وفاة مُؤثرة شابة بالسرطان يفطر القلوب.. هذه قصة شيماء
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
خيم حزن كبير وواسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بعد وفاة المؤثرة المغربية الشابة، شيماء بن سعيد، بعد معاناتها من مرض السرطان.
نهاية مؤثرة لقصة حب تابعها ملايين المغاربة، والتي جمعت المؤثر المغربي نور الدين إبراهيمي، المعروف بـ”نوري”. وزوجته شيماء بن سعيد.
وتزوج الثنائي الصيف الماضي، وشاركا متابعيهما كل تفاصيل رحلتهما معا وتجاربهما المرحة.
وتزوج نور الدين وشيماء، في جويلية 2023، وبعدها بأشهر قليلة، أصيبت شيماء بالمرض الخبيث. وظل زوجها يشارك كافة لحظات دعمه لزوجته في محنتها.
وتوفيت شيماء بن سعيد يوم الإثنين الموافق لـ19 فيفري 2024 في الإمارات العربية بعد صراع مع سرطان الدم.
وكتب زوجها الناشط المغربي: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحمك الله زوجتي. بعد معاناة مع مرض السرطان توفيت المرحومة زوجتي الطاهرة أدعو لها بالرحمة. أختكم في الله، مقيمة في دولتنا ليس لها سوى زوجها فيها. كونوا لها إخوانا واحضروا الصلاة في مسجد حمودة بن علي العجمي والدفن بالفوعة”.
وشيماء بن سعيد “تيك توكر” مغربية، من مواليد عام 1996 من الدار البيضاء في المغرب.
ودرست شيماء في المعهد العالي للموسيقى في الرباط، وشاركت في برنامج ذا فويس عام 2022 ونالت المرتبة الثالثة.
كما أنها مؤثرة على موقع “تيك توك”، إذ تنشر العديد من مقاطع الفيديو المضحكة والطريفة. ويتابعها ما يزيد عن مليون ونصف متابع.
ومن الجدير ذكره أنه ظهر عليها المرض بعد فترة من زواجها لتبدأ رحلة العلاج منذ أشهر.حيث رافقها زوجها نوري حتى وفاتها الإثنين الماضي.
وضج موقع “تيك توك”، خلال الساعات الأخيرة، بمقاطع فيديو مؤثرة للراحلة شيماء، من رحلة علاجها القاسية من المرض الخبيث الذي تغلب عليها في الأخير.
@chaymae_bens1فيها خير ❤️???? شكرا للناس لي سولو فينا من بعد شهر ديال المعاناة قررنا نشاركو معاكم شوية من بزاف ديال داكشي لي داز علينا الحمد الله على كل حال محتاجين دعواتكم بزاف ????
♬ الصوت الأصلي – Chaymaebens1
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
خاص
تخلى زوج عن زوجته وأطفاله الثلاثة بعد أن أصيبوا جميعًا بمرض السرطان في مصر، هارِبًا من مسؤولياته المادية والإنسانية تجاههم.
وأوضحت محامية الزوجة أن موكلتها تعافت من مرض السرطان في طفولتها، إلا أن المرض عاد إليها بعد زواجها وإنجابها ثلاثة أطفال، الذين أصيبوا أيضًا بمرض اللوكيميا، مما جعل الزوجة تتوقع الدعم والرعاية من زوجها، إلا أن رد فعله كان غير متوقع.
وبدلاً من الوقوف بجانبها، اتهم الزوج زوجته بأنها السبب في مرض الأطفال، ورفض تحمل أي نفقات علاجية، معلنًا عن عدم رغبته في الاستمرار مع العائلة. كما أطلق عليها الطلاق غيابيًا بعد 7 سنوات من الزواج، رغم إنجابهم لتوأم في الثالثة من العمر.
واضطرت الزوجة لمقاضاته للحصول على نفقات، حيث حكمت محكمة الأسرة لصالحها بنفقة متعة وعدة، بالإضافة إلى نفقة أطفالها بمبلغ 3000 جنيه مصري فقط.
ورغم أن هذا المبلغ لا يكفي لتغطية تكاليف علاج الأطفال، إلا أن الزوج استأنف الحكم رغبة في تخفيض المبلغ أو إلغائه.