لجنة العاملين في وزارة الإعلام: بدء الإضراب عن العمل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اجتمعت لجنة العاملين في وزارة الاعلام، بعد لقائها مع وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري والمدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحه، وأصدرت البيان الآتي:
"احتجاجا على إهمال الحكومة المزمن والمتمادي لأبسط حقوق القطاع العام، ونحن مكوّن رئيسي منه، وبعدما انكشف أمر تمييز موظفي وزارة المال ورئاستي الجمهورية والحكومة والهيئات الرقابية دون سواهم بتخصيصهم بمبالغ مالية بموجب قرض وافق عليه مجلس الوزراء في نيسان 2023، وبما أن وزارة الاعلام بمديرياتها كافة، "الوكالة الوطنية للاعلام"، ومصلحة الديوان و"إذاعة لبنان" ومديرية الدراسات والمنشورات لم تنقطع عن العمل في أعتى الظروف المعيشية والصحية والأمنية، ولا يزال العاملون فيها يزاولون أعمالهم سبعة أيام في الأسبوع، ومنهم المراسلون الذين ينقلون أخبار اعتداءات العدو الاسرائيلي على الجنوب والمناطق المستهدفة منذ بدء الحرب، ليل نهار، وشعورا من العاملين في هذه الوزارة بالغبن والتمييز، بعدما حرموا ما حصل عليه زملاء لهم في إدارات أخرى، علما أن وزارة الإعلام لم تتوان يوما عن القيام بواجباتها، قرر العاملون:
أولا- الإضراب والتوقف عن العمل في كل وحدات وزارة الاعلام ابتداء من تاريخ نشر هذا البيان الى حين إنصافهم بالعطاءات التي استفادت منها ادارات أخرى لا تقل حيوية وعملا وتضحية عن سواها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر "الوكالة الوطنية للاعلام" التي تبث نحو 300 خبر يوميا على كل الاراضي اللبنانية.
ثانيا - دعوة الحكومة الى تصحيح فوري للخطأ الفادح والفاضح في حق الادارة العامة برمتها، بما يضمن وحدة القطاع العام وينصف جميع العاملين فيه ويمكّنهم من العيش بكرامة.
ثالثا - الشروع في وضع تصور شامل لحلول جذرية غير ترقيعية تنقذ القطاع العام من غائلة الفقر والجوع وتعيد اليه هيبته".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العاملین فی
إقرأ أيضاً:
عربي21 ترصد مشاركة واسعة بحملة إضراب لأجل غزة في تركيا (شاهد)
شاركت قطاعات تركية واسعة في الإضراب العالمي الشامل تضامنا مع قطاع غزة، ورفضا للعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر.
وشهد القطاع التجاري في مدن تركية إضرابا واسعا تضامنا مع قطاع غزة، حيث أغلقت محال تجارية ومطاعم، ونشاطات تجارية وخدمية أخرى أبوابها، التزاما بالإضراب العالمي.
ورصد مراسل "عربي21" في إسطنبول معالم الإضراب العام، والذي ظهر واضحا في النشاطات التجارية، خصوصا المحال التجارية والمطاعم، ومنافذ بيع التجزئة التي أغلقت أبوابها الاثنين.
ويهدف الإضراب إلى الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف جادة لوقف التصعيد والعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتشمل الفعاليات توقف الأعمال اليومية، وإغلاق المحال التجارية، والدعوة إلى التظاهر أمام السفارات، مع مشاركة واسعة متوقعة من الشعوب العربية والمجتمع الدولي.
وخلال اليومين الماضيين، خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة لفلسطين، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وشهدت دول أوروبية عدة تظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، واصفة ما يحدث في غزة بأنه أبشع أنواع العنصرية، وسط صمت عالمي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة، وتفاعل العديد من مناصري فلسطين مع دعوات الإضراب.
وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، دعت إلى فعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على الاحتلال ورعاته، لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع.
وأطلقت القوى في بيان لها، "نداء على لسان كل طفل ذبيح، وكل امرأة مكلومة، وكل شيخ مقهور، للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالميا نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا للمجازر المدعومة أمريكيا".