للقضاء على السوق السوداء.. طلب برلماني بتخصيص 10% من إنتاج الأسمدة للمساحات الكبيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب حمدي حسن سليمان، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب وعضو اللجنة المشكلة لمتابعة مشكلة نقص الأسمدة، إن اللجنة تتابع بشكل يومي مدى الالتزام بمنظومة توزيع الأسمدة ووصولها إلى المزارعين في مواعيدها المقررة، مشيرًا إلى أن اللجنة تتلقى أية مشكلات يتعرض إليها المزارعون بمختلف المحافظات، بشأن عدم توافر الأسمدة أو مستلزمات الإنتاج في بعض المحافظات.
وأضاف سليمان، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، أن اللجنة بحثت خلال الاجتماعات السابقة، مشكلات نقص الأسمدة بعدد من المحافظات؛ في مقدمتها الوادي الجديد وأسيوط، وتم الوصول إلى حل للمشكلة من خلال إعادة تقنين قيمة نولون نقل الأسمدة إلى تلك المحافظات البعيدة، كما بحثت اللجنة آلية التنسيق بين الوزارات المعنية وشركات إنتاج الأسمدة والجمعيات التعاونية الزراعية على مستوى الجمهورية، لضمان توافر الأسمدة والقضاء على أي معوقات تحول دون حصول المزارع البسيط عليها في ظل منظومة الكارت الذكي.
وتابع عضو مجلس النواب: أيضًا ناقشت اللجنة، انتشار ظاهرة صرف الأسمدة على حيازات وهمية، بالإضافة إلى مشكلات تأخر منظومة الكارت الذكي في بعض المناطق.
وأشار سليمان إلى أن اللجنة تشدد دائمًا على الجهات المعنية، بضرورة تيسير إجراءات صرف الأسمدة للمزارعين، في حالات الورثة وكذلك تأخر استلامهم الكارت الذكي، وكذلك في حالات المستأجر، للتشجيع على التوسع في الزراعة وزيادة حجم الإنتاج الزراعي.
وأكد النائب حمدي حسن، أن لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، تتبنى ملف الأسمدة خلال السنوات الأخيرة، ونجحت بالفعل بالتنسيق مع الحكومة في القضاء الأزمات السابقة في نقص الأسمدة، من خلال تخصيص نسبة 55% من إنتاج الأسمدة للتوزيع عبر الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى تخصيص نسبة 10% للسوق الحرة، قبل السماح للشركات بالتصدير، متابعًا أن ذلك يأتي لحرصها على أهمية ضبط منظومة الأسمدة، نظرًا لأنها من أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي، بما يحقق في النهاية ما تستهدفه الدولة من خطط تنموية.
وأوضح النائب أن رغم الاتفاق على تخصيص نسبة 10% من الإنتاج للسوق الحرة، لم تلتزم الشركات إلا مدة قليلة، وتوقفت عن ذلك؛ مما تسبب في عودة السوق السوداء في الأسمدة، لاستغلال أصحاب المساحات الأكبر من 25 فدانًا والتي لا تستفيد من الأسمدة المدعمة.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تفعيل تخصيص نسبة الـ10% لأصحاب المساحات الكبيرة، على أن يتم توريدها للشركة الزراعية التابعة للبنك الزراعي، ويحصل عليها المزارعون بأسعارها العادية دون دعم.
وأكد النائب حمدي حسن، أن ذلك الأمر من شأنه القضاء على السوق السوداء، وتشجيع أصحاب تلك المساحات على التوسع في الزراعة وزيادة الإنتاج الزراعي، وتحقيق مصلحة الدولة، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر يحقق المصلحة للجميع، حيث إن شركات الأسمدة ستحصل على هامش ربح وكذلك الدولة تضمن زيادة الإنتاج والقضاء على السوق السوداء من خلال تشجيع المزارعين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مجلس النواب السوق السوداء القضاء على السوق السوداء إنتاج الأسمدة طوفان الأقصى المزيد السوق السوداء تخصیص نسبة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إنتاج الكهرباء في سلطنة عُمان بنسبة 7.5 بالمائة
سجل إجمالي إنتاج سلطنة عُمان من الكهرباء حتى نهاية شهر نوفمبر 2024م، ارتفاعًا بنسبة 7.5 بالمائة ليبلغ 45388 جيجاوات بالساعة مقارنة بـ 42208.9 جيجاوات بالساعة خلال الفترة ذاتها من 2023م.
وبيّنت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن محافظات شمال وجنوب الباطنة والظاهرة سجلت إجمالي إنتاج بـ 28270 جيجاوات بالساعة بارتفاع نسبته 6.2 بالمائة مقارنة بنهاية شهر نوفمبر 2023.
وانخفض إجمالي الإنتاج بمحافظة مسقط بنسبة 6.7 بالمائة ليبلغ 512.1 جيجاوات بالساعة، فيما ارتفع بمحافظة ظفار بنسبة 11.5 بالمائة ليبلغ 5262.5 جيجاوات بالساعة.
وارتفع إجمالي الإنتاج بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية بنسبة 8.3 بالمائة ليبلغ 10119.3 جيجاوات بالساعة، فيما انخفض إجمالي الإنتاج بمحافظة الوسطى بنسبة 25.6 بالمائة، حيث بلغ 160.1 جيجاوات بالساعة، وارتفع إجمالي الإنتاج بمحافظة مسندم بنسبة 6.6 بالمائة مسجلًا 475.7 جيجاوات في الساعة.
وأشارت الإحصاءات إلى أن صافي إنتاج سلطنة عُمان من الكهرباء ـ والذي يشمل مشتريات الشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه ومشتريات شركة كهرباء المناطق الريفية بحسب المناطق ارتفع حتى نهاية شهر نوفمبر 2024م بنسبة 7 بالمائة ليبلغ 43819.3 جيجاوات في الساعة.
من جانب آخر، أوضحت الإحصاءات أن إجمالي كمية المياه المُنتجة في سلطنة عُمان بلغ بنهاية شهر نوفمبر 2024 نحو 478 مليونًا و518 ألفًا و100 متر مكعب، مقارنة بـ 478 مليونًا و15 ألفًا و900 متر مكعب بالفترة نفسها من عام 2023م.