سواليف:
2025-02-27@06:07:09 GMT

جيش الاحتلال يسحب لواء جديدا من قطاع غزة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

#سواليف

كشفت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال سحب لواء جديدا من قطاع غزة، بعد سحب اللواء (646) من قوات (جفعاتي) للمشاة.
وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية إن (3.5) ألوية بقيت في خانيونس، بعد أن تواجدت فيه 7 ألوية مع بداية العدوان عليه قبل نحو 3 أشهر.
وأوضحت أن العدد الموجود من قوات الاحتلال في قطاع غزة هو الأقل منذ بدء العدوان البري، مع اقترابه من نهاية الشهر الخامس.


ولفتت إلى أن لواء جفعاتي كان مسؤولا عن محاصرة مخيم اللاجئين غرب خانيونس، وتهجير 100 ألف فلسطيني إلى منطقة المواصي، عبر نقطتي تفتيش، والتي تشهد انتهاكات وجرائم بحق الفلسطينيين وعمليات اعتقال، وأحيانا تصفيات ميدانية.
وقالت الصحفية، إنه “لم يتبق سوى لواءين في غرب خانيونس، هما المظليون واللواء المدرع السابق، فضلا عن وحدات من القوات الخاصة التي تحتل مجمع ناصر الطبي”.
وأشارت إلى أن الافتراض يسود بأن تمديد العدوان على خانيونس يهدف إلى الضغط في المفاوضات، على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى، والوصول إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.
ولليوم 138 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و195 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و170 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل يكون العراق "مسماراً جديداً" في نعش المحور الإيراني؟

أمضى النظام الإيراني عقوداً من الزمن في بناء ما أطلق عليه "محور المقاومة"، وهو تحالف من الميليشيات المناهضة للغرب، التي وسعت نفوذ طهران، لكن ما يستغرق سنوات من البناء يمكن أن ينهار على ما يبدو بين "عشية وضحاها"، والعراق هو أحدث دولة تحاول الخروج من "فلك إيران".

يمكن للأحزاب الموجودة حالياً في الإطار التنسيقي أن تنفصل عن طهران



كتب آراش عزيزي في مجلة "ذي أتلانتيك" أن المحور انزلق العام الماضي بسرعة من ذروة قوته الظاهرية إلى الانحدار النهائي. فقد ضربت إسرائيل إلى حد كبير عضوين رئيسيين فيه، حماس وحزب الله، وسقط نظام بشار الأسد أمام معارضيه.
في لبنان، انتخب البرلمان رئيساً ورئيس حكومة جديدين، ليسا على علاقة ودية بالمحور. حتى وقت قريب، كانت طهران تحب أن تفتخر بأنها تسيطر على 4 عواصم عربية: دمشق وبيروت وصنعاء وبغداد. لقد انزلقت العاصمتان الأوليان. ولا تزال العاصمة الثالثة تحت سيطرة الحوثيين، الذين يظلون موالين لطهران. ولكن ماذا عن الرابعة؟. انتصار غير مستقر

يمر نفوذ إيران في بغداد عبر الميليشيات والأحزاب السياسية الشيعية في البلاد. لا يستطيع رئيس الوزراء العراقي أن يحكم دون دعم الجماعات الشيعية. مع ذلك، إن درجة سيطرة طهران على بغداد تتغير دائماً. لا تستطيع الأحزاب الموالية لطهران تشكيل حكومة بمفردها؛ بل يتعين عليها تشكيل تحالفات مع أحزاب أخرى، بما فيها تلك التي يهيمن عليها الأكراد والسنة الذين لا تربطهم أي تعاطف أيديولوجي يذكر مع المحور. وحتى بين الشيعة في العراق، إن الموقف المؤيد لطهران محل نزاع شديد، وبخاصة الآن بعد أن تحول ميزان القوى في المنطقة بعيداً من إيران.

The New Axis of Autocracy: How Trump, Putin, and Xi Are Quietly Dividing the World

????1/9: For the first time since its founding, NATO’s survival is in open doubt. European leaders are preparing for a world where the U.S. is no longer a guarantor of security. Taiwan, once… pic.twitter.com/1vJdnm3mjG

— The Intellectualist (@highbrow_nobrow) February 25, 2025

في عام 2021، هُزمت الأحزاب الموالية لطهران بشكل كبير في الانتخابات البرلمانية العراقية. بدا مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي الكاريزمي والناقد الصاخب لإيران، على استعداد لتشكيل حكومة. لكن القوى الموالية لإيران شنت اشتباكات عنيفة في الشوارع، وتمكنت من خلال المناورات الدينية والبرلمانية من وقف ذلك.
في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، تولى محمد السوداني رئاسة الوزراء فيما اعتُبر إلى حد كبير انتصاراً إيرانياً ــ لأسباب ليس أقلها أن رئيس الوزراء الذي حل محله، مصطفى الكاظمي، كان أول حاكم غير إسلامي للعراق منذ سقوط صدام. أعاد الكاظمي العلاقات العراقية مع القوى السنية مثل المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، حتى مع الحفاظ على علاقات ممتازة مع إيران، والتشجيع على استعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية. مع ذلك، إن قبضة طهران على بغداد بعيدة كل البعد من أن تكون آمنة.

ما يوحد العراقيين

يعتمد السوداني على دعم الأحزاب الموالية لطهران، لكنه واصل أيضاً متابعة الكثير من أجندة الكاظمي الإقليمية لتعزيز العلاقات مع الدول العربية. وكان اثنان من شركائه الرئيسيين في الائتلاف، حزب التقدم الذي يهيمن عليه السنّة والحزب الديمقراطي الكردستاني، قد شكلا في السابق تحالفاً مع الصدر. حتى حزب السوداني الصغير، تيار الفراتين، فكر ذات يوم في تشكيل تحالف مع الصدر. وهذا يعني أن الصدر خسر المعركة بين الشيعة في الوقت الحالي، لكن حلفاءه السابقين ما زالوا يتمتعون بمقدار كبير من السلطة في العراق ويتقاسمونها مع الأحزاب المؤيدة لطهران حسب رغبتهم.

Current state of the "Axis of Resistance" involves marches with cardboard cutouts of dead terrorists.

I need to remind you that these idiots genuinely think they will be the ones to defeat Israel. pic.twitter.com/qlQ6d1AWK8

— ???????????????? ???????????????? ♛ ✡︎ (@NiohBerg) January 12, 2025


ثمة العديد من القضايا التي تفرق العراقيين، لكن هناك قضية واحدة توحد كثراً منهم: لا يريدون أن يكون العراق ساحة لصراعات إيران مع الولايات المتحدة وإسرائيل. كما أنهم لا يرغبون، في ضوء تدهور حظوظ محور طهران، بأن يكونوا ضمن الفريق الخاسر في المنطقة. عندما سقط الأسد، دخلت طهران حالة من الذعر. في الوقت نفسه، حاول العراقيون تطبيع العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة. في 26 ديسمبر (كانون الأول)، زار رئيس الاستخبارات العراقية دمشق والتقى بالزعيم السوري الجديد أحمد الشرع، كما شارك العراقيون في انخراط جامعة الدول العربية مع سوريا.

دعوات علنية لحل الحشد

يدعو العديد من العراقيين الآن علناً إلى حل قوات الحشد الشعبي، وهي مظلة تضم في الغالب ميليشيات مدعومة من إيران تشكلت في 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. كانت قوات الحشد الشعبي التي تم تصميمها على غرار الحرس الثوري الأداة الرئيسية للتدخل الإيراني في العراق. وقد بدأ أعضاء الحكومة العراقية يقولون إنه مع هزيمة التنظيم الإرهابي، لم تعد قوات الحشد الشعبي ضرورية. في مقابلة أجريت معه الشهر الماضي، قال فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي وأحد أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني،: "آمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم".
ودعا الصدر أيضاً قوات الأمن الحكومية فقط، "لا الميليشيات أو الجماعات الخارجة عن القانون"، إلى حمل السلاح. والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن بعض الشخصيات من داخل الإطار التنسيقي، وهو مظلة تضم أحزاباً مؤيدة لطهران في الغالب، أيدت هذا الموقف. ومن بينهم محسن المندلاوي، الملياردير الشيعي الكردي ونائب رئيس مجلس النواب.
أضاف الكاتب أن من شأن حل الميليشيات المسلحة أو دمجها في قوات الأمن الموالية للدولة أن يسلب إيران المصدر الرئيسي للنفوذ داخل العراق. وقد تكون مثل هذه الخطوة محسوبة أيضاً لتجنب المتاعب مع واشنطن. بحسب تقارير، تدرس إدارة ترامب فرض عقوبات جديدة على العراق ما لم يتم نزع سلاح قوات الحشد الشعبي.

في غضون ذلك، تبدو العلاقات مع طهران أكثر إثارة للجدال من أي وقت مضى. في الشهر الماضي، زار السوداني طهران وتلقى تأنيباً من المرشد الأعلى علي خامنئي. دعا رجل الدين الإيراني المسن العراق إلى الحفاظ على قوات الحشد الشعبي وتعزيزها وطرد جميع القوات الأمريكية. كما وصف التغيير الأخير في السلطة في سوريا بأنه عمل "حكومات غريبة".

هل يغادر العراق محور إيران؟ لم يتفق الخبراء العراقيون الذين تحدث معهم الكاتب على الإجابة. قال حمدي مالك، زميل مشارك في معهد واشنطن، "إن إيران تواصل ممارسة نفوذ كبير في العراق". وأشار إلى أن حكومة السوداني أرسلت في البداية "إشارات حذرة ومع ذلك إيجابية"، لكن "اللهجة في الدوائر الشيعية في العراق تغيرت تماماً بعدما أعرب خامنئي عن وجهة نظر معادية تماماً للتطورات هناك". علاوة على ذلك، تعتمد الحكومة السودانية بشكل كبير على دعم الإطار التنسيقي. لذلك، قال مالك، "إن أي محاولة من جانب السوداني للحد من نفوذ إيران ستكون مجرد محاولة تجميلية".
وافقه الرأي فرهانغ فرايدون نامدار، وهو محلل كردي عراقي في جامعة ولاية ميسوري. لا يزال لدى قوات الحشد الشعبي نحو 200 ألف عضو وموازنة تبلغ نحو 3 مليارات دولار. ولاحظ أن هذه القوة لن تذهب إلى أي مكان على الأرجح، بالرغم من الدعوات إلى حلها. وقال نامدار: "لقد تمكنت قوات الحشد الشعبي من ترسيخ نفسها في اقتصاد العراق وسياساته... إنها العمود الفقري لحكومة السوداني".
لكن موقف العراق قد يكون أكثر تعقيداً من موقف تابع بسيط لنظام مجاور. سيناريو 2021 قد يتكرر قال أران روبرت والش، وهو خبير في شؤون العراق ومقره عمان، أنه يعتقد أن السوداني "يفصل العراق بحذر عن المحور من دون قطع العلاقات تماماً مع طهران". لكن طهران وحلفاءها العراقيين قد يفسدون هذه الجهود، كما يحذر والش، على سبيل المثال، من خلال مهاجمة مشاريع التنمية التي استثمرت فيها دول الخليج.
أضاف عزيزي أن العراق سيعقد انتخابات برلمانية في أكتوبر. إذا رفض عدد كافٍ من العراقيين الأحزاب الموالية لطهران في صناديق الاقتراع، كما فعل معظمهم سنة 2021، فقد تتاح الفرصة للسوداني أو خلفه لتشكيل حكومة تقوم بالمزيد لتأكيد السيادة العراقية. يمكن للأحزاب الموجودة حالياً في الإطار التنسيقي أن تنفصل عن طهران وتترشح على منصات جديدة. بموجب الاتفاق غير المكتوب لتقاسم السلطة الطائفي الذي حكم البلاد منذ سنة 2003، يجب أن يكون رئيس الوزراء العراقي دائماً شيعياً عربياً. لكن ليس مضموناً أن يكون موالياً للمحور.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 42 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أبو عبيدة يعلن عن تسليم جثامين اربعة اسرى صهاينة الليلة
  • نحو 20 شهيداً وجريحا وتدمير 7 منازل بخروق جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • هل يكون العراق "مسماراً جديداً" في نعش المحور الإيراني؟
  • خرق جديد للاتفاق.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق متفرقة في غزة
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها إلى 12 شهيدا وإصابة 20 آخرين
  • وسط دمار غير مسبوق - عدوان إسرائيل على طولكرم ومخيميها يُنهي شهره الأول
  • العدوان الإسرائيلي على طولكرم ومخيّمَيْها ينهي شهره الأول وسط تصعيد غير مسبوق وحصار خانق
  • العدوان الصهيوني أدى إلى مسح بيانات أكثر من ألفى أسرة بالكامل
  • الرئاسة تحذّر من تصعيد قوات الاحتلال عدوانها المدمر على شمال الضفة