إسرائيل: ننتظر رد حماس لإرسال وفدنا إلى القاهرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نفت إسرائيل تقرير صحيفة "الشرق" السعودية، والذي أفاد بأن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى القاهرة لإجراء محادثات في إطار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع حماس.
وقال مصدر إسرائيلي بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت": "التقرير السعودي غير صحيح، والوفد الإسرائيلي لن يذهب إلى القاهرة".
وأضاف: إسرائيل تنتظر إجابات من حماس، والتي يجب أن تصل اليوم أو غدا وبعد ذلك سيتم اتخاذ القرار".
وذكرت صحيفة "الشرق" السعودية نقلا عن مصادر دبلوماسية، صباح اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة.
وبحسب التقرير، فإن "هناك تقدما في مباحثات مصر مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى.
ووفقا للتقرير فقد خففت حماس مواقفها، وتعمل مصر على تحقيق مرونة مماثلة مع الوفد الإسرائيلي أيضا".
وأوضح التقرير أن المفاوضات الجارية في القاهرة، تتركز على الوصول إلى حل وسط بشأن المرحلة الأولى من اتفاقية الإطار المقترحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفدا إسرائيليا القاهرة حماس إسرائيل صفقة تبادل الاسرى المفاوضات الجارية في القاهرة وفد إسرائيلي إلى القاهرة إلى القاهرة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
ذكر موقع "الميادين"، أنّ الإعلام الإسرائيلي قال إنّ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، الذي تمّ قبوله كحاجة تكتيكية، سرعان ما أصبح "مصيدة استراتيجية" يصعب التحرّر منها، خصوصاً في ضوء الحاجة إلى إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى "منازلهم" بأمان، معتبراً أنه في الصفقتين الحاليتين مع لبنان وغزة، فإنّ "إسرائيل تتعرّض للابتزاز ".
وقال يونتان أديري، الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "على الرغم من الإنجازات العسكرية الهائلة في الأشهر الـ15 من القتال في عدد من الجبهات، تجد إسرائيل نفسها في الصفقتين الحاليتين مع لبنان وغزة في وضعٍ دوني ينبع من عدم وجود قدرة حقيقية على الوقوف وترك التفاوض".
وبالنسبة إلى قطاع غزة، رأى أديري أنّ "إسرائيل مكبّلة بحبال مخطّطها"، وأنّ "حماس تتعزّز مع كلّ عملية إطلاق للأسرى وتوسّع سيطرتها على القطاع".
وتابع: "كلّ أسبوع، تفقد إسرائيل رافعات ضغطٍ مهمّة.. إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ثقيلي الوزن، ومدنيون غزيون يعودون تدريجياً إلى شمال قطاع غزة، والمعابر مفتوحة لتدفّق مساعدات غير محدودة من مصر. وفي المقابل، تتعزّز صورة حماس داخلياً وفي العالم العربي".
ورأى أنّ "إسرائيل غير قادرة على الانسحاب من تطبيق الاتفاقين مع غزة ولبنان، وكذلك أعداؤها يدركون هذا، ويبتزّونها وفقاً لذلك، وهي في المصيدة".
وتساءل الضابط الإسرائيلي عن كيفية تغيير هذه المعادلة، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر من الممكن أن يتمّ عبر عملية هجومية ضدّ إيران أو المبادرة إلى خطوة تأسيسية في غزة بقيادة أميركية.
وأشار هنا إلى ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إمكانية فتح أبواب غزة للهجرة، ومشاركة البلدان الرائدة في المنطقة في إنشاء واقع جديد.
ورأى أنّ "مثل هذه الخطوة ستسمح لإسرائيل بتحويل غزة إلى مشكلة إقليمية وتحييد سيطرة حماس". (الميادين)