نائب محافظ البحيرة تلتقي رئيس هيئة الرقابة المالية بالقرية الذكية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
إلتقت الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة، برئيس هيئة الرقابة المالية بالقرية الذكية، بحضور اللواء محمد شوقي بدر السكرتير العام للمحافظة، وكامل غطاس السكرتير العام المساعد، والدكتور هانى جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، ويوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، وذلك على هامش ختام فعاليات دورة الحوكمة والرقابة المالية.
وتجدر الإشارة أن الدورة تم تنظيمها بمعرفة مركز المديرين المصرى التابع لهيئة الرقابة المالية و تُعد الدورة الأولى والفريدة من نوعها بمحافظة البحيرة و استفاد منها ٤٣ موظف وقد تم تسليم شهادات اجتياز الدورة للمتدربين فى ختام فعالياتها.
وأكدت نائب محافظ البحيرة، أن الدورة تُعد عمل وجهد مميز فى توقيت شديد الأهمية، يدعم رؤية الدولة المصرية فى تطوير وصقل قدرات كوادرها التنفيذية، والتي تساعد وتسهم فى تحقيق التنمية الشاملة للبلاد، مشيرة إلي أهمية ومحورية حوكمة المنظومة الإدارية بالدولة من خلال إنشاء سياسات وإجراءات تعمل على تحقيق المصلحة العامة وتعزيز الشفافية والمساءلة والعدالة فى إتخاذ القرارات.
وأشارت نائب محافظ البحيرة ، إلى أن الحوكمة تعد متطلباً أساسياً لضمان تطور القطاع الحكومي واتخاذ القرارات الرشيدة التي تراعي متطلبات وتوقعات جميع المعنيين والمستفيدين من خدمات القطاع الحكومي، وأن تطوير أنظمة عمل متكاملة وتحديد المسؤوليات وأطر العمل والإلتزام بها يضع الأسس الصحيحة للحوكمة والإدارة الرشيدة وتعزيز ثقافة التميز والإبداع ونشرها على كل مستويات العمل الحكومي.
كما أشادت بدور الهيئة العامة للرقابة المالية، وذراعها التدريبي "مركز المديرين المصري" فى توفير مجالات وآفاق للتدريب بما يتواكب مع رؤية وخطة الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ بتطوير عمل المؤسسات الحكومية بما يخدم الصالح العام وتقديم الخدمات للمواطنين وفق أساليب وتطبيقات حديثة فى مجال الإدارة ومكافحة كافة أشكال الفساد والبيروقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب محافظ البحيرة تلتقي رئيس هيئه الرقابة المالية نائب محافظ البحیرة
إقرأ أيضاً:
انتخاب الجزائر نائب رئيس الدورة الـ 29 لمؤتمر الدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
انتخبت الجزائر عن منطقة إفريقيا لتولي منصب نائب رئيس الدورة الـ29 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي باشرت أشغالها أمس الإثنين ولغاية 28 نوفمبرـ كما تم انتخابها في ذات الجلسة لعضوية “اللجنة السرية” لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
و تشارك الجزائر في هذه الدورة بوفد رفيع المستوى يضم رئيس السلطة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. على المستوى الوطني، وممثلين عن الوزارة الأولى و وزارة الطاقة والمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني. والممثلية الدائمة للجزائر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة الممثلة الدائمة للجزائر. السفيرة سليمة عبد الحق، التي ستلقي خطابا حول أهم القضايا التي تعني الجزائر، خلال النقاش العام للدورة. التي سيتم خلالها مناقشة مجموعة من المسائل المتعلقة بتنفيذ الاتفاقية سالفة الذكر وعلى رأسها. القضاء على الأسلحة الكيميائية وضمان عدم عودة ظهورها في ظل تنامي النزاعات المسلحة.
تتويج المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطنيو تم تشريف المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني بتسليمه. خلال حفل رسمي جائزة “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية - مدينة لاهاي” لسنة 2024. عرفانا له على إسهامه المتميز في تحقيق هدف المنظمة من أجل عالم خال من الأسلحة الكيميائية. ولقد تسلم المعهد الجزائري هذه الجائزة مناصفة مع مجلس المواد الكيميائية لجمهورية الهند.
جرت مراسم حفل التسليم بحضور مندوبي وممثلي الدول الأعضاء لدى المنظمة. وترأس هذا الحفل كل من رئيس الدورة سالفة الذكر، المدير العام لذات المنظمة وسليمة عبد الحق. رئيس مجلسها التنفيذي بالنيابة و عمدة مدينة لاهاي.
وقال المدير العام للمنظمة بأن هذه الجائزة “تترجم الأهمية القصوى للتعاون بين مختلف الأطراف المعنية. في سبيل تحقيق هدف عالم بدون سلاح كيميائي” و أن حيازة المعهدين عليها. “يعكس الحجم الهائل للجهود المبذولة من قبلهم. فالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني يجسد المساهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها للمختبرات. المعينة من طرف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تعزيز القدرات العالمية للاكتشاف المسبق. والوقاية من الاستعمال التعسفي للمواد الكيميائية”، مضيفا بأن “المعهد الجزائري يسعى إلى الامتياز في القيام بالمهمة المنوطة به”. ويلعب دورا أساسيا في جهود بناء القدرات، مثلما كان عليه الحال مع تمرين كيماكس- إفريقيا 2023 الذي احتضنته الجزائر.
من جهته، أشار عمدة مدينة لاهاي إلى أن “التكريم يعكس الجهود القيمة المبذولة على مستوى العالم من أجل عالم خال من الأسلحة الكيميائية” وبأن “تفاني المعهدين ومقاربتهما الإبداعية يشكلان أمثلة ملهمة للطريقة التي يمكننا العمل بها سويا من أجل عالم أكثر أمنا وسلما”.
الجزائر تجدد دعمها لاتفاقية حظر الأسلحةوفي تصريح أدلى به ممثل المعهد الجزائري الذي استلم الجائزة، عبر عن امتنانه لرؤية الجهود التي بذلها المعهد. قد كللت بعرفان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومدينة لاهاي وبتكريمه بهذا الوسام المرموق الذي يدعو على الفخر والاعتزاز. مضيفا بأن هذا التشريف، يحمل معه ثقل مسؤولية كبيرة لأنه سيلهم المعهد ويحفزه لبذل المزيد من الجهود. للاستمرار في كسب التقدير وتبرير الثقة المرتبطة بمنح هذه الجائزة المتميزة. كما اغتنم ممثل المعهد الوطني هذه الفرصة لتجديد دعم الجزائر لاتفاقية حظر الأسلحة والتزامها بالتنفيذ الكامل. لأحكامها بواسطة حزمة من التدابير، لا سيما عبر التطوير المستمر لقدراتها ومؤسساتها لضمان المطابقة وتبادل الخبرات داخل المنطقة.
يعد هذا الانتخاب وهذه الجائزة اعترافا من المجتمع الدولي بالدور الفعال والمتميز الذي تلعبه الجزائر داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وتجديدا للثقة في مساعيها الرامية إلى القضاء على السلاح الكيميائي والتزامها. بتحقيق أهداف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، خدمة للأمن والسلم الدوليين.
ويأتي هذا التكريم بضع أشهر فقط بعد حصول المعهد خلال شهر يوليو 2024 على الشهادة. التي تمنحه صفة المعهد المعين من طرف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
للعلم فإن المنظمة قد تحصلت سنة 2013 على جائزة نوبل للسلام، نظير جهودها المبذولة في سبيل القضاء على الأسلحة الكيميائية. وللحفاظ على بريق هذا التكريم، ارتأت في السنة الموالية أن تحدث بالتعاون مع مدينة لاهاي الجائزة السنوية المشتركة “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية – لاهاي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور