بغداد اليوم - متابعة

ناقش سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق محمد كاظم آل صادق، اليوم الأربعاء (21 شباط 2024)، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت تنفيذ الاتفاق الأمني بين طهران وبغداد.

وبحسب الإعلام الرسمي الإيراني، فقد ناقش الجانبان في هذا اللقاء الذي عقد في السفارة الإيرانية في بغداد تطورات تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين البلدين في إقليم كردستان العراق.

وطالب السفير الإيراني بـ "الإسراع في إنجاز هذا الاتفاق فيما أشار إلى محدودية الوقت المتاح للتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق".

وتتضمن الاتفاقية الأمنية لإقليم كردستان العراق تأمين الحدود المشتركة بين العراق وإيران ونزع سلاح الجماعات الانفصالية وإخراجها من المناطق الحدودية.

كما ذكر آل صادق أن سياسات أمريكا في المنطقة خاطئة، والمثال الواضح على ذلك الدعم المستمر لجرائم النظام الصهيوني.

من جانبها، أكدت بلاسخارت عن استعداد مكتب الأمم المتحدة لتسهيل تنفيذ الاتفاق الأمني مشيرة إلى الجهود التي بذلتها الممثلية في هذا الصدد في الأشهر القليلة الماضية.

وأكدت ممثلة الأمم المتحدة أنه رغم كل الضغوط فإن كافة المؤسسات التابعة للأمم المتحدة لن تتراجع عن متابعة قضية الحرب في غزة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تنفیذ الاتفاق

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه "المنطقة الرمادية" شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.

وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين"، مؤكدًا أن "ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء".

وأضاف أن "ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة"، لافتًا إلى أن "أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق".

وأشار شاكر إلى أن "ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط"، مبينًا أن "هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين".

وأكد أن "التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق".

وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.

واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.

وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.

وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.

مقالات مشابهة

  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
  • ما تداعيات استمرار حظر تصدير دواجن إقليم كردستان العراق؟
  • بغداد تستضيف اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران
  • بحضور داخلية كوردستان.. بغداد تستضيف اجتماع تنفيذ الاتفاق الأمني مع إيران
  • الرئيس المكلف التقى بلاسخارت وريزا
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
  • النويري والسفير الياباني يناقشان مستجدات الأوضاع السياسية
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟