وفود سياحية أوروبية تزور المناطق الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن قطاع السياحة فى المنيا يشهد في الفترة الأخيرة رواجًا كبيرا، حيث استقبلت المحافظة وفودًا سياحية من مختلف دول العالم لما تزخر به المحافظة من المناطق الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
أضاف المحافظ أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تستقبل حاليا وفودا سياحية قادمة من دول أوروبية ( ألمانيا، هولندا، النمسا )، حيث يشتمل برنامج الزيارة على المناطق الأثرية بتل العمارنة و بنى حسن، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناطق الأثرية رحلة العائلة المقدسة وفود سياحية آثار فرعونية المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
مهمة فضائية أوروبية تهدف لإحداث كسوف كلي للشمس كل شهر!
إنجلترا – يعمل فريق من العلماء على إطلاق مهمة مركبة فضائية ستسمح لهم برؤية الغلاف الجوي للشمس بمزيد من التفصيل أكثر من أي وقت مضى.
وستمكن مهمة MESOM المقترحة العلماء من دراسة الظروف التي تسبب العواصف الشمسية، ما يؤدي إلى تحسينات في توقعات الطقس الفضائي على الأرض.
وستطير مركبة MESOM الفضائية على مسار غريب يتم تمكينه من خلال الجاذبية الأرضية والشمس والقمر، وستستخدم ظل القمر لإعادة إنشاء كسوف كلي للشمس في الفضاء مرة واحدة كل شهر قمري يستمر لمدة 50 دقيقة تقريبا.
وعادة ما يكون كسوف الشمس الكلي الذي يُرى من الأرض أقصر بكثير ولا يستمر سوى ما بين 10 ثوان و7.5 دقيقة، ومن المتوقع أن يستمر كسوف الشمس الحلقي في نصف الكرة الجنوبي يوم الأربعاء 2 أكتوبر نحو 7 دقائق.
ويمكن لإنشاء كسوف أطول في الفضاء أن يتيح لفريق MESOM إمكانية التقاط صور وقياسات عالية الجودة لإكليل الشمس، وملء الفجوات في الفهم الحالي للعمليات الفيزيائية التي تجري في الغلاف الجوي الشمسي والتي تؤدي إلى الطقس الفضائي.
ولا يعد الطقس الفضائي خطرا على الناس أو الحيوانات على الأرض فقط، ولكن التوهجات الشمسية والانفجارات من الشمس المعروفة باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي يمكن أن تسبب اضطرابات شديدة في شبكات الطاقة والأقمار الصناعية وتقنيات الاتصالات الأخرى التي يعتمد عليها المجتمع الحديث.
وقالت الأستاذة لوسي غرين، من مختبر مولارد لعلوم الفضاء في جامعة لندن، وهي عضو في فريق المملكة المتحدة الأساسي الذي يقود المهمة إلى جانب جامعة أبيريستويث ومركز الفضاء في جامعة ساري: “ستقدم مهمة MESOM للعلماء فرصة فريدة لدراسة وفهم كيف تخلق الشمس وتتحكم في الطقس في الفضاء. لكن MESOM يقدم أيضا للجمهور العام فرصة للتفاعل مع جمال مشهد الكسوف الكلي للشمس حيث ستكون جميع صورنا متاحة بسهولة. ونهدف إلى الكشف عن أسرار الشمس مع إلهام جيل جديد من علماء ومهندسي الفضاء”.
وأوضح البروفيسور هيو مورغان من جامعة أبيريستويث: “مع اعتمادنا العالمي المتزايد على التقنيات اللاسلكية، هناك خطر متزايد من حدوث اضطراب كبير في الحياة اليومية على الأرض نتيجة للطقس الفضائي. MESOM هي مهمة مثيرة بشكل لا يصدق والتي ستعزز فهمنا العلمي للغلاف الجوي الشمسي والطقس الفضائي إلى مستويات جديدة، ما يمكننا من تقديم توقعات أكثر دقة واتخاذ إجراءات تخفيفية”.
المصدر: phys.org