«فجر الضمير».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب من ترجمة سليم حسن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «فجر الضمير» من تأليف جيمس هنري برستد، وترجمة سليم حسن، وتصدير ميسرة عبدالله حسين.
يتناول كتاب «فجر الضمير» خلاصة تجارب وأفكار جيمس هنري برستد عن نشوء الضمير الإنساني في مصر القديمة، بإعتبارها مهدًا لإرثنا الخلقي والاعتقاد في المسئولية والجزاء، والذي انتشر منها للحضارة الإنسانية، فالعقيدة المصرية القديمة كانت هي العقيدة الوحيدة بين عقائد الشرق الأدنى القديم التي تؤمن بأن الإله يحاسب الناس على أعمالهم ويزن قلوبهم بميزان العدل في محكمة الآخرة.
ويوضح برستد في هذا الكتاب مكتنة العبرانيين في سياق التطور الاجتماعي للتاريخ ودور الحضارة العبرانية في تقدم الحياة البشرية وريق الإنسانية، ويؤكد الكتاب أن المصريين القدماء كانوا أول من استطاع الوصول إلى أسس المبادىء الخلقية وتطور المثل الاجتماعية وذلك قبل ظهور الأمة العبرانية بألفي عام على الأقل.
ويهدف مؤلف كتاب «فجر الضمير» إلى لفت نظر العالم إلى أهمية وضرورة البحث والتنقيب عن تاريخ الشرق القديم ووضعه أمام أعين العالم وتدوينه بصورة واضحة، حتى يكون وسيلة لمعرفة أصل الحضارة الحديثة.
وينقسم الكتاب إلى تصدير، ومقدمة المعرب، وتمهيد، ومقدمة، وإيضاح، إلى جانب 17 فصًلا، يتحدث فيها المؤلف عن آلهة الطبيعة، وإله الشمس، وفجر المبادىء الأخلاقية، والمجتمع الانسانى، والعقيدة الشمسية، ومتون الأهرام وصعود فرعون إلى السماء، والمذهب الشمسى والآخرة السماوية.
كما يتحدث أيضا عن نور الشمس والخضرة، والسلوك والمسئولية، وظهور النظام الخلقي، وانهيار المذهب المادي، والأنبياء الاجتماعيين الأوائل وفجر المسيحية (التبشير)، وأقدم جهاد في سبيل العدالة الاجتماعية، وإقبال عامة الشعب على اعتناق المعتقدات الملكية عن الآخرة، كما يتناول برستد فى كتابه أيضا الحساب في الآخرة والسحر، والسيادة العالمية وأقدم عقيدة للتوحيد، وسقوط إخناتون، ومصادر إرثنا الخلقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فجر الضمير الهيئة المصرية العامة للكتاب سليم حسن فجر الضمیر
إقرأ أيضاً:
جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "العقائد السُّنية" مع شرح وحاشية
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "العقائد السُنية" للعلامة محمد بليحة الكبير، ويليه "التحفة السنية في العقائدِ السُّنِيَّة"، للعلامة أبي المعالي إبراهيم السَّقا الشافعي، ويليه "تشحيذ الرَّويَّةِ بِفَهم التحفة السنيَّة"، للعلامة محمد عياد الطنطاوي الشافعي الأحمدي، تحقيق: الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الغفار عبد الرؤوف حسن، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية.
الإسلام في الفكر الغربي وكيف يرانا الآخر؟.. من أحدث إصدارات الأزهر بمعرض الكتاب رئيس جامعة الأزهر يذكر أدعية الرسول قبل النوم ويحث عليهايعد هذا الكتاب مِن لآلي مخطوطات المكتبة الأزهرية في علم العقائد، وهو عبارة عن (نظم، وشرح، وحاشية)، فالنظم هو للعلامة محمد بليحة الكبير، تمييزًا بينه وبين نجله العلامة محمد بليحة الصغير المتوفى سنة (۱۲۹۸ هـ)، ويقع النَّظْمُ في (٣٥) بيتًا. وأما الشرح فهو للعلامة إبراهيم السقا خطيب الأزهر، المتوفى سنة (١٢٩٨هـ)، كان من أقران النَّاظم ومن إخوانه في الحضور، وقد طلب منه النَّاظِمُ أن يكتب على نظمه شرحًا، فامتثل له، وكتب شرحًا فرغ من تبييضه في شهر شعبان سنة (١٢٣٦هـ). ثم جاء تلميذ السَّقا العلامة محمد عياد الطنطاوي، وكلاهما من تلاميذ الشيخ حسن العطار، فكتب حاشيةً على شرح العلامة السقا انتهى من تبييضه سنة (١٢٥٢هـ)، ثم سافر سنة (١٢٥٦هـ) إلى بلاد روسيا معلمًا للغة العربية حتى توفِّي هناك سنة (١٢٧٨هـ). وهذه الثلاثة تطبع لأول مرة، وهي نمطٌ جديدٌ من كتب الدرس الكلامي بالنظر إلى المشهورات في زماننا هذا.
أبرز السماتومن أبرز سِمَاتِ هذه الثلاثة: أنَّ كُلَّا من النَّظْمِ والشرحِ سَهْلٌ و مناسب للمبتدئ، وكثيرًا ما كان ينهي الشارح المبحث بتنبيهات مفيدة رافعة لكثير من الإشكالات. وأمَّا الحاشية فقد حوَّلت الشرح من مستوى المبتدئين إلى مستوى المتوسطين؛ وذلك للآتي، أولًا: أكثر الحاشية من المباحث اللغوية، فتراه يَقْطِفُ مِنْ أزهار شرح الأشموني على ألفية ابن مالك وحاشية الصبان عليه، ومن مغني اللبيب وحاشية الدماميني عليه... إلخ، وهذه سمةٌ غالبةٌ في تلاميذ العلامة العطار، وهي عنايتهم باللغة والأدب والشعر. ثانيًا: كان قطب الرحى في المراجع الكلامية للحاشية: شرح المقاصد لسعد الدين التفتازاني، وشرح مقاصد المقاصد للعلامة الدلجي، وشرح المواقف للسيد الشريف الجرجاني، وحاشية اليوسي على العقيدة الكبرى للسنوسي، وحاشية الأمير على إتحاف المريد، ولطائف التوحيد للعلامة محمد الجوهري.. إلخ.
يُذكر أن كلًّا من النَّظْمِ وشَرْحِهِ كان مِنْ الكُتُبِ الدَّرْسِيَّةِ المُعْتَمَدَةِ فِي نِظَامِ التدريس بالأزهر سنة (١٣١٠ هـ = ١٨٩٢ م)) إبان مشيخة شمس الدين الأنبابي شيخ الأزهر، تلميذ العلامة السقا.
ويشتمل الكتاب على المباحث التالية: ترجمة الناظم العلامة محمد بليحة الكبير، ترجمة الشارح العلامة إبراهيم السقا، ترجمة صاحب الحاشية العلامة محمد عباد الطنطاوي، منهج العمل في الكتاب، وصف النسخ الخطية، العقائد السنية، التحفةُ السَّنِيَّةُ في العقائد السنية، تشحيذ الرَّوِيَّةِ بفهم التحفةِ السَّنِيَّة، أقسام الحكم العقلي، الصفات النفسية، الصفات السلبية، صفات المعاني، الصفات المعنوية، المستحيل في حقه تعالى، الجائز في حقه تعالى، براهين الصفات العشرين السابقة، المطالب السبعة، تعريف الدور والتسلسل، أدلة بطلان الدور، أدلة بطلان التسلسل، برهان الصفات المعنوية، برهان المستحيل في حقه تعالى، برهان الجائز في حقه تعالى، النبوات، السمعيات، الإيمان والإسلام، كلمة التوحيد.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.