غدا.. السعودية تحتفي بذكرى يوم التأسيس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تحتفي المملكة العربية السعودية، غداً الخميس بذكرى يوم التأسيس في منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأربعاء أنه في هذه المناسبة تتجسد معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي للمملكة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى الوقت الحاضر.
وأوضحت الوكالة أن ذكرى يوم التأسيس يعد فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسِّير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان سبباً في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى الوقت الحاضر، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وأشارت إلى أنه مع هذه المناسبة الوطنية تشهد مدن السعودية إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء مجسدة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه قادة هذه البلاد المباركة في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها راسخة أبيّة محافظة على هويتها العربية الأصيلة مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل بناء الدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية ظل خلالها التلاحم عنواناً بارزاً للعلاقة المجيدة ما بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولاً للعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية ذكرى يوم التأسيس المملكة العربية السعودية الإمام محمد بن سعود يوم التأسيس الدولة السعودیة
إقرأ أيضاً:
أول بابا غير أوروبي منذ قرون.. زعماء العالم ينعون وفاة البابا فرانسيس
أشاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، بالتزام البابا فرانسيس تجاه “الأكثر ضعفا” حيث نعاه قائلًا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "أُنعى رحيل البابا فرانسيس.. إن التزامه بالسلام والعدالة الاجتماعية ومساعدة الفئات الأكثر ضعفًا يترك إرثًا عميقًا.. رحمه الله".
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن "هذا الخبر يحزننا بشدة".
وأضافت في بيانها: "لقد كان لي شرف الاستمتاع بصداقته".
وتابعت ميلوني: "لقد طلب من العالم، مرة أخرى، الشجاعة لتغيير الاتجاه، واتباع مسار لا يدمر، بل يزرع، ويصلح، ويحمي".
وأضافت: “لن يضيع تعليمه وإرثه.. نحيي قداسة البابا بقلوب مليئة بالحزن، لكننا نعلم أنه الآن في سلام الرب”.
وذكر رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف: "إن البابا فرانسيس كان بكل معنى الكلمة رجلاً من الشعب".
بينما قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إن "ابتسامته استحوذت على قلوب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
وقالت الرئيسة السويسرية كارين كيلر سوتر إن البابا فرانسيس كان "زعيمًا روحيًا عظيمًا ومدافعًا لا يكل عن السلام".
بينما وصفه رئيس الوزراء الاسكتلندي جون سويني بأنه “صوت السلام والتسامح والمصالحة”.
ويعد البابا الراحل، أول بابا من الأمريكتين أو من نصف الكرة الجنوبي، منذ وفاة جريجوريوس الثالث، المولود في سوريا، عام ٧٤١، فلم يكن هناك أسقف غير أوروبي في روما.
وكان أيضًا أول يسوعي يتم انتخابه لعرش القديس بطرس، حيث كان اليسوعيون ينظر إليهم تاريخيًا بعين الريبة من قبل روما.
كما كان سلف فرانسيس، بنديكت السادس عشر، أول بابا يتقاعد طوعا منذ ما يقرب من 600 عام.
قبل قليل، أعلن الكاردينال فاريل بحزن وفاة البابا فرنسيس، بهذه الكلمات: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن، يجب أن أعلن وفاة أبينا الأقدس فرنسيس”.