"مصر لا تطلب التأجيل بل ترفض العملية من أصلها".. لواء كبير بالجيش المصري يعلق مزاعم إسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
رد الخبير والمفكر الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، على مزاعم الصحف الإسرائيلية بأن مسؤولين مصريين طالبوا بتأجيل العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح إلى ما بعد شهر رمضان.
إقرأ المزيدوأكد اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات لـRT أن مصر تبذل جهودا واسعة لمنع الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة رفح المصرية بشكل كامل.
وأوضح عدم صحة ما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلي بأن القاهرة تطالب وتعمل من أجل تأجيل العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية إلى ما بعد شهر رمضان، مؤكدا رفض مصر القاطع لشن عملية عسكرية على رفح الفلسطينية.
ونوه بأن مصر ترفض أي عملية تستهدف مدينة رفح في قطاع غزة لكونها تؤكد المساعي لتصفية القضية الفلسطينية وتؤدي لمزيد من تهديد استقرار المنطقة، فضلا عما تعكسه من نوايا لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم التي يؤمن القانون الدولي إقامة دولتهم المستقلة عليها.
يذكر أن صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، قد قالت إن مسؤولون مصريون طالبوا مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط على إسرئايل لتعليق العملية في رفح إلى ما بعد شهر رمضان المقبل.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أفادت الأسبوع الماضي أن القاهرة أرسلت رسائل إلى "حماس" يتعين عليها بموجبها التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوعين، أو سيبدأ الجيش الإسرائيلي عمليات برية في مدينة رفح التي أصبحت مدينة ملجأ لأكثر من مليون نازح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
«الإعلاميين السعوديين»: التنسيق السعودي المصري أساس دعم القضية الفلسطينية
أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، أن السعودية ومصر تمثلان محورين أساسيين ليس فقط في القضية الفلسطينية، بل في القضايا الدولية بشكل عام، مشددًا على أنه لولا التنسيق بين أكبر دولتين في المنطقة، لما تحققت الكثير من النتائج الإيجابية التي نشهدها اليوم.
دور البلدين في إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة دولياوأضاف «الشهري»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم السعودي المصري للقضية الفلسطينية هو العامل الأبرز في إبقائها حاضرة في المحافل الدولية، نظرا للثقل السياسي الذي تمثله الدولتان، ليس فقط إقليميا، وإنما على المستوى الإسلامي والدولي أيضًا.
انعكاسات اللقاءات الدبلوماسية الأخيرةوأشار إلى أن التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض سينعكس إيجابيا على أي حلول مستقبلية، معبرا عن تفاؤله بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في الرياض، وما تبعه من إشارات إيجابية من العواصم المؤثرة عالميًا، تؤكد أن هناك توجهًا يسير وفق الرؤية التي ترسمها السعودية ومصر.