بوتين يُشيد بدور القوات الجوية الروسية خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدور وشجاعة عسكريي القوات الجوية الفضائية الروسية خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال بوتين اليوم الأربعاء خلال تسليم ميداليات وأوسمة الدولة لوحدات جوية عسكرية تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية: "تسرني إمكانية تسليم ميداليات حكومية عالية المستوى اليوم لقوات ووحدات الطيران التابعة للقوات الجوية الفضائية".
وأضاف:" لقد أظهر أفراد هذه الوحدات من جنود وضباط شجاعة ورجولة خلال العملية العسكرية الخاصة، حيث نفذوا آلاف المهام الجوية القتالية وأظهروا أعلى المهارات". وتابع الرئيس الروسي: "أن الجيش الروسي تمكن من تحقيق نقطة التحول في أصعب قطاعات الجبهة"، مؤكدا أن ذلك يشمل أيضا الأعمال البطولية للطيارين العسكريين.
كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي في مقاطعة خيرسون، عن أنشطة مؤسسة "المجلس البريطاني"، التي عملت في مجال الاستخبارات لصالح أوكرانيا.
من ناحية أخرى، ذكر بيان لجهاز الأمن الفدرالي الروسي اليوم الأربعاء : "لقد تم الكشف في مقاطعة خيرسون عن أنشطة منظمة المجلس البريطاني، الموالية للحكومة البريطانية، والتي عملت من خلال المنظمات التابعة لها في مجال الاستخبارات لصالح كييف".. مضيفا: "خلال كشف الوقائع تبين أن المجلس البريطاني استخدم منظمة أجنبية للاجئين الأوكرانيين المقيمين على أراضي بريطانيا لجمع معلومات استخباراتية ذات طبيعة عسكرية وسياسية عبر الاتصالات مع أقاربهم في مقاطعة خيرسون"، مشيرا إلى أن الاستخبارات الروسية تقوم حالياً بعمليات بحث وتحري حول أنشطة " المجلس البريطاني" في المقاطعة وكذلك المتعاونين معه سراً.
وفي السياق، اعتقل جهاز الأمن الفدرالي الروسي، عميلا للاستخبارات الأوكرانية؛ بتهمة محاولة ارتكاب عمل إرهابي في مدينة (لوبنيا) بالقرب من العاصمة (موسكو).
وأشار الجهاز إلى أن المعتقل كان من المفترض أن يُفجر سيارة يتنقل على متنها ضابط لإنفاذ القانون في مقاطعة موسكو.. لافتا إلى أنه تم تفكيك العبوة الناسفة من قبل فنيي المتفجرات بجهاز الأمن الفدرالي الروسي، ولم تقع إصابات في صفوف المدنيين أو العاملين في مجال الأمن"، مؤكدا فتح قضية جنائية بموجب المواد المتعلقة بقضايا الإرهاب والخيانة وإلقاء القبض على المشتبه به.
في المقابل، أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين، أن الجيش الروسي قصف الإقليم 47 مرة في أخر 24 ساعة.
وذكر بروكودين - في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية - أن الجيش الروسي أطلق إجمالي 88 قذيفة باستخدام مختلف الأسلحة، بما في ذلك قذائف الهاون والمدفعية والرشاشات والدبابات والطائرات بدون طيار. وعلى وجه الخصوص، تم إطلاق 16 قذيفة على مدينة خيرسون، مضيفا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن من جراء الهجوم الأخير الذي استهدفت فيه القوات الروسية مناطق سكنية تابعة لبلدات المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.. بينما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة 30 سبتمبر2022 في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي :لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا؛ بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التي قال أمينها العام : إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثّله المجتمع الدولي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين القوات الجوية الروسية أوكرانيا الأمن الفدرالی الروسی المجلس البریطانی فی مقاطعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن جنود أوكرانيين أن القوات الأوكرانية انسحبت من جميع أراضي منطقة كورسك الروسية التي كانت دخلتها قبل 7 أشهر، وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت اليوم معركة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، في الأثناء قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقالة رئيس أركان القوات المسلحة، وفق مرسوم صدر الأحد.
وكانت القوات القوات الأوكرانية شقت طريقها عبر الحدود الغربية لروسيا إلى كورسك في أغسطس/آب في واحدة من أبرز المعارك في الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بهدف تشتيت انتباه قوات موسكو والحصول على ورقة مساومة في أي مفاوضات محتملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجوما مضادا خاطفا شنته روسيا هذا الشهر أدى إلى تقليص المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في غرب روسيا إلى حوالي 110 كيلومترات مربعة مقارنة مع أكثر من 1368 كيلومترا مربعا سيطرت عليها كييف العام الماضي، وفقا لخرائط مفتوحة المصدر.
وقال يوري بودولياكا، أحد أبرز المدونين المؤيدين لروسيا، إن روسيا صدت القوات الأوكرانية إلى الحدود في بعض المواقع لكن معارك شرسة تدور وتحاول القوات الأوكرانية الرد وهي تتقهقر.
وذكر مدون بارز مؤيد لروسيا يعرف نفسه باسم تو ميجورز أن المكاسب التي حققتها القوات الروسية في ساحة المعركة سمحت لروسيا بتهديد منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع كورسك، لكنه حذر من أن القوات الأوكرانية تعمل على تعزيز دفاعاتها هناك منذ فترة.
إعلان إقالة رئيس أركان القوات الأوكرانيةعلى صعيد متصل أقال الرئيس الأوكراني رئيس أركان القوات المسلحة في ظل معاناة الجنود الأوكرانيين من صعوبات في منطقة كورسك التي احتلوها في أغسطس/آب وتشهد تقدما متواصلات للجيش الروسي، واقترح قائد الجيش في كييف أولكسندر سيرسكي الأربعاء الماضي انسحاب قواته.
ومذاك، أكّدت هيئة أركان الجيش الأوكراني تراجعا كبيرا لعناصرها في هذه المنطقة. ونشرت في نهاية الأسبوع خرائط تظهر أن القوّات الأوكرانية لم تعد خصوصا منتشرة في مدينة سودجا التي كانت أهمّ موقع احتلّته في المنطقة.
وجاء في المرسوم الرئاسي أن رئيس أركان الجيش أناتولي بارغيليفيتش أقيل من منصبه وعُيّن محلّه أندرييه غناتوف الذي تم تكليفه زيادة "فعالية الإدارة العمودية" للقوّات، لا سيّما في ما يتعلّق بـ"إعادة تنظيم وحدات الجيش".
وعهد إليه أيضا بتعزيز "تطبيق" قرارات القائد الأعلى للجيش الرئيس فولوديمير زيلينسكي وإضفاء "خبرة قتالية" على القيادة.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف عبر صفحته على "فيسبوك" الأحد أنه اقترح تعيين الجنرال غناتوف الذي تمتد خبرته في الجيش "أكثر من 27 عاما"، مضيفا أنه يتم إجراء "تغييرات جذرية في أوساط القوّات الأوكرانية المسلّحة لتعزيز فعالية القتال".
على صعيد آخر هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الأحد، بالدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا تمسكت الدول الأوروبية بخططها لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على موقع "إكس" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف في منشوره: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو". وتابع قائلا: "أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا (رئيس الولايات المتحدة دونالد) ترامب، أيها الوغدان."
إعلانوكان ستارمر قد اقترح إنشاء "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي.
وردا على ذلك قال ماكرون في مقابلة صحفية إن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وقال في حديث مشترك لعدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".