"برج العرب التكنولوجية" تطلق مبادرة وادي التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع "بي تي إس" القابضة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظمت جامعة برج العرب التكنولوجية برعاية الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس الجامعة، ندوة تعريفية عن مبادرة وادى التكنولوجيا التطبيقية وبرنامج زمالة ريادة الأعمال المقدمة من شركة بي تي إس القابضة للاستثمارات الأمريكية والتي تم إطلاقها برعاية المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
جامعة الدلتا التكنولوجية تستقبل وفدًا من مدرسة ميت خلف الثانوية الميكانيكية العسكريةجاء ذلك فى إطار حرص جامعة برج العرب التكنولوجية على دعم وتمكين الطلاب من توليد أفكار مبتكرة تتناول تحديات على أرض الواقع.
يُقدم وادي التكنولوجيا التطبيقية "Kemtech Valley" نموذجًا متميزًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث يُجمع بين خبرة شركة بي تي إس القابضة للاستثمارات ورؤية المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتتمثل رسالة وادي التكنولوجيا التطبيقية في دعم ورعاية الكوادر الطلابية المميزة ورواد الأعمال المبتكرين والمشروعات البحثية والشركات الناشئة في مجالات التكنولوجية التطبيقية، والتركيز على تنمية مهارات ووظائف المستقبل، تلبيةً لحاجة مصر من المهارات والكفاءات لدعم وتنمية المجتمع بما يتناسب مع سوق العمل.
وأشار الأستاذ الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، بأن الندوة تهدف إلى مساعدة الطلاب على تطوير قدراتهم الإبداعية والريادية حتى تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وتشجيع الطلاب على الإبداع والعمل الحُر وخلق ثقافة محلية قائمة على الابتكار وتزويدهم بالمعلومات والموارد الضرورية لبدء وإدارة أعمالهم.
وأكدت الدكتورة رانيا الشرقاوي ، عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية، أهمية الندوة فى العمل على ترسيخ ثقافة الريادة وتحفيز روح المبادرة لدى الطلاب ومساعدة الطلاب فى بناء مشاريعهم الخاصة وأن يتعلم الطلاب كيفية إنشاء وإدارة مشاريعهم وتطوير أفكارهم الإبداعية و مهاراتهم المهنية والريادية المطلوبة في سوق العمل الحديث وتطوير مهارات الحياة اللازمة في سوق العمل، مثل القيادة، واتخاذ القرارات.
وأشارت المهندسة مها مندور الرئيس التنفيذي لشركة بي تي إس القابضة للاستثمارات إلى أهمية الدور الحيوي ال للندوة فى تمكين الشباب وتجهيزهم لمواجهة تحديات سوق العمل وتوفر الفرصة للشباب الجامعي للتعرف على احتياجات سوق العمل وتطلعاته وتقدم التوجيه والإرشاد للطلاب حول كيفية بناء مسيرة مهنية ناجحة.
وحاضر خلال الندوة الدكتور سيد الفار، الأستاذ بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية مشيرا أن الندوة تسعى إلى تمكين الطلاب وتطوير مهاراتهم ليس فقط ليكونوا مؤهلين للعمل في الشركات والمؤسسات الكبرى، ولكن أيضًا لبناء مشاريعهم الخاصة وتحقيق النجاح في عالم ريادة الأعمال وتهدف إلى توجيه وتطوير الطلاب بما يساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من تعليمهم الجامعي.
وتضمنت الندوة موضوعات من بينها أهمية ريادة الأعمال والمنح المجانية للنوابغ، وكيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى شركات ناشئة، واحتضان مشروعات ابتكارية،وفرص السفر للخارج والمكافآت المالية وتحمل جزئى للمصروفات الجامعية
وتأتي الندوة فى إطار اهتمام الجامعة بتعزيز أهمية مفهوم ريادة الأعمال بين الطلاب ومساعدتهم فى تحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع ناجحة على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرب التكنولوجية جامعة برج العرب التكنولوجية التکنولوجیا التطبیقیة برج العرب التکنولوجیة ریادة الأعمال بی تی إس
إقرأ أيضاً:
"معلومات الوزراء": أهمية تقديم حوافز للنساء لدراسة التكنولوجيا والهندسة والرياضيات
الفجوة بين الرجال والنساء في التعليم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أكبر العوائق أمام النساء لدخول سوق العمل في الوظائف الخضراء
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي، بعنوان "لماذا تتعرض النساء حول العالم لخطر خسارة الوظائف عند التحول إلى الوظائف الخضراء"، والذي أشار إلى المخاطر التي قد تواجه النساء في ظل الانتقال العالمي نحو اقتصاد أكثر استدامة.
أوضح التقرير أن الرجال يشغلون حوالي 70% من الوظائف التي تسبب التلوث في العالم، لذا قد يُعتقد أن الرجال هم الأكثر عرضة لخسارة وظائفهم عند الانتقال إلى الطاقة النظيفة، إلا أن التحليل يكشف أن النساء أيضًا مهددات بفقدان الفرص، فوفقًا للتقرير، فإن البيانات تُظهر أن عدد النساء اللاتي يدرسن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات قليل، وهذه المجالات ضرورية للوظائف الخضراء في المستقبل، واعتبر التقرير أن النساء ممثلات بشكل أقل في الوظائف الخضراء، التي تهدف إلى تحسين الاستدامة البيئية أو تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، مقارنة بالوظائف الملوثة.
وأضاف التقرير أنه في الاقتصادات المتقدمة، تعمل 6% فقط من النساء في وظائف خضراء، مقارنة بأكثر من 20% من الرجال، وتظهر الأرقام أن نسبة النساء في الوظائف الخضراء أقل حتى في الاقتصادات الناشئة والدول النامية، ومن المهم ملاحظة أن الوظائف الخضراء تقدم عائدًا أعلى مقارنة بالوظائف الأخرى في الاقتصاد، مما يعني أن النساء قد يفقدن فرصًا أكبر لكسب رواتب أعلي، وذلك وفقًا لما ذهب إليه التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الفجوة بين الرجال والنساء في التعليم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هي واحدة من أكبر العوائق أمام النساء لدخول سوق العمل في الوظائف الخضراء، ويظل تمثيل النساء قليلًا في هذه المجالات على الرغم من تحقيق تقدم كبير في التعليم العالي.
كما أشارت الإحصائيات إلى أن النساء يمثلن أقل من ثلث خريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في العديد من البلدان، مما يتركهن أقل استعدادًا للوظائف الخضراء التي ستشكل سوق العمل في المستقبل، وإذا لم تُتخذ جهود موجهة لزيادة مشاركة النساء في هذه المجالات، فقد يؤدي التحول الأخضر إلى تفاقم عدم المساواة بين الرجال والنساء في سوق العمل.
أكد التقرير على ضرورة معالجة تمثيل النساء في الوظائف الخضراء، لأن تخلف النساء عن الركب في مجال الوظائف الخضراء سيكون له عواقب اقتصادية وبيئية كبيرة، كما أن البلدان التي تتمتع بنسبة أكبر من العمال المتعلمين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتتبنى سياسات قوية للمساواة بين الجنسين تميل إلى تحقيق تخفيضات أكبر في انبعاثات الغازات الدفيئة استجابة للسياسات المناخية.
كما أكد التقرير أهمية أن يعمل صانعو السياسات على تقديم حوافز للنساء للدراسة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وضمان وصول متساوٍ للوظائف الخضراء، ويشمل ذلك التعلم المبكر لمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وشدد التقرير على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في هذا الإطار.
شدد التقرير على أنه ينبغي على صناع السياسات دعم مشاركة النساء في الاقتصاد الأخضر من خلال تقليل الحواجز في سوق العمل، وتحسين الوصول إلى التمويل، وإصلاح الأطر القانونية، وزيادة تمثيل النساء في مجالس الإدارة، واعتبر التقرير أن ذلك سيساهم ذلك في جعل التحول الأخضر أكثر شمولًا، مما سيعزز فعالية السياسات المناخية، مضيفاً أنه انطلاقًا من أهمية التوجه العالمي نحو اقتصاد مستدام أكثر شمولية، فكلما زادت قدرة النساء والرجال معاً على المساهمة في التحول الأخضر والاستفادة منه، كلما كان ذلك أفضل للجميع.