الوطنية للتدريب: الاستثمار في القوى البشرية أهم الركائز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب، فعاليات تخريج الدفعة الأولى من برنامج تأهيل العاملين بالمواقع القيادية والإشرافية في الهيئة وفروعها على المهارات القيادية، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وقدّم الدكتور أحمد السبكي، في مستهل كلمته، التهنئة للخريجين، مشيدًا بالأكاديمية الوطنية للتدريب ودورها الوطني في بناء شخصية القيادات والكوادر بالدولة المصرية، وإكسابهم المهارات اللازمة للقيادة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي أصبح في عهده الاهتمام بالاستثمار في البشر وتنمية مهارات القيادة والابتكار في مسار متوازي مع النهضة الشاملة للدولة المصرية، من أجل بناء الإنسان المصرى وصناعة مستقبل مشرق للدولة المصرية.
وأعرب السبكي، عن فخره بأنه أحد خريجي البرنامج الرئاسي بالأكاديمية الوطنية للتدريب، مؤكدًا أنها لها الدور الأهم في تطوير مساره المهني والشخصي، متابعًا: وأعتز بكل زملائي خريجين البرنامج التدريبي الآن حيث أصبحوا مسلحين بكل العلم والمهارات لتأدية الوظائف القيادية والإشرافية بالشكل الأمثل ونقل الخبرات لمرؤوسيهم وتطوير الفكر الإداري بالهيئة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن الدفعة الأولى من الخرجين شملت 135 كادر بالمواقع القيادية والإشرافية في الهيئة وفروعها في محافظات تطبيق منظومة هيئة الرعاية الصحية، مؤكدًا استمرار التعاون الإستراتيجي مع الأكاديمية لتأهيل جميع الكوادر بمواقع القيادة على المستوى الإشرافي بكافة محافظات تطبيق منظومة هيئة الرعاية، مؤكدًا أن الأكاديمية استطاعت خلق فكر تدريبي متميز ومستدام من خلال صياغة البرامج التدريبية بشكل يحقق الدمج بين الدراسة النظرية والعملية التطبيقية ووفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وأضاف السبكي، أنه نحرص على الاستفادة من خبراء الأكاديمية في نقل الخبرات الإدارية للعاملين لدى الهيئة، مؤكدًا أن الأكاديمية الوطنية للتدريب استطاعت إعادة صياغة المشهد التدريبي في مصر، وأصبحت على خريطة مراكز تأهيل القيادات الأهم على المستوى الدولي.
وأكد السبكي، حرص هيئة الرعاية الصحية على إنشاء قاعدة قوية من الكفاءات لتكون المحرك الرئيسي لعمليات التطوير والتجديد والابتكار في الرعاية الصحية، مشيدًا بدور الأكاديمية الوطنية هذا الكيان الكبير في تحقيق ذلك، ومشيرًا إلى نجاحاتها في تصدير كفاءات لكل قطاعات الدولة.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، عن سعادتها بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية لاكتمال دائرة النجاح بكل مستوياتها، مشيدة بحماس وتفاعل المشاركين بالدورة التدريبية من هيئة الرعاية الصحية، ومشيدة بعمليات الإصلاح الصحي الشامل التي تحدث في مصر، ومؤكدة أن هيئة الرعاية الصحية حجر الزاوية في تنمية قطاع الرعاية الصحية المصري بما تمتلكه من بنية تحتية وتكنولوجية وإمكانات وكوادر بشرية تُمكِّنها من لعب دور حيوي ومؤثر في تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، وتعزيز ريادتها عالميًا بهذا المجال.
وتابعت الدكتورة رشا راغب: أن الاستثمار في القوى البشرية يعد أهم الركائز لتحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة 2030، مؤكدة تسخير كافة إمكانات الأكاديمية الوطنية للتدريب لبناء كوادر قادرة على قيادة النظام الصحي المصري الجديد، أحد أهم القطاعات التنموية بالدولة المصرية، ومضيفة أنه نستهدف إعداد برنامج متخصص لمدراء المستشفيات والمراكز الصحية بالتعاون مع هيئة الرعاية لإكسابهم المعرفة الإدارية والمهارات القيادية المطلوبة لتأدية عملهم بالوجه الأمثل.
ومن جانبهم، أعرب الخريجين عن بالغ سعادتهم بفترة التدريب، والدورة التدريبية، مؤكدين أنها إضافة مهمة وجيدة لهم، وأكسبتهم مزيدًا من الخبرات التي ستدعم قدراتهم القيادية والمهنية والعلمية والتكنولوجية، مُثمنين اهتمام الهيئة العامة للرعاية الصحية بالاهتمام بالعنصر البشري كركيزة أساسية لتعزيز النهوض بقطاع الرعاية الصحية في مصر، وتحقيق التحول والتطور المستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام الصحي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية وزارة الصحة والسكان الأکادیمیة الوطنیة للتدریب هیئة الرعایة الصحیة مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: يجب تحقيق التوازن بين أهداف التنمية والمناخ
قال أحمد كجوك وزير المالية، فى اجتماع «تحالف وزراء المالية للعمل المناخي» بأذربيجان أننا نتطلع للعمل معًا من أجل دور حاسم ومؤثر فى ضمان استدامة الأوضاع المالية وسد الفجوة بين الطموحات والقدرات، موضحًا أن التحرك الجماعي الدولي يدفع جهود بناء «هيكل طموح للتمويل المناخي» أكثر استجابة للاقتصادات الناشئة.
قال، فى اجتماع «تحالف وزراء المالية للعمل المناخي» بأذربيجان،: «ينبغي أن يكون هناك دور أكبر للمؤسسات المالية والشركاء الدوليين والقطاع الخاص فى دفع الاستثمارات المناخية بالدول النامية»، مؤكدًا أنه يجب تحقيق التوازن بين أهداف التنمية والمناخ، ومراعاة تباين أولويات واحتياجات وقدرات الدول.
أضاف الوزير، أنه لابد من آليات مالية عالمية توفر تمويلات ميسرة بأدوات متنوعة ومبتكرة تساعد فى تقليل المخاطر بالبلدان النامية، لافتًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من أدوات تقاسم المخاطر مثل «الضمانات» وآليات التأمين لزيادة تدفق الاستثمار نحو الأهداف الوطنية.
أوضح الوزير، أن مصر تتطلع إلى شراكة من المؤسسات الدولية والمستثمرين لتعزيز الاستثمار فى مجالات الطاقة والمياه والأمن الغذائي، مشيرًا إلى أننا أصدرنا «سندات خضراء» فى «إطار تمويل سيادي مستدام» للمشروعات المناخية، ونسعى لمزيد من تنوع الأدوات والأسواق، وقد استخدمنا بالفعل عوائد السندات الخضراء فى تمويل مبادرات الطاقة المتجددة والنقل النظيف والمياه والصرف الصحي.