البطريرك ساكو: دور رجال الدين مهم في السعي لتربية البشر على أساس الأخوَّة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانيّة، دور رجال الدين مهم في السعي لتربية البشر تربية سليمة على أساس الأخوَّة والسلام ومحافظة حقوق الناس وحريتهم وكرامتهم وتعزيز الوحدة ضمن التنوع والعيش المشترك، هذا هو المستقبل الذي ينبغي أن نعمل من أجله.
وأضاف “ساكو" حسب ما نشرته الصفحة الرسمية له اليوم، أنه يجب الحديث عن الله “المحبة” كما في المسيحية و”الرحمة” في الإسلام والنصح بالأخلاق الحميدة، وإشاعة القيَم الإنسانية والروحية، باختيار مفردات بسيطة ومفهومة ومعبِّرة، وتقديم تفسير سليم للنصوص المقدسة، لسد الباب أمام من يفسِّرها خارج إطارها لغايات نفعيّة وسياسيّة، وبهذه الطريقة المنفتحة والمستنيرة يمكن مكافحة الإرهاب وتفكيك الأيدولوجية الاجتماعية المتطرِّفة التي تهدد الأمن الوطني والعالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاردينال لويس روفائيل ساكو المنتدى السعودي للإعلام رجال الدين الله المحبة الرحمة المسيحية
إقرأ أيضاً:
دراسة: قبل 60 مليون سنة كان البشر ينجبون توائم في كل حمل
قبل 60 مليون سنة، كانت معظم الرئيسيات تضع توأم تلقائياً، لكن أسلافنا من الثدييات توقفوا عن إنجابهم لمنحنا ميزة تطورية، وفقاً لنتائج دراسة جديدة.
وأجرى علماء الأنثروبولوجيا من جامعة غرب واشنطن وجامعة ييل تحقيقاً شاملاً في المسألة، وبعد رسم الخرائط الشاملة والبحث والاختبارات، قلب الباحثون فعلياً الاعتقاد السائد بأن الرئيسيات مثل الليمور والقرد التي تلد بانتظام توأماً وثلاثة توائم كانت استثناءات للقاعدة العامة، وفق "إنترستنيغ إنجينرينغ".
وبحسب الدراسة فإنه قبل 60 مليون سنة، كان إنجاب التوائم هو القاعدة بين الرئيسيات، مما غير كل مفاهيم علماء الأنثروبولوجيا، ويعد أكثر ما يلفت الانتباه هو أن تلك النقطة في تطورنا، عندما تحولت الرئيسيات إلى نوع يعتمد في المقام الأول على الحمل الفردي، تزامنت مع التكوّن الدماغي، أو الزيادة التطورية في حجم الدماغ وتعقيده.
وقد تكون التوائم نادرة اليوم، لكن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Humans تُظهِر أن حجم الدماغ لعب دوراً أساسياً في تطور الثدييات وتحديد ما إذا كانت الأنواع ستتمتع بحياة بطيئة أو سريعة.
وعكف الباحثان الرئيسيان جاك ماكبرايد وتيسلا مونسون، على الدراسة لسنوات، وكما نُقل عنهما في مجلة Live Science، قدما حجة مفادها أن "تقييم سمة تاريخ الحياة هذه عبر شجرة تطور الثدييات، يمكن أن يلقي الضوء على العمليات التطورية التي تشكل التطور البشري".
ووفقًا للدراسة، فإن سمة تاريخ الحياة ترتبط بشكل كبير بطول فترة الحمل، حيث تتوافق حالات الحمل المتعددة للأجنة لدى الرئيسيات، أو التوائم، إن لم يكن التوائم الثلاثة، مع أدمغة وأحجام أجسام أصغر، وحمل قصير، ونمو سريع.
ويتمتع البشر بعمر طويل، ونمو بطيء، وحمل طويل، وأحجام دماغ وجسم كبيرة، ونميل إلى إنجاب أطفال مفردين، فهل هناك علاقة بين هذه اللحظة شديدة التحديد في قدرتنا على التواجد هنا والانخفاض التطوري في حجم الإنجاب؟
اتضح أن الإجابة نعم فعند تاريخ 50 مليون سنة، بدأت أسلافنا من الرئيسيات في نهاية المطاف في تطوير أدمغة أكبر لتكون قادرة على ممارسة التعلم المعقد، وكان وجود طفل واحد في الرحم يعني أدمغة أكبر.
وقال العلماء: "إنجاب طفل واحد، كان بالفعل أكثر فائدة، لبقاء وتطور النوع من إنجاب طفلين، ومن الواضح أن الظروف تغيرت بشكل كبير في الستين مليون سنة الماضية، وزادت أساليب الخصوبة من ظاهرة التوائم، ولكن التوائم كانت ذات يوم هي القاعدة، لكننا تطورنا بشكل طبيعي لإنجاب طفل واحد حتى نتمكن من الوصول إلى النقطة التي نحن عليها اليوم".