أرعب أمريكا وروسيا وجمع المليارات.. وفاة أشهر هاكر في العالم منوعات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
منوعات، أرعب أمريكا وروسيا وجمع المليارات وفاة أشهر هاكر في العالم،توفي كيفين ميتنيك، أحد أشهر المتسللين الإلكترونيين في التاريخ، عن عمر يناهز 59 .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أرعب أمريكا وروسيا وجمع المليارات.. وفاة أشهر هاكر في العالم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
توفي كيفين ميتنيك، أحد أشهر المتسللين الإلكترونيين في التاريخ، عن عمر يناهز 59 عامًا، بعد معركة استمرت 14 شهرًا مع سرطان البنكرياس. وكان ميتنيك في يومٍ من الأيام أحد "أكثر مجرمي الإنترنت المطلوبين" لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قضى ميتنيك خمس سنوات في السجن بتهمة الاحتيال في أجهزة الكمبيوتر والأسلاك بعد مطاردة اتحادية استمرت عامين في التسعينيات. ولكن بعد إطلاق سراحه في عام 2000، أعاد ابتكار نفسه وأصبح مخترقًا معروفًا للقرصنة البيضاء ومستشارًا للأمن السيبراني ومؤلفًا.
وفي التسعينيات، اشتهر ميتنيك بقدرته على اختراق المواقع الحكومية وشبكات الشركات، بما في ذلك Pacific Bell، حيث سرق بيانات الشركة ومعلومات بطاقات الائتمان وشارك في سرقة الآلاف من أرقام بطاقات الائتمان وملفات البيانات في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تخريب أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالشركات والحكومة والجامعات.
من هو أشهر هاكر في العالم ؟وقد أطلق عليه المحققون لقب "أكثر المطلوبين" لقراصنة الكمبيوتر في العالم، وأدت عملية مطاردة من مكتب التحقيقات الفيدرالي استمرت عامين على مستوى البلاد إلى اعتقاله عام 1995 وأقر في النهاية بأنه مذنب في عمليات الاحتيال عبر الكمبيوتر والأسلاك.
اعتقدت السلطات أن لديه إمكانية الوصول إلى الأسرار التجارية للشركات التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، وفي مذكراته لعام 2011 ، Ghost in the Wires ، أنكر ميتنيك استخدام مهاراته لسرقة المعلومات أو استغلالها لتحقيق مكاسب مالية.
وكتب "أي شخص يحب لعب الشطرنج يعرف أنه يكفي هزيمة خصمك. ليس عليك نهب مملكته أو الاستيلاء على أصوله لجعلها جديرة بالاهتمام".
أثار اعتقاله حركة "Free Kevin" في مجتمع القرصنة ، والتي ضغطت نيابة عنه ، بما في ذلك التجمعات خارج السجن الذي كان محتجزًا فيه، بعد إطلاق سراحه من السجن ، أصبح هاكر "قبعة بيضاء" وكاتبًا وخطيبًا.
يهدف مخترق "القبعة البيضاء" إلى استخدام مهاراتهم وتحديد نقاط الضعف أو مشكلات الأمان للمؤسسات لاختبار تكوينات الأمان، وفي عام 2003 ، أسس شركة Mitnick Security Consulting ، التي قدمت الاستشارات لشركات Fortune 500 والوكالات الحكومية بشأن الأمن السيبراني.
في عام 2011 ، أصبح كبير مسؤولي القرصنة ومالكًا جزئيًا لـ KnowBe4 ، التي تقدم تدريبًا للتوعية بأمن التصيد، ووقالت الشركة في بيان يوم الخميس: "سيظل كيفن دائمًا" أشهر هاكرز في العالم "وكان معروفًا بذكائه وروح الدعابة ومهاراته غير العادية في التكنولوجيا ، ولم يتفوق عليها سوى موهبته.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خلافات أمريكا وأوروبا.. هل هي بداية انقسام حضارة الغرب وماذا سيفعل عندها العرب؟
صحيح أنّه لا يمكننا الجزم بأن الغرب يشهد حاليا انقساما حادا قد ينتهي بقطيعة بين أبرز مكوناته، لكننا نستطيع أن نتأكد من خلال قراءة حضارية للسياق السياسي الدولي وما وصل إليه في حاضرنا، ونشاهد عيانا كيف أنّ أوروبا والولايات المتحدة بينهما خلافات عميقة قد تأخذ أبعادا أخرى وتعرف انزلاقات حادة في أيّ وقت، خاصة حينما تقود دولها التيارات اليمينية المتطرفة والدينية المحافظة، وينتج عن حكمها وسياساتها الدولية نوع من السقوط الأخلاقي في تعاملها مع الشعوب الأخرى. لقد حدث ذلك تاريخيا إبان الحقبة الاستعمارية ورأينا كيف تحولت إمبراطوريات لا تغيب عنها الشمس إلى مجرد دول قومية صغيرة المساحة وقليلة السكان، بعد أن عاثت في مستعمراتها ظلما ونهبا لعقود طويلة.
وبتكبير رؤيتنا لهذا المشهد الحضاري سيبدو لنا أكثر وضوحا، ويمكننا عندها قراءته بشكل عام من خلال اللحظة التاريخية التي التقطنا منها صوره، نحن نشاهد بأمّ أعيننا إسرائيل، صنيعة أوروبا وأمريكا والمشكّلة من عرقيات غربية بشكل أساس، تتدثر بـ"السامية" المفترض أنها ميزة شرقية، حتى تحمي وجودها وفكرتها الصهيونية، ونرى كيف أن الولايات المتحدة دعمت جيش الاحتلال بأحدث تكنولوجيا السلاح والذخيرة وتواطأت سياسيا على إبادة شعب تريد اقتلاعه من أرضه.
وداخل هذا المشهد لا تخطئ العين المقارنة بين غزة وأوكرانيا، حيث لا يمكن للعقل الإنساني أن يتجاوزها مهما حاول الدوس على ضميره، ولعل هذا ما جعل أوروبا -بشكل عام- تأخذ مواقف رافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، في مقابل تورّط الولايات المتحدة في سفك دماء الفلسطينيين بمشاركتها المادية إلى جانب جيش الاحتلال الصهيوني، إلى أن جاء ترامب الذي أعطى ظهره لأوكرانيا وحاول التعامل مع غزة بنوع من الوقاحة التي لا تخلو من العقلانية، حيث أنّ عينه كانت على إمكانية الضغط على حماس وترهيبها والأخرى كانت على سلاحها الذي رفضت رفضا قاطعا تسليمه أو التخلي عنه.
"لقد كان ترامب محقّا في كل شيء"؛ عبارة وضعها الرئيس الأمريكي المثير للجدل على قبعة بيسبول حمراء لطالما رافقته ولا تزال، إنها عبارة تختصر عناده واعتداده بتصوراته وقراراته التي لم تشاطره فيها شرائح واسعة من الأمريكان اختارت أن تضع ثقتها في جو بايدن وأن تشكّ في ما سيحققه لها من وعود بدت لها غير قابلة للتصديق، وها هو اليوم ترامب يُذكرها بفداحة خطئها وفظاعة خطيئتها، فهو كان على الدوام على حقّ في كلّ ما حذّر الأمريكان منه (حسب قناعته العمياء طبعا).
وإذ يحاول ترامب كسب شرعية من خلال هذه العبارة يقنع بها الداخل الأمريكي بصوابية تواجهاته الحمائية التي يهدف من خلالها الحفاظ على الاقتصاد الأمريكي عبر فرض المزيد من الرسومات الجمركية على الاقتصاديات الكبرى في العالم، فهو يسعى إلى فرض هيمنة أمريكا في نسختها الترامبية على العالم، بما فيه أوروبا التي تقاسم أمريكا الحضارة والثقافة والعرق والدين والتاريخ، ولا تفرقهما سوى الجغرافيا.
لقد نحت الولايات المتحدة في عهد ترامب إلى اعتبار مصالحها القومية هي المرجع وهي المصلحة الثابتة، ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية ربما، تتبنى سياسة خارجية مختلفة تجاه حلفائها في أوروبا وكندا، الأمر الذي يطرح إشكالية بداية تصدع الحضارة الغربية.
على صعيد الاقتصاد، خلقت رغبة ترامب الجامحة في تحصيل المزيد من الأموال من خلال فرض رسوم جمركية على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي ردّ فعل مكافئ ومعاكس في الاتجاه لدى الأوروبيين، الذين أصبحوا أكثر تشككا من استمرار علاقات "أخوية متينة" مع الضفة المقابلة للأطلسي، ومن هنا يبدأ الصدع في الاتساع.
وفي الجانب العسكري نجد أنّ ضغوط أمريكا وتنصلها من الاستمرار في حماية الدول الأوروبية دون مقابل يصر ترامب على أن تدفعه إن أرادت بقاء الغطاء العسكري الأمريكي مستقبلا، وكذلك موقفها تجاه أوكرانيا، كل ذلك سيدفع بدول الاتحاد الأوروبي إلى تفعيل استراتيجية الدفاع المشترك، ما قد يفضي إلى تفكك حلف شمال الأطلسي الذي يشكّل أبرز مظهر عسكري يوحّد الحضارة الغربية، بل حتى على مستوى الدول ربما تلجأ كل دولة على حدة إلى وضع خطط وتصورات بشكل منفرد لأمنها القومي.
لقد تضاعف شكّ أوروبا في روسيا بعد أن غزت أوكرانيا وقطعت كل يقين في بوتين تكون قد عوّلت عليه قبلها، وحسمت دول القارة في مسألة إيجاد مصدر طاقوي بديل يُغنيها عن بوتين نهائيا، وأصبح انعدام الثقة في الشرق هو سيد الموقف، واليوم يبدو أنّ الشيء نفسه سيحدث مع الولايات المتحدة التي يقود ترامب علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي نحو حالة من اليقين ببقاء التهديد الأمريكي أو على الأقل عودته في المستقبل إن لم يستمر، ما يعني أنّ القارة العجوز في بحثها الأكيد عن بدائل اقتصادية وعسكرية لأمريكا ستتقوقع على نفسها أكثر من أيّ وقت مضى بعد أن تتجمد العلاقات غرب الأطلسي أيضا.
"متلازمة بوتين" هذه التي يبدو أنّ أوروبا قد أصيبت بها مجدّدا مع الولايات المتحدة بسبب سياسات ترامب، حيث لا تضمن الأيام حتى وإن ذهب أن تأتي برئيس آخر يشبهه في عناده أو ربما يفوقه في عجرفته، ستلقي بظلالها ليس على الجبهة الأطلسية فحسب، بل على العالم أجمع، وستسعى كل دولة إلى حماية اقتصادها ودعم أمنها واستقرارها لوحدها وبشكل ذاتي بعيدا عن الآخرين.
ولا يمكن لهذا المشهد الحضاري أن يكتمل إلا بطرح سؤال حول منطقتنا ربما يجد جوابا عن مصيرها: أين سيكون العرب في هذه الحالة المستعصية والمتأصلة من الأنانية التي ستسيطر على دول العالم؟ وكيف سينظرون إلى اقتصادياتهم وأمنهم القومي؟ هل سيتشرذمون أكثر مما هم عليه اليوم، أم أنّ رياح التغيير الحضاري قد تهبّ مجدّدا لتفرض ترتيبات جديدة على المنطقة؟