وفود سياحية أوروبية تزور المناطق الأثرية بالمنيا.. شاهد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن قطاع السياحة فى المنيا يشهد في الفترة الأخيرة رواجًا كبيرا، حيث استقبلت المحافظة وفودًا سياحية من مختلف دول العالم لما تزخر به المحافظة من المناطق الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
أضاف المحافظ أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تستقبل حاليا وفودا سياحية قادمة من دول أوروبية ألمانيا، هولندا، النمسا.
ويشتمل برنامج الزيارة على المناطق الأثرية بتل العمارنة و بنى حسن، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
يشار إلى أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهات المعنية الفاتورة الالكترونية رحلة العائلة المقدسة لسياحة في الفترة الأخيرة المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
تليف الرئة أبرز آثار كورونا المستمرة
أميرة خالد
تظل أثار جائحة كورونا مستمرة على الرغم من مرور 5 سنوات عليها، حيث أنها تسببت في العديد من التحديات النفسية والجسدية الطويلة الأمد، ومن أبرزها تليف الرئة ما بعد COVID.
ووفقًا للأطباء المتخصصين في أمراض الرئة، يسبب هذا الاضطراب في تفاقم مشاكل التنفس ويزداد سوءًا مع مرور الوقت، ما يستدعي في بعض الحالات تدخلات طبية متقدمة مثل زراعة الرئة.
وقال الدكتور سكوت شينين، مدير زراعة الرئة في نيويورك، إن العدوى المبكرة بفيروس COVID-19 تسببت في التهابات حادة في مختلف أنظمة الجسم.
ومن جانبه، أكد أن العدوى تركت العديد من المرضى مع تلف في أجزاء من الأنسجة الرئوية.
ويُذكر أن تليف الرئة ما بعد COVID هو حالة صحية تحدث عندما تتطور الندوب في الرئتين بعد الإصابة بالفيروس. يتسبب ذلك في تعطيل قدرة الرئتين على تبادل الغازات الحيوية مثل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون.