جيش الاحتلال يسحب لواء جديدا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال سحب لواء جديدا من قطاع غزة، بعد سحب اللواء (646) من قوات (جفعاتي) للمشاة.
وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية إن (3.5) ألوية بقيت في خانيونس، بعد أن تواجدت فيه 7 ألوية مع بداية العدوان عليه قبل نحو 3 أشهر.
وأوضحت أن العدد الموجود من قوات الاحتلال في قطاع غزة هو الأقل منذ بدء العدوان البري، مع اقترابه من نهاية الشهر الخامس.
ولفتت إلى أن لواء جفعاتي كان مسؤولا عن محاصرة مخيم اللاجئين غرب خانيونس، وتهجير 100 ألف فلسطيني إلى منطقة المواصي، عبر نقطتي تفتيش، والتي تشهد انتهاكات وجرائم بحق الفلسطينيين وعمليات اعتقال، وأحيانا تصفيات ميدانية.
وقالت الصحفية، إنه “لم يتبق سوى لواءين في غرب خانيونس، هما المظليون واللواء المدرع السابق، فضلا عن وحدات من القوات الخاصة التي تحتل مجمع ناصر الطبي”.
وأشارت إلى أن الافتراض يسود بأن تمديد العدوان على خانيونس يهدف إلى الضغط في المفاوضات، على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى، والوصول إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.
ولليوم 138 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و195 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و170 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
السفير سيد الأهل: دولة الاحتلال تحاول جعل غزة غير صالحة للحياة
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن المشهد الحالي في قطاع غزة مأساوي، حيث يعاني من ظروف قهرية غير مسبوقة في ضوء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية، وفي ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر بهدف جعل غزة مكان غير صالح للحياة وتهجير سكانها.
وأضاف الأهل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الحالية تشهد صعوبات جمة في إطار الأسلوب الإسرائيلي في التفاوض، الذي يتدرج من عادي إلى صعب إلى مستحيل، سواء في تغيير آلية التفاوض، ونمط الطلبات، وآلية توزيع المساعدات.
الخطوات العسكريةوأشار إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على الخطوات العسكرية، والتغيير على أرض الواقع، وإضعاف قوات حماس التفاوضية، وفرض الأمر الواقع، وتسويق الكذب كوسيلة، سواء الكذب في أعداد الجرحى والقتلى، أو النفق الوهمي الذي تحدث عنه وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، أو إدخال المساعدات.
ولفت إلى أن هناك مشهدا خطيرا، وهو تقديم تذاكر للهجرة داخل غزة، وهناك وكلاء ومؤسسات دولية تابعة لدول أوروبية، وخبراء، يستقطبون أهل غزة في مشروعات علمية.