"القاهرة ترفض منح التأشيرة للإسرائيليين".. الإعلام العبري يتحدث عن السياحة في مصر بعد الحرب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له اليوم الأربعاء أنه رغم الحرب في غزة وتوقف مصر عن منح التأشيرات للإسرائيليين، إلا أن عشرات السياح الإسرائيليين زاروا مصر.
إقرأ المزيدوقال موقع mako التابع للقناة العاشرة الإسرائيلية، إنه على الرغم من تحذير السفر الشديد وجريمة القتل في الإسكندرية التي وقعت يوم 8 أكتوبر من العام الماضي وراح فيها عدد من الإسرائيليين، إلا أن العشرات من الإسرائيليين وصلوا إلى مصر في الأشهر الأخيرة.
وقال بعض السائحين الإسرائيليين إنهم واجهوا مشكلة مع السفارة المصرية في إسرائيل، التي رفضت إصدار تأشيرات لهم، رغم أن هذا مخالف لاتفاقيات السلام، حيث قالت السفارة لهم إنه إذا كان الأمر صعبا في السابق، فلا توجد فرصة اليوم على الإطلاق.
وأشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة، تدهورت العلاقات بين إسرائيل ومصر، ودخلت البلاد في قائمة تحذيرات السفر الشديدة وخرجت مظاهرات قليلة ضد إسرائيل في الشوارع. بالإضافة إلى ذلك، في 8 أكتوبر، قُتل سائحان إسرائيليان كانا يسافران ضمن مجموعة منظمة في الإسكندرية.
وعلى الرغم من كل شيء، قرر عشرات الإسرائيليين، خلال الأشهر الأربعة الماضية، الذهاب في إجازة أو في رحلات عمل، مع العلم أنهم يخاطرون بحياتهم.
وقالت إحدى الإسرائيليات التي سافرت إلى مصر مع زوجها: "لدينا أصدقاء في القاهرة والإسكندرية.. لقد اعتقد أفراد العائلة والأصدقاء أننا مجانين للسفر إلى مصر في منتصف الحرب، لكننا استمتعنا كثيرا لمدة أسبوعين ولم نقل إننا إسرائيليون".
وكان شرطي مصر قد أطلق النار من سلاحه الشخصي خلال تواجد فوج إسرائيلي سياحي في منطقة عامود الصواري، في الإسكندرية يوم8 أكتوبر الماضي تزامنا مع إطلاق عملية "طوفان الأقصى".
وقال المصدر الأمني إن "اثنين من أعضاء أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية لقيا مصرعهما وأحد المصريين وأضيب آخر بجروح، حيث تم على الفور القبض على عنصر الشرطة".
المصدر: التلفزيون الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.