المتحدث الأمني بوزارة الداخلية: وزارة الداخلية رائدة وسباقة في توظيف منصات التواصل الاجتماعي بالتوعية إعلامياً
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
المناطق_واس
أكد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، أن الإعلام الأمني أسهم في تعزيز الأمن وإبـراز جهـود القطاعـات الأمنية في الضبط والحضور الميداني وزيادة الوعي لدى المجتمع بأهميـة دوره في الإبلاغ عن الحوادث الجنائية، واحتواء الأزمات وبناء الثقة والشفافية معه بنشر المعلومات المهمة وتحذيره من المخاطر المحتملة مبكرًا، والتواصل مع وسائل الإعلام وتقديم التحديثات الرسمية لمكافحة الشائعات وتصحيح المعلومات الخاطئة.
وشدد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، ضمن جلسات منتدى الإعلام السعودي، المقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 19 – 21 فبراير الجاري، على دور الإعلام والاتصال في احتواء الأزمات برصد وجمع الحقائق وتحليل البيانات والمعلومات والتعامل المعلومات الزائفة والتواصل الفاعل مع وسائل الإعلام وتعظيم الأثر الإيجابي للبيان واحتواء الأزمة والسيطرة على الموقف والتدريب والتطوير المستمر وتقييم وتحليل الأداء، مؤكدًا أن المواطن رجل الأمن الأول في دحض الشائعات وتجاهل الرسائل السلبية والموجهة لاستهداف أمن المملكة.
أخبار قد تهمك وزارة الداخلية تشارك بعرض إبداعي بمناسبة يوم التأسيس تحت عنوان (الإنسان والأرض) 21 فبراير 2024 - 9:41 صباحًا تنفيذ حُكم القتل بحق اثنين من الجناة في منطقة مكة المكرمة 15 فبراير 2024 - 1:24 مساءًوقال: إن أسس الإدارة الناجحة للأزمات وآليات العمل الأكثر فاعلية تتمثل في وجود إستراتيجية إعلامية واتصالية واضحة تتضمن آلية للتعامل مع مختلف الأزمات ووجود كفاءات لديها رصيد من الخبرات للتعامل معها، منوهًا بأهمية الحاجة إلى إعداد محتوى إعلامي متخصص وموجه لشرائح المجتمع لرفع الوعي بالتحديات الرقمية، وحمايته من الاحتيال وعدم إغفال أي تحدٍ أو مخاطر أو مستجدات ومواكبتها لمواجهتها والحد منهـا.
وأضاف العقيد بن شلهوب: أن وزارة الداخليـة نفذت العديـد مـن الحمـلات الإعلاميـة المتخصصـة، التـي تواكـب الحـدث، وتعمـل علـى رفـع الـوعي المجتمعـي في جميع المهددات الأمنية المحتملة، ومن ذلك التحديات الرقمية، مثل التوعية بالجرائم المعلوماتية ومخـاطر الاحتيال الرقمي وأسـاليب المحتـالين المتجـددة، وطرق الإبلاغ عنهم.
ونوّه أن وزارة الداخلية رائدة وسباقة في توظيف مختلف منصات التواصـل الاجتمـاعي إعلاميـًا، ومـن المهـم عنـد إيصـال الرسـائل الإعلاميـة مراعـاة سـهولة وصـولها ومـدى مناسـبتها للمنصـة التـي سـيتم نشـرها عليهـا، ونـوع المحتـوى الإعلامـي الـذي سـيتم نشـره، فقـد يكـون تـأثير صـورة مصـحوبة بـنص بسـيط أقـوى وأكثـر تأثيرًا من أي مادة إعلامية أخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مصر رائدة في تكنولوجيا المعلومات وستظل بفضل جهود أبناء القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ترتكز على القدرات البشرية والخبرات التي يضمها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تعد المحرك الأساسى لاستمراره متصدرًا النمو بين قطاعات الدولة على مدار السنوات الست الماضية، مشيرًا إلى أن التطورات التي شهدها القطاع جاءت نتيجة لخبرات وكفاءات العاملين به، حيث ارتفعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 3.2 % منذ 6 سنوات إلى 5.8% في العام المالي المنقصي.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور عمرو طلعت أثناء مشاركته في ملتقى شركاء أعمال tech heritage - IBM واحتفالية الشركة بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيسها في مصر والتي عقدت فعالياتها في منطقة الصوت والضوء بأهرامات الجيزة، بحضور الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي.
كما حضر المهندس بكر البيومي، نائب وزير الاِتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتخطيط البحثى التكنولوجي، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والمهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، وسعد توما، مدير عام شركةIBM بالشرق الأوسط وإفريقيا، و جوناه سميث، نائب الرئيس لشركة IBM لاستراتيجية وبرامج الحوكمة البيئية والاجتماعية، ومروة عباس، المدير العام لشركة IBM مصر.
وفي مستهل كلمته وجه الدكتور عمرو طلعت التهنئة لشركة IBM بمناسبة الاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيسها في مصر، مؤكدًا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري له تاريخ عريق ومستقبل واعد، مشيرًا إلى أن تاريخ القطاع يعود إلى نحو 170 عامًا في عام 1854 مع إنشاء الشركة المصرية للاتصالات تحت مسمى آنذاك "الشركة الشرقية للتلغراف" وإنشاء أول خط تلغراف.
وأوضح، أنه تلا ذلك تأسيس البريد المصري عام 1865 كما تأسس الاتحاد الدولي للاتصالات في ذات العام والذي انضمت له مصر بعد سنوات قليلة لتكون من ضمن أول 20 دولة تنضم لعضوية الاتحاد؛ كما تم إنشاء أول خط تليفون فى مصر عام 1881 بعد 5 أعوام فقط من تسجيل براءة اختراع التليفون، منوهًا أن القطاع تبلور وتطور على مستوى العالم بأكمله في منتصف القرن الماضي مع بدء إتاحة الحواسب تجاريا وتوالي الاختراعات.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن ترتيب مصر في سرعة الإنترنت الثابت على مستوى إفريقيا قفز من المركز الأربعين قبل 6 سنوات إلى المركز الأول منذ عامين وحتى الآن، كما صعد تصنيف مصر أيضًا في مؤشر البنك الدولي لجاهزية الحكومة للتحول الرقمي من الفئة "ج" إلى الفئة "أ"، مضيفًا أن مصر جاءت ضمن أعلى 12 دولة في مجال الأمن السيبراني.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى نمو صناعة التعهيد في مصر حيث زاد عدد العاملين بهذه الصناعة الذين يصدرون خدمات رقمية لمختلف دول العالم من 90 ألف متخصص إلى أكثر من 140 الف متخصص خلال عامين، كما توسعت مجالات صناعة التعهيد لتغطى مجالات متنوعة بدءا من مراكز الاتصال التي بدأت منذ 25 عامًا إلى خدمات البرمجيات ثم الخدمات الأكثر قيمة مثل تصميم الدوائر الالكترونية وأشباه الموصلات والبرمجيات المدمجة في السيارات وغيرها من المجالات عالية القيمة، وكذا نمت صادرات مصر في التعهيد خلال عام واحد بنسبة 54%؛ لافتًا إلى أنه خلال السنوات الماضية تم جذب 5 شركات عالمية لتصنيع أجهزة المحمول والحاسبات اللوحية في مصر بقيمة مضافة تزيد عن 40%.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت، أنه تم تطبيق النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاثة الماضية، موضحًا دور مركز الابتكار التطبيقي في بناء منظومات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات ومنها الرعاية الصحية والزراعة والبيئة وإدارة الموارد المائية، مشيرًا إلى تقدم ترتيب مصر 49 مركزًا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه تم إطلاق مشروع مراكز ابداع مصر الرقمية في 2019 بهدف تهيئة بيئة محفزة للفكر الابتكارى وزيادة عدد مراكز الإبداع من 3 مراكز منذ 6 سنوات إلى مركز للإبداع وحاضنة تكنولوجية بكل محافظة، حيث إنه تم حتى الآن إنشاء 23 مركزا في مختلف المحافظات، مؤكدًا أن مصر بدأت رائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وستظل دوما في الريادة بفضل جهود أبناء القطاع.