صندوق خليفة يطلق سلسلة ورش عمل الفرص التجارية في القطاعات ذات الأولوية”
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع، بالتعاون مع شركة «سيا بارتنرز» المتخصصة في تنمية الأعمال والابتكار، إطلاق سلسلة ورش عمل «الفرص التجارية في القطاعات ذات الأولوية» المصممة بمعايير عالمية لتمكين رواد الأعمال الإماراتيين أصحاب المشاريع القائمة المندرجة ضمن القطاعات ذات الأولوية في أبوظبي، بحيث تتخصص كل ورشة ضمن السلسلة في تقديم تجربة تعليمية تطويرية ثرية حول أحد القطاعات المستهدفة.
وتبدأ أولى ورش عمل يوم 4 مارس 2024، لتغطي قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصال وقطاع الرعاية الصحية، وتستمر 4 أيام، بواقع 20 ساعة، حيث تتعمق الورشة في تناول المشهد العام للمشاريع في القطاعين في أبوظبي، والتحديات الصعبة التي تواجهها والفرص الكامنة المتاحة لها، تجمع بين دراسات الحالة لسيناريوهات واقعية والجلسات والأنشطة التفاعلية، لإعداد المشاركين بالأدوات والمعلومات اللازمة لتحويل أفكارهم الريادية إلى مشاريع عملية قابلة للتنفيذ.
وستقام ورشة العمل، خلال الأيام الثلاثة الأولى عن بُعد، بما يضمن مرونتها وسهولة وصول رواد الأعمال إليها، بينما يتطلب اليوم الرابع الحضور الشخصي للمشاركين، لعرض أفكارهم على لجنة من الخبراء والشركاء، ثم الاستماع إلى آرائهم وتوصياتهم، بناءً على تقييهم للفكرة، وسيستمر المشاركون في تلقي الدعم والتوجيه الشامل من الخبراء لمدة شهرين، بعد إكمال الورشة.
وقالت سعادة علياء عبدالله المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة، بهذه المناسبة: «يلتزم صندوق خليفة بتقديم ورش عمل مؤثرة تتناول مواضيع حديثة مواكبة للتطورات، تثري معارف المشتركين فيها برؤى وأفكار قيمة، لذا يسرنا تقديم هذه السلسلة، التي تشكل منصة ديناميكية لتمكين رواد الأعمال أصحاب المشاريع في القطاعات ذات الأولوية نهدف من خلالها إلى المساهمة في صياغة المشهد الريادي للمشاريع في إمارة أبوظبي، ودعم نجاحها والتشجيع على الابتكار، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الاقتصادية لحكومة أبوظبي في تعزيز نمو منظومة حيوية للمشاريع في القطاعات ذات الأولوية التي تساهم بدورها في ازدهار الاقتصاد الوطني».
وأضافت سعادتها: «يواصل الخبراء في صندوق خليفة التزامهم بدعم نمو ونجاح المشاريع الإماراتية وتعزيز التطور الإيجابي والازدهار في مجتمع ريادة الأعمال، انطلاقاً من ثقتنا بأنه بتمكيننا رواد الأعمال وتحفيز الابتكار لديهم، نساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة في أبوظبي».
وتوفر ورش عمل الفرص التجارية في القطاعات ذات الأولوية فرصة مميزة للمشاركين لتحسين نماذج أعمالهم، وعرض أفكارهم المبتكرة على الخبراء الرواد في القطاع، واكتساب معلومات قيمة حول توجهات السوق المحلية والإقليمية، وتنسجم أهدافها مع رؤية حكومة أبوظبي الاستراتيجية، بالتركيز على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المشاريع التي تتمتع بإمكانات واعدة في القطاعات ذات الأولوية.
ويدعو صندوق خليفة رواد الأعمال الإماراتيين الطموحين أصحاب المشاريع القائمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال وقطاع الرعاية الصحية إلى تقديم طلبات التسجيل في هذه التجربة التعليمية التطويرية.
جدير بالذكر أنه سيتم تقييم جميع الطلبات المقدمة، ثم اختيار 50 رائد أعمال من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال وقطاع الرعاية الصحية، ودعوتهم للانضمام إلى ورشة العمل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق خليفة فی القطاعات ذات الأولویة رواد الأعمال صندوق خلیفة ورش عمل
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن الاستثمار في الإنسان والاهتمام بتمكين الشباب ورواد الأعمال وتوفير البيئة الداعمة لهم ركيزة أساسية لبناء اقتصاد تنافسي ومستدام قادر على الازدهار وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتميز.
جاء ذلك بمناسبة لقاء سموّه نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”، البرنامج العالمي الرائد في مجال تأهيل الخريجين الموهوبين، تزامناً مع احتفال البرنامج بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، بسجل حافل من النجاحات والإنجازات في مجال إعداد القادة العالميين للمستقبل.
وقد أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته بلقاء خريجي البرنامج من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، ودعاهم لتوظيف ما اكتسبوه خلال فترة التحاقهم بالبرنامج من معارف ومهارات ريادية في بناء مستقبل أساسه المعرفة ومداده الابتكار وغايته إسعاد الناس.
وقال سموّه: ” دبي ستظل وجهة أولى للمواهب الخلّاقة والعقول المبدعة ومركزا رئيسيا لصناعة المستقبل وتشكيل ملامح قطاعاته الرئيسية.. وستظل على عهدها في طرح وتنفيذ ودعم كل مبادرة ترتقي بقدرات الإنسان وتفتح له أبواب التميز”.
حضر اللقاء معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعدد من القائمين على البرنامج.
ويجمع “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال” بين التدريب على المهارات الاستشارية الإدارية والتدريب المهني والحصول على فرص عمل في مؤسسات عالمية تشمل مجموعة طيران الإمارات ومركز دبي المالي العالمي وموانئ دبي العالمية ودبي القابضة ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وتدير البرنامج شركة “فالكون” التي تأسست في العام 2009 كشركة استشارية متخصصة في مجال التسويق والاتصالات والفعاليات والابتكار ومقرها دبي.
ويُعد برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال من بين البرامج الأكثر تنافسية في مجال تعليم الأعمال على مستوى العالم، إذ يستقبل سنوياً ما يزيد على 5500 طلب التحاق من الخريجين من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
ويجمع البرنامج، الذي يمتد لتسعة أشهر ويحظى بتمويل كامل، بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات، بالإضافة إلى توفير فرص للتواصل مع قادة القطاع والتوجيه المهني والتجارب الثقافية الغنية.
ويمنح البرنامج المتدربين فرصة فريدة للالتحاق ببرنامج ممول بالكامل للدراسة والعمل في دبي، واستقبل في دورته العاشرة الحالية 36 منتسباً من 22 دولة منهم 9 من الكوادر الوطنية خضعوا لبرنامج تدريبي شامل لمدة 9 أشهر في دبي.
ويعمل رواد الأعمال خلال دراستهم على مشاريع استشارية عملية بالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى إمارة دبي، بما في ذلك مجموعة الإمارات، ودناتا، ومركز دبي المالي العالمي، و”دي بي ورلد”، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ما يضمن تنمية المهارات المهنية والشخصية للخريجين، وتأهيلهم للانطلاق في مسارات مهنية مؤثرة وهادفة.
ومنذ تأسيسه في 2014، استقطب البرنامج 278 خريجاً من 44 دولة، من بينهم 56 مواطناً إماراتياً، كما شهد تنظيم أكثر من 140 تدريباً عملياً بالتعاون مع أكثر من 30 شركة رائدة في دبي.
ونفّذ الطلاب بنجاح 84 مشروعاً استشارياً للمؤسسات الشريكة، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 27 مليون دولار أمريكي، وقدمت إسهاماتٍ كبيرة لمنظومة الأعمال في إمارة دبي.
وينتمي أكثر من 30% من المتقدمين للبرنامج إلى أفضل 10 جامعات عالمية وفقاً لتصنيف “كيو إس” العالمي.
ويضمن البرنامج التميز الأكاديمي والمهني للطلاب من خلال شراكاته التعليمية مع مؤسسات رائدة، مثل أكاديمية “برايس ووترهاوس كوبرز” وكاباديف وبون للتعليم، حيث توفر هذه الشراكات برامج تدريب وتطوير عالمية المستوى لدعم المنهج وإعداد رواد الأعمال لمساراتهم المهنية.وام