تحدثت د. ياسمين موسى، المستشارة القانونية لمكتب وزير الخارجية المصري، وممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، في جلسة المرافعة، بأن إسرائيل تخطط إلى إجلاء الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة وبشكل من مدينة القدس المحتلة، مشددة على أن إسرائيل خلال الفترة الحالية تعمل على تعزيز الوجود اليهودي في تلك الأراضي وفرض سياسة الأمر الواقع.

 

وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي عمل استعماري بطبيعته، مؤكدة أن المادة الـ42 من ميثاق الأمم المتحدة تنص على عدم شرعية الاستيلاء على أراضي الآخرين بالقوة، موضحة أن معظم دول العالم قدّمت مرافعاتها وقالت إنّ إسرائيل تحاول تخليد وتأبيد احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وأوضحت "موسى"، خلال مرافعة مصر أمام العدل الدولية بشأن الممارسات الإسرائيلي، المُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن حرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعمل على ضمها إلى أراضي إسرائيل جريمة حرب، مشيرة إلى أن الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية مستمرة والتصرفات الغير قانونية في الضفة الغربية من خلال دعم العنف هناك من خلال المستوطنين مما جعل الحياة في الضفة الغربية مستحيلة.

 

وأشارت ممثلة مصر أمام العدل الدولية، إلى أن الهجمات الإسرائيلية تعرقل مشروع حل الدولتين من أجل الوصول لسلام دائم في المنطقة، هذا العنف والانتهاك المستمر للقانون الدولي من أجل لااستحواذ على الأراضي الفلسطينية والحصول على السيادة الإسرائيلية عليها وهذا غير قانوني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العدل الدولية إسرائيل محكمة العدل الدولية وزير الخارجية القدس مصر أمام

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد رفضها لأي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني عن أرضه

أكدت جامعة الدول العربية، على أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت الأمانة العامة للجامعة في بيان لها اليوم، أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.

وقالت إن المرحلة الحالية تقتضي عملا متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق.

ودعت جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • العراق: نرفض تهيجر الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
  • مجلس رؤساء محاكم الاستئناف يدين تصريحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة
  • عبدالسلام: السلام الحقيقي يتحقق بعودة الشعب الفلسطيني إلى كامل أرضه
  • وزير الخارجية: مصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • وزير الخارجية يجدد رفض مصر أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في أرضه
  • الجامعة العربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الجامعة العربية تؤكد رفضها لأي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني عن أرضه