«ركلة» تفجر غضب دورتموند
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
برلين (رويترز)
استشاط بروسيا دورتموند غضباً بسبب ركلة جزاء، احتسبت ضده في مباراة ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي انتهت بالتعادل 1-1 مع مضيفه آيندهوفن.
وسجل دونيل مالين هدفاً رائعاً في مرمى فريقه السابق، لكن ركلة جزاء نفذها لوك دي يونج في الشوط الثاني منحت فريقه آيندهوفن التعادل 1-1.
وأطلق مالين لاعب هولندا تسديدة مدوية من زاوية ضيقة في الدقيقة 24، لكن صاحب الأرض صنع فرصاً أفضل واستغل واحدة منها، حين سجل دي يونج من ركلة جزاء تم احتسابها على ماتس هوملز ليتعادل آيندهوفن.
وقال هوملز مدافع دورتموند عن تدخله على مالك تيلمان: «ركلة جزاء صفر بالمئة، ووصلت للكرة أولاً وغيرت مسارها، ثم حدث احتكاك بسيط. لكن هذه هي كرة القدم، أنا آسف لم تكن ركلة جزاء».
وأضاف: «انفجر تيلمان من الضحك، وكذلك يوهان باكايوكو جناح آيندهوفن، نظراً إلي وابتسما لعدة دقائق».
ولمس مدافع دورتموند الكرة، قبل أن يحتك بالدولي الأمريكي المولود في ألمانيا تيلمان، لكن مراجعة حكم الفيديو المساعد أكدت قرار الحكم سرديان يوفانوفيتش على أرض الملعب، مما أثار استياء الفريق الزائر.
وقال هوملز: «هذه ثاني ركلة جزاء سخيفة تحتسب علينا في دوري أبطال أوروبا بعد (مباراة دور المجموعات) في باريس سان جيرمان. لا أفهم الحكام في الوقت الحالي».
وخسر دورتموند 2-صفر في باريس في سبتمبر الماضي، وسجل كيليان مبابي من ركلة جزاء بعد لمسة يد.
وأضاف هوملز: «يتم منح ركلات جزاء في مواقف لا تعتبر حتى من الأخطاء الشائعة».
ويستضيف دورتموند الفريق الهولندي في مباراة الإياب يوم 13 مارس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا دورتموند آيندهوفن
إقرأ أيضاً:
صلاح يقرّب ليفربول من لقب الدوري الانجليزي
سجل محمد صلاح نجم ليفربول هدفين من ركلتي جزاء ليقود فريقه للفوز على ضيفه ساوثهامبتون بنتيجة 3 – 1 ضمن منافسات الجولة 28 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت.
تقدم ساوثهامبتون بهدف في الشوط الأول سجله ويل سمولبون في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وقلب ليفربول الطاولة على منافسه في أقل من ثلاث دقائق بالشوط الثاني، حيث أدرك التعادل بهدف داروين نونيز في الدقيقة 51، وتقدم بهدف ثان سجله محمد صلاح من ركلة جزاء في الدقيقة 54.
وعزز صلاح تفوق ليفربول بهدف ثالث سجله من ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 88.
بهذا الانتصار حقق ليفربول فوزه رقم 21 في الدوري هذا الموسم ليواصل الابتعاد بصدارة جدول الترتيب برصيد 70 نقطة، ويقترب خطوة جديدة من التتويج باللقب، حيث يتفوق بفارق 16 نقطة عن أرسنال الذي سيلاقي مانشستر يونايتد غدا في نفس الجولة، وله مباراة أخرى مؤجلة.
وفاز ليفربول بتواجد مدربه أرني سلوت في المدرجات تنفيذا لعقوبة إيقافه، ليحقق ثلاث نقاط ثمينة ترفع المعنويات قبل مواجهة باريس سان جيرمان في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء المقبل، وقبل المباراة المرتقبة أمام نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة الأسبوع المقبل.
أما ساوثهامبتون بقي في ذيل الترتيب بعدما تجمد رصيده عند 9 نقاط في المركز العشرين (الأخير) بعد خسارته رقم 23 ليبقى أقرب الفرق التي ستهبط للدرجة الأولى.
هدد ليفربول مرمى منافسه بأكثر من محاولة في الشوط الأول، وكاد كورتيس جونز أن يسجل هدفا مبكرا في أول 10 دقائق، لكن تمريرته مرت بجوار القائم، تبعها داروين نونيز برأسية فوق العارضة.
كما تألق أرون رامسديل حارس مرمى ساوثامبتون في التصدي لمحاولتين أمام داروين نونيز وترينت ألكسندر أرنولد الذي سدد في جسد الحارس بعد توغل من زميله ريان جرافينبرخ.
في المقابل، كان أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول يقظا في التصدي لرأسية من تايلور هاروود، وتسديدة من لاعب الوسط ماتيوس فيرنانديز من خارج منطقة الجزاء.
لكن البرازيلي بيكر ارتبك مع زميله المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك في التعامل مع كرة داخل منطقة الجزاء، ليستغل ويل سمولبون لاعب ساوثهامبتون الفرصة ويسدد الكرة بين قدمي أليسون ليتقدم الضيوف بهدف عكس سير اللعب.
ضغط ليفربول بشراسة في انطلاقة الشوط الثاني سعيا لإدراك التعادل، حيث تصدى رامسديل لتسديدة خطيرة من هارفي إيليوت، تبعها توغل لويس دياز من الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء، قابلها نونيز بقدمه في الشباك ليسجل التعادل لأصحاب الأرض.
اقرأ أيضاًالرياضةريال بيتيس يفوز على ريال مدريد 2-1
وبعدها بدقائق قليلة تعرض داروين نونيز لعرقلة داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها محمد صلاح بنجاح ليتقدم ليفربول بهدف ثان، ويحتفل نجمه المصري بهدفه رقم 26 في 29 مباراة بالدوري الإنجليزي هذا الموسم.
هدأ إيقاع ليفربول نسبيا ولكنه واصل تهديد منافسه بمحاولات خارج إطار المرمى بكل من ترينت ألكسندر أرنولد وإيليوت، بينما أضاع صلاح أخطر الفرص بعدما تابع عرضية من لويس دياز بتسديدة مباشرة بجوار القائم.
ووسط الاندفاع الهجومي لليفربول، سدد كاميرون أرتشر مهاجم ساوثهامبتون كرة من داخل منطقة الجزاء أنقذها أليسون بيكر، قبل أن يضيف صلاح الهدف الثاني له والثالث لفريقه بركلة جزاء ثانية بعد احتساب لمسة يد ضد المدافع الياباني يوكيناري سوجاوارا، ليسجل صلاح هدفه رقم 27 إضافة إلى 17 تمريرة حاسمة في الدوري.
وحاول ساوثهامبتون تقليص الفارق، لكن محاولاته باءت بالفشل بينما كاد ليفربول أن يضيف هدفا رابعا عندما مرر محمد صلاح كرة إلى زميله لويس دياز ليسدد في أجساد المدافعين، قبل إطلاق صافرة النهاية بفوز مريح لأصحاب الأرض.