خيم حزن كبير وواسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بعد وفاة المؤثرة المغربية الشابة، شيماء بن سعيد، بعد معاناتها من مرض السرطان.

نهاية مؤثرة لقصة حب تابعها ملايين المغاربة، والتي جمعت المؤثر المغربي نور الدين إبراهيمي، المعروف بـ”نوري”. وزوجته شيماء بن سعيد.

وتزوج الثنائي الصيف الماضي، وشاركا متابعيهما كل تفاصيل رحلتهما معا وتجاربهما المرحة.

قبل أن تنتهي قصتهما بوفاة شيماء بعد صراع مع مرض سرطان الدم.

وتزوج نور الدين وشيماء، في جويلية 2023، وبعدها بأشهر قليلة، أصيبت شيماء بالمرض الخبيث. وظل زوجها يشارك كافة لحظات دعمه لزوجته في محنتها.

وتوفيت شيماء بن سعيد يوم الإثنين الموافق لـ19 فيفري 2024 في الإمارات العربية بعد صراع مع سرطان الدم.

وكتب زوجها الناشط المغربي: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحمك الله زوجتي. بعد معاناة مع مرض السرطان توفيت المرحومة زوجتي الطاهرة أدعو لها بالرحمة. أختكم في الله، مقيمة في دولتنا ليس لها سوى زوجها فيها. كونوا لها إخوانا واحضروا الصلاة في مسجد حمودة بن علي العجمي والدفن بالفوعة”.

وشيماء بن سعيد “تيك توكر” مغربية، من مواليد عام 1996 من الدار البيضاء في المغرب.

ودرست شيماء في المعهد العالي للموسيقى في الرباط، وشاركت في برنامج ذا فويس عام 2022 ونالت المرتبة الثالثة.

كما أنها مؤثرة على موقع “تيك توك”، إذ تنشر العديد من مقاطع الفيديو المضحكة والطريفة.  ويتابعها ما يزيد عن مليون ونصف متابع.

ومن الجدير ذكره أنه ظهر عليها المرض بعد فترة من زواجها لتبدأ رحلة العلاج منذ أشهر.حيث رافقها زوجها نوري حتى وفاتها الإثنين الماضي.

وضج موقع “تيك توك”، خلال الساعات الأخيرة، بمقاطع فيديو مؤثرة للراحلة شيماء، من رحلة علاجها القاسية من المرض الخبيث الذي تغلب عليها في الأخير.

@chaymae_bens1

فيها خير ❤️???? شكرا للناس لي سولو فينا من بعد شهر ديال المعاناة قررنا نشاركو معاكم شوية من بزاف ديال داكشي لي داز علينا الحمد الله على كل حال محتاجين دعواتكم بزاف ????

♬ الصوت الأصلي – Chaymaebens1

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قصة كفاح شابة سودانية فرت من الحرب إلى أوغندا

 

تجسد قصة الشابة العشرينية التي سردتها لـ”التغيير” رحلة معاناة يعيشها آلاف السودانيين الذين اضطروا للنزوح واللجوء بسبب الحرب الدائرة حاليا في البلاد تاركين خلفهم منازلهم وأحلامهم

التغيير: فتح الرحمن حمودة

بدأت رحلتها مع المعاناة صبيحة اندلاع الحرب في الخرطوم حيث كانت أصوات الرصاص والانفجارات تملأ سماء العاصمة بمدنها الثلاث، حينها قررت الشابة “م.ع” وهي خريجة جامعة الأحفاد مغادرة الخرطوم نحو مدينتها الأم مدينة الفاشر الواقعة غربي السودان.

وتجسد قصة الشابة العشرينية التي سردتها لـ”التغيير” رحلة معاناة يعيشها آلاف السودانيين الذين اضطروا للنزوح واللجوء بسبب الحرب الدائرة حاليا في البلاد تاركين خلفهم منازلهم وأحلامهم.

وقالت “م.ع” إنها كنت تسكن في حي العرضة بالخرطوم عندما اندلعت الحرب وسرعان ما غادرت سريعا نحو مدينة ربك التابعة لولاية النيل الأبيض ومنها مرت بعدة مناطق حتى وصلت مدينة الفاشر التي كانت في بداية الحرب آمنة، حيث استقبلت العديد من النازحين من المناطق المجاورة لها لكنها سرعان ما دخلت دائرة الاقتتال.

وتمضي قائلة إنها استقرت لحظة وصولها في حي “الكرنيك” الذي يقع بالقرب من قيادة المنطقة العسكرية في المدينة وهو ما جعل الحي هدفا للقصف العشوائي لاحقا من قبل قوات الدعم السريع، فمعظم المنازل هناك دمرت بسبب القصف المتواصل عند تجدد المواجهات العسكرية مما زاد من معاناة السكان وأجبر الكثيرين منهم على البحث عن مأوى آمن.

وكانت “م.ع” تعمل في إحدى المنظمات الوطنية وتعرضت خلال عملها لمواقف عصيبة منها حادثة حدثت لها أثناء محاولتها توزيع مواد إغاثية للنازحين قائلة أخذنا موافقة من مديرنا لنقل مواد من المخزن وتوزيعها على الأسر المتضررة ولكن المنطقة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

واضافت الفتاة على الرغم من اظهارنا الأوراق الرسمية إلا اننا تعرضنا للاستجواب لمدة أربع ساعات كانت مليئة بالابتزازات حيث اتهموني بأنني تابعة لاستخبارات الجيش فقط لأنني أعيش في حي الكرنيك الواقع بالقرب من قيادة الجيش.

وقالت انه بعد هذه الحادثة قررت هي وأسرتها مغادرة المدينة فتوجهت الأسرة نحو مليط بينما انتقلت هي إلى مدينة الضعين الواقعة شرق دارفور حيث قضت أسبوعين هناك قبل أن تبدأ رحلتها نحو أوغندا عبر عاصمة جنوب السودان مدينة جوبا.

وصفت “م.ع” رحلتها الطويلة إلى أوغندا بأنها كانت محفوفة بالصعوبات حيث قالت واجهتنا أمطار غزيرة ونقص في المال وكنا نمر عبر بوابات تتطلب دفع مبالغ نقدية لكننا لم نكن نملك المال وعلى الرغم من توسلاتنا لم نجد استجابة ومكثت في جوبا اسبوعا كاملا حتى غادرت إلى أوغندا ووصلت إلى العاصمة كمبالا.

في كمبالا كانت تخطط الفتاة لدراسة الماجستير لكنها فوجئت بارتفاع رسوم الدراسة بشكل كبير مما أجبرها على تغيير خطتها وقالت انها انتقلت بعد ذلك إلى مدينة بيالي حيث معسكرات اللاجئين السودانيين وكانت تبحث عن فرصة عمل حتى انضمت لاحقا للعمل في إحدى المنظمات لمدة ستة أشهر.

ووصفت “م.ع” الحياة في معسكرات اللاجئين بأنها صعبة وغير آمنة وتقول كنت أعاني من مشكلة الرطوبة خاصة أن المنطقة تشهد أمطارا غزيرة إلى جانب الوضع الأمني داخل المعسكر كان سيئا مع انتشار العصابات وحوادث النهب المسلح حتى قررت لاحقا الانتقال للسكن خارج المعسكر لتفادي هذه المخاطرالتي ما زال يواجهها الكثير من السودانيين هناك.

وبالنسبة لاوضاع النساء هناك قالت الفتاة بحسب تجربتها لم تكن الحياة في المعسكر سهلة عليهن حيث تعرض الكثير منهن للانتهاكات بسبب بعد الحمامات وصعوبة التنقل ليلا خاصة الفتيات إلى جانب فرص العمل كانت قليلة ومصحوبة بابتزازات.

وختمت الفتاة حديثها قائلة على الرغم من كل ما واجهته لا أزال متمسكة بأمل العودة إلى بلادي وأتمنى أن تتحقق أحلامي وأن أعود إلى منزلي الذي أحبه وما اريده فقط أن تنتهي هذه الحرب و اقول لا للجهوية،لا للقبلية، ولا للعنصرية.

 

الوسومالخرطوم اللاجئين السودانيين حرب السودان كمبالا

مقالات مشابهة

  • طردوني وجيراني أخدوني.. أم ثلاثينية تحكي معاناتها مع أشقاء زوجها
  • موسم سباقات الرياض| سكوت لاند يارد بطلاً لكأس سعيد الماجد.. وقواك الله يظفر بكأس وزارة التعليم
  • قصة كفاح شابة سودانية فرت من الحرب إلى أوغندا
  • رسالة مكتوبة مؤثرة من نصر الله إلى حفيده.. إقرأوا ما فيها (صورة)
  • مكتوم بن محمد يعزي في وفاة عبدالله سعيد الهاجري
  • أمسية شعرية تأسر القلوب وتُحيي جماليات الشعر العربي في معرض جدة للكتاب 2024
  • 3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
  • صلاح عبد الله يفاجئ جمهوره بأبيات مؤثرة وينفي أنها وصيته
  • شابة تطالب بالطلاق للضرر.. وتتهم زوجها بالتسبب لها بعاهة مستديمة
  • في محافظتين.. وفاة شابة بحريق وإصابة طفل عبث بـمسدس