سون يسامح زميله بعد حادثة مباراة الأردن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
لي قال في منشور على "إنستغرام" أنه سافر إلى لندن للاعتذار لسون شخصياً
طلب قائد منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم، سون هيونغ-مين، من جماهيره الصفح عن زميله في الفريق لي كانغ-إن، بعدما أعرب لاعب الوسط عن أسفه وقدم اعتذاراً علنياً بسبب تورطهما في مشاجرة قبيل مباراة الدور قبل النهائي لكأس آسيا.
اقرأ أيضاً : تقارير تكشف اصابة سون في عراك قبل مباراة الأردن وكوريا
سون شارك في المباراة أمام الأردن، وظهر وهو يلف إصبعين من يده اليمنى بضمادة، بعد هزيمة منتخب كوريا الجنوبية 2-صفر، مما أدى إلى استمرار انتظار الفريق للحصول على لقبه الآسيوي الثالث، وإلى إقالة المدرب يورغن كلينسمان.
أكد الاتحاد الكوري لكرة القدم في تقرير لوسائل إعلام بريطانية أن لي غادر عشاء الفريق مبكراً، حيث لعب تنس الطاولة مع بعض اللاعبين الأصغر سناً، مما أدى إلى نشوب مشاجرة مع سون، الذي رأى أن هذا العشاء كان فرصة للتواصل وتعزيز الوحدة قبل المباراة.
سون، الذي أصيب في إصبعه خلال المشاجرة، طلب من جماهيره التسامح، مشيراً إلى أن لي قام بمراجعة صادقة لتصرفاته وقدم اعتذاراً مخلصاً لزملائه في المنتخب. وأكد أن لاعبي الفريق سيعتنون بلي كانغ-إن بشكل خاص لمساعدته على التطور والنضوج.
لي قال في منشور على "إنستغرام" أنه سافر إلى لندن للاعتذار لسون شخصياً، معترفاً بأن تصرفه كان خاطئاً وأنه يشعر بالندم عليه، وختم بالتعهد بالتصرف بشكل أكثر لياقة في المستقبل، مشكوراً زملاءه الأكبر سناً على قبول اعتذاره.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كرة قدم كاس اسيا المنتخب الوطني لكرة القدم منتخب النشامى أخبار النجوم
إقرأ أيضاً:
ليبيا ومالطا: نزاع بحري قديم عاد إلى الواجهة بعد 45 عامًا
???? ليبيا – تقرير يستذكر حادثة النزاع البحري بين ليبيا ومالطا عام 1980
استعرض تقرير تحليلي لصحيفة “مالطا توداي” المالطية تفاصيل حادثة توتر أمني بين ليبيا ومالطا وقعت في 20 أغسطس 1980، عندما أوقفت سفينة حربية ليبية عمليات الحفر النفطية التي تعاقدت عليها مالطا مع شركة “تكساكو” الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط.
⚠️ نزاع حول ترسيم الجرف القاري
ووفقًا للتقرير، فإن النزاع بين مالطا وليبيا حول ترسيم الجرف القاري بدأ منذ عام 1972، حيث منحت مالطا امتيازات نفطية لشركات أجنبية للحفر في مناطق بحرية متنازع عليها، بينما عارضت ليبيا ذلك بحجة أن الترسيم يجب أن يستند إلى جيولوجيا قاع البحر.
???? حادثة السفينة الحربية الليبية
ذكر التقرير أن حادثة 1980 جاءت بعد أيام فقط من بدء الحفر، حيث اقتربت سفينة حربية ليبية من المنصة النفطية وأمرت العمال بوقف العمليات وسحب الحفار. وأشار التقرير إلى أن الحكومة الليبية سعت لاستخدام القوة العسكرية لحسم النزاع، مما دفع رئيس الوزراء المالطي آنذاك “دوم مينتوف” إلى مخاطبة العقيد الراحل معمر القذافي برسالة احتجاجية.
⚖️ حكم محكمة العدل الدولية عام 1985
وبعد سنوات من النزاع، حسمت محكمة العدل الدولية القضية في عام 1985، حيث قررت نقل خط الترسيم لصالح ليبيا، مما قلص مناطق الحفر التي كانت تطالب بها مالطا. وأشار التقرير إلى أن هذه الحادثة ظلت تذكيرًا بأن الحياد الدبلوماسي ليس كافيًا لدرء النزاعات، خاصة عندما تلجأ الدول إلى استخدام القوة العسكرية.
????️ رسائل دبلوماسية بين مالطا وليبيا
كشف التقرير عن رسائل دبلوماسية تبادلها “مينتوف” والقذافي بين عامي 1976 و1980، حيث حاولت مالطا إقناع ليبيا بالمصادقة على اتفاقية ترسيم الجرف القاري، بينما واصلت ليبيا تأجيل التصديق على الاتفاقية.
???? دروس مستفادة من الحادثة
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن الحادثة تظل مثالًا على تعقيد النزاعات البحرية وضرورة وجود آليات قانونية لحلها، حيث برزت ليبيا كطرف قوي استخدم الضغط العسكري لحماية مصالحه في البحر المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص
Previous ارتفاع درجات الحرارة واستمرار التقلبات الجوية Related Posts
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results