنة مع اللحمة.
وضع الخليط في الكبة ونخلطهم حتى يتم تجانس العجينة.
نحضر ورق الفويل ونضع الخليط السابق ونشكله على هيئة اسطوانة.
نضع وعاء على النار به ماء مغلي ونضع اسطوانة اللانشون ونتركه على النار لمدة ساعة.
نتركه حتى يبرد وندخله الثلاجة ليلة كاملة ويقطع إلي شرائح ونستخدمه في السندوتشات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طريقة عمل اللانشون عمل اللانشون

إقرأ أيضاً:

" البيت قبل الأخير"

            

كان الشارع الذي أسكنه هادئًا، كأنه جزء من عالم منسي. البيوت القديمة المتراصة على جانبيه كانت تحمل قصصًا لا يعرفها أحد، لكن بيتًا واحدًا في نهاية الشارع كان دائمًا يلفت انتباهي. بيت قديم، بابه الخشبي المتآكل ونوافذه المغلقة بإحكام، كأنه يحرس سرًا لا يريد أن يبوح به. كان الرجل العجوز الذي يسكنه لغزًا بحد ذاته. كل صباح، وأنا أتجه إلى صخب الحياة، كنت أراه واقفًا أمام الباب، يحدق في الفراغ بعينين تبدوان وكأنهما تعرفان كل شيء عن هذا العالم.

كان وجهه يحمل سكينة غريبة، كأنه يرسم خيوطا متهالكة بين جفنيه من صخر قديم. لم يكن يتحدث كثيرًا، لكن تحيته الصامتة كل صباح كانت كافية لتجعل يومي يبدأ بسلام غامض. كان صوته، عندما يهمس بتحية خفيفة، كنسيم ربيعي يلامس روحي. لم أكن أعرف عنه شئ حتي القليل: اسمه، عمره، أو حتى ما إذا كان لديه عائلة. كل ما كنت أعرفه أنه يعيش في ذلك البيت القديم، وكأنه حارس لسرٍّ ما.

لكن في أحد الأيام، اختفى. لم أعد أراه واقفًا أمام الباب، ولم أعد أسمع تحيته الصباحية. الشارع بدا أكثر صمتًا من المعتاد، وكأنه فقد جزءًا من روحه. شعرت بفراغ غريب، كأن شيئًا ما يناديني نحو ذلك البيت القديم. قررت أن أطرق بابه، ربما كان مريضًا، أو ربما كان يحتاج إلى مساعدة.

طرقات خفيفة على الباب الخشبي لم تجد أي رد. صمتٌ مطبقٌ كان كل ما في الانتظار. تسللت إلى قلبي قشعريرة، تساءلت: هل غادر بلا وداع؟ أم أن هناك شيئًا آخر يختبئ خلف هذا الباب؟ صعدت إلى الشقة العلوية، حيث سمعت صوتًا خافتًا يتردد من الداخل. طرقت الباب مرة أخرى، وهذه المرة فتحت لي عينان عتيقتان، تتوهجان في الظلام كجمرات منسية. ابتسم لي ابتسامة هادئة، وقال بصوته الأجش: "كنت أعلم أنك ستأتي."

دخلت إلى شقته، التي كانت أشبه بمتحفٍ للذكريات. على الجدران، صور عائلية قديمة معلقة، نظرات أصحابها تلتقي بي من خلف الزجاج، كأنهم يشاهدون حياتي من عالم آخر. في وسط الغرفة، طاولة صغيرة عليها فنجان شاي متبخر، وعروسة قديمة مكسورة الذراع، كأنها ترمز لطفولة ضائعة أو حلم لم يكتمل.

جلست أمامه، وأنا أحاول أن أفهم سر هذا الرجل الغامض. كان صامتًا، يرتشف الشاي ببطء، وكأنه يستحضر ذكريات بعيدة. لم أجرؤ على طرح الأسئلة التي كانت تدور في رأسي، لكنه بدا وكأنه يعرف ما أفكر فيه. فجأة، أشعل سيجارة، وبدأ يتحدث، وكأن الدخان المتصاعد كان جسرًا بين الحاضر والماضي.

"كان الولد حياتي،" قال بصوت خافت، وكأنه يخاطب نفسه أكثر مني. "كان الجنة التي وجدتها على الأرض. كلما رأيته، كنت أشعر أن كل همومي تتبخر. كنت أراه يلعب، وأحسد ألعابه على فرحتها بوجوده. عندما ذهب إلى المدرسة، كنت أنتظره كل يوم أمام الباب، وكأن رؤيته تعيد إليّ شيئًا كنت قد فقدته."

توقف للحظة، وكأنه يستجمع قواه. رأيت دمعة تلمع في عينيه، لكنها لم تسقط، كأنها ترفض أن تتركه. ثم استمر: "كبرت معه، وكبر هو معي. شاركته أحلامه، وشاركني أحزاني. لكن الأقدار... الأقدار كانت لها رأي آخر. تركني وحيدًا، ولم يعرف كم سأعاني بعده."

كانت نبراته مترامية الأطراف بائسة حزينة مجهدة كالذي هوته الريح إلي مكان سحيق شعرت حينها أن الوقت يمضي مسرعاً، وكأن الغرفة تهاوت والهواء أصبح خانقاً، هرولت للمغادرة لكن اوقفتني يديه الدافئة ودموعه الحانية وقال بصوت خافت شكراً "بني".

ابتسمت له، لكن الحزن كان يغمرني. غادرت الشقة وأنا أحمل معي سؤالًا لم أجد له إجابة: من كان هذا الرجل؟ وما السر الذي كان يحمله في قلبه؟ ولماذا شعرت أن لقاءنا لم يكن صدفة، بل جزءًا من قصة أكبر، لم تكتمل بعد؟.

عندما غادرت الشقة، التفتُّ لآخر مرة نحو الباب الخشبي القديم. كان الظلام قد بدأ يلف الشارع، والهواء يحمل رائحة غريبة، كأنها مزيج من التراب القديم وحزنٍ طويل. مشيت بخطوات بطيئة، وأنا أحاول أن أفهم ما حدث. لكن شيئًا ما جعلني أتوقف. صوت خفيض، كأنه همس، جاء من خلفي. التفتُّ بسرعة، لكن لم يكن هناك أحد. فقط ظل طويل يمتد من الباب، وكأنه يتبعني.

عدت إلى بيتي، لكن النوم هرب من عيني. في منتصف الليل، سمعت طرقة خفيفة على الباب. نهضت بقلق، وفتحت الباب، لكن لم يكن هناك أحد. فقط نسيم بارد لمس وجهي، وكأنه يحمل رسالة. على عتبة الباب، وجدت شيئًا صغيرًا: العروسة القديمة المكسورة الذراع التي كانت على طاولته.

في الصباح التالي، ذهبت إليه مرة أخرى. لكن الباب كان مغلقًا، ولم أسمع أي صوت من الداخل. سألت الجيران عنه، فدهشوا لسؤالي. قالوا: "لا أحد يعيش في تلك الشقة منذ سنوات. كانت لرجل عجوز، لكنه مات منذ زمن بعيد."

نظرت إلى العروسة في يدي، وشعرت بقشعريرة تخترق جسدي. من كان ذلك الرجل؟ ولماذا أعطاني هذه العروسة؟ وأين اختفى الآن؟ الأسئلة تدور في رأسي، لكن الإجابات تبدو بعيدة، كأنها محبوسة في مكان ما بين الحلم والواقع.

منذ ذلك اليوم لم أعد أراه. البيت القديم  مغلقًا، وكأنه يحتفظ بسرّه إلى الأبد. لكن العروسة المكسورة بقيت معي، تذكرني دائمًا بأن بعض الأسرار لا تُكشف أبدًا. ربما كان الرجل العجوز مجرد شبح من الماضي، أو ربما كان جزءًا من حكاية أكبر، لم أكن سوى شخصية عابرة فيها. لكن شيئًا واحدًا مؤكدًا: ذلك البيت قبل الأخير في الشارع سيظل دائمًا لغزًا، ينتظر من يكتشفه..

مقالات مشابهة

  • احتجاج من الصليب الأحمر على طريقة إفراج الاحتلال عن الأسرى
  • طرق قراءة عداد الغاز وسداد الفواتير عبر خدمات شركة بتروتريد
  • للحاصلين على الشهادة الإعدادية.. طريقة التقديم فى معهد معاونى الامن 2025
  • طريقة فتح حساب في بنك الراجحي السعودي 2025 بشكل إلكتروني
  • " البيت قبل الأخير"
  • هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
  • تحتوي 12 اسطوانة غاز .. ضبط عجلة مفخخة في الانبار (صور)
  • كأنه من زمن الصحابة.. والدة زوجة الضيف تنعاه وتكشف طريقة تعامله معها (شاهد)
  • ثغرة أمنية في ( واتساب ) تهدد خصوصية الصور!
  • طريقة عمل العيش الفلاحي الطري في البيت .. ألذ وأسرع وصفة