دعوات بالقبض على قادة النظام السابق
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن دعوات بالقبض على قادة النظام السابق، رصد 8211; نبض السودان انتقدت هيئة الاتهام في بلاغ انقلاب 1989 الخميس، ظهور متهمين في بعدد من الولايات التي يسيطر عليها الجيش ، دون ان .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوات بالقبض على قادة النظام السابق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
انتقدت هيئة الاتهام في بلاغ انقلاب 1989 الخميس، ظهور متهمين في بعدد من الولايات التي يسيطر عليها الجيش، دون ان تتخذ السلطات إجراءات في مواجهتهم وطالبت السلطات القضائية الولاية بالقبض عليهم.
وقالت تقارير متطابقة إن قادة المؤتمر الوطني المحلول يتقدمهم أحمد هارون وعوض الجاز التقوا كوادر من الحزب والحركة في ولاية كسلا بشرق البلد وانهم يعتزمون تنفيذ جولة في عدد من المدن في شرق ووسط البلاد.
ورفض والي كسلا خوجلي حمد التعليق لـ”سودان تربيون” حول تحركات قادة حزب المؤتمر الوطني في الولاية الحدودية.
كما تحدثت تقارير أخرى عن جولات غير معلنة لكل من علي كرتي ونافع علي نافع والفاتح عز الدين، وجميعهم كانوا معتقلين على ذمة عدد من القضايا.
وفي 25 أبريل الماضي، بعد أيام من بدء الحرب بين الجيش والدعم السريع غادر قادة النظام السابق على رأسهم، علي عثمان محمد طه وأحمد هارون ونافع علي نافع وعوض الجاز، سجن كوبر بعد أن قررت السُلطات إطلاق سراح النزلاء عقب موجة احتجاج عارمة قادها المحتجزين لانعدام الغاز وانقطاع المياه.
وقال هارون وهو آخر رئيس لحزب المؤتمر الوطني المحلول في بيان صوتي وقتها إنهم اتخذوا قرارهم الخاص بتحمل مسؤوليتهم في توفير الحماية لأنفسهم في ظل ازدياد حدة الاشتباكات المسلحة التي كانت تدور حولهم.
ويواجه أحمد هارون المطلوب أيضاً للمحكمة الجنائية الدولية الذي كان معتقلا منذ العام 2019 عدداً من التهم من بينها بلاغ حول فتوى قتل المتظاهرين وقضايا أخرى متعلقة بجرائم حرب وقعت في إقليم دارفور.
كما يمثل كل من نافع علي نافع وعوض الجاز، وعلي عثمان في بلاغ انقلاب الثلاثين من يونيو بمعية عسكريين وقيادات في الصف الأول من الحركة الإسلامية التي خططت للانقلاب الذي أطاح بالحكومة الديموقراطية في 1989.
وقال بيان أصدره المتحدث باسم هيئة الاتهام في بلاغ انقلاب يونيو 1989 مُعز حضرة الخميس إن “ظهور المتهمين في بلاغ انقلاب الثلاثين من يونيو في بعض الولايات الخاضعة لسيطرة الجيش ودعوتهم للحرب العبثية تحت سمع وبصر الجيش وما تبقى من الشرطة أمر يدعو للدهشة والاستغراب”.
وطالب الشرطة والاستخبارات العسكرية بالقبض على المتهمين المطلوبين للعدالة وتسليمهم لأقرب مركز شرطة او نيابة، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة أي وكيل نيابة او شرطي ظهر المتهمين في نطاق اختصاصاهم ولم يقوموا باتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة ضدهم.
واتهم الاستخبارات العسكرية باعتقال الناشطين السياسيين من المدنيين الداعين لإيقاف الحرب في مختلف ولايات السودان التي يسيطر عليها الجيش السوداني وبينما ترفض توقيف قادة نظام الرئيس المعزول الفارين من العدالة.
يشار الى ان الرئيس المعزول عمر البشير ومساعديه عبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح محتجزين في مستشفى تابع للجيش بام درمان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وفاة “خالد ياجي” إستشاري جراحة التجميل نقيب أطباء السودان السابق
القاهرة- متابعات تاق برس- غيب الموت بروفسير خالد ياجي استاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الخرطوم .. رئيس تخصص جراحة التجميل بمجلس التخصصات الطبية، نقيب أطباء السودان السابق والذي ارتحل عن الفانية بالقاهرة.
ونعى أطباء في السودان وسياسيين وأقارب دكتور ياجي الفقيد وعددوا مآثره.
ونعى دكتور أنس البدوي دكتور ياجي وقال ” انعي اليكم ونفسي قامة من قامات الطب في بلادي والعالم اجمع بروفسير خالد ياجي استاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الخرطوم .. رئيس تخصص جراحة التجميل بمجلس التخصصات ونقيب الاطباء السابق والذي ارتحل عنا اليوم بالقاهرة .. كان مثالا للطبيب الذي نفتخر به عالما جليلا ووطني مخلصا غيورا وصديقا متواضعا لكل من عرفه وعمل معه احب السودان واحبه السودان وتشاء ظروف الحرب اللعينة ان يدفن بغير ارضه التي احبها وأحبته ولا نقول الا ما يرضي الله ولا حول ولاقوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون”.
ونعى عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني ،دكتور ياجي وقال ” أزاح بروف خالد ياجي رَهَق الدنيا عن كتفيه ومضى إلى الرحاب السنية عند ربٍّ غفورٍ رحيم .. عَبَر جسر الرحيل الأخير بعد أن قال كلمته عَبْر مسيرٍ حافلٍ بالكدح النبيل والعطاء الجميل في دروب العمل الوطني والمهني، مُدَوِّنا اسمه باستحقاق في سِجِّل الذين لهم “في خدمة الشعب عَرَق”.
كان من الرواد المؤسسين لحزب المؤتمر السوداني – المؤتمر الوطني سابقاً – الذين تعلمنا منهم ومعهم، في أوقات اليسر والعسر، على درب الانتماء للوطن والانحياز لمصالح شعبه.
كان طبيباً ماهراً في جراحة التجميل، بذل علمه النافع بلسماً للمرضى وتأهيلاً لتلاميذه في قاعات الجامعات .. ولم يصرفه نشاطه العلمي والمهني عن الانخراط في العمل العام والمساهمة – عبر نشاطه النقابي والسياسي – في مقاومة نظم الاستبداد .. كان من ذوي الحضور الساطع خلال انتفاضة أبريل المجيدة التي أطاحت بنظام مايو، ولما أرْخَت سحابة الثلاثين من يونيو ٨٩ سدولها الداكنة على الوطن كان من الناهضين لواجب المقاومة ولم يتزحزح عنه حتي سقوط النظام بثورة ديسمبر المجيدة .. ومرةً أخرى نهض، رغم أثقال السنين، وانخرط في عديد المبادرات لتوحيد القوى الديمقراطية لهزيمة انقلاب ٢٥ أكتوبر واسترداد مسيرة الثورة، وكان ذلك هاجسه بعد الحرب الذميمة حتى وافته المنية.
نشهد أنه خاض غمار العمل العام صادقاً ونظيفاً وعفيفاً، متجافياً عن الدنايا ومزالق السقوط .. عاش موصولاً بالناس وموطّأ الأكناف، سهل الخليقة وميمون النقيبة، نقي السيرة ومحمود السريرة.
نسأل الله أن يتولاهُ بواسع رحمته ويوسِّع له في مراقد المقربين، وأن يُحسن عزاء أسرته وأصدقائه وتلاميذه وعارفي فضله.
المؤتمر السودانيجراحة التجميلخالد ياجي