#سواليف

قال موقع الإسرائيلي أن الجيش حصل على وثائق في مدينة خان يونس بقطاع غزة، تؤكد أن قائد “حماس” في القطاع يحيى السنوار حصل على التزام من “حزب الله” بفتح جبهة في الشمال.

وأفاد بأنه في وثيقة تقييم الوضع كتب السنوار لرجاله: “لقد حصلنا على تعهد بأن المحور سيشارك في مشروع التحرير الكبير نظرا لطبيعة العلاقة التي نعمل عليها”.

وفي وثائق أخرى، يكرر التعهد الذي تلقاه بأن العمل في الجنوب سيؤدي إلى عمل مواز من الشمال يتدرب عليه “حزب الله” تحت عنوان “فتح الجليل”.

مقالات ذات صلة لقطات تظهر الدمار الذي لحق بمبنى سكني وسط دمشق باستهداف إسرائيلي 2024/02/21

واعتبر الموقع أن “آية الله في طهران وحسن نصر الله في بيروت خيبوا آمال السنوار. لقد تقدم حزب الله بالفعل بـ 15 فوجا من قوات الرضوان على طول الحدود، من رأس الناقورة في الغرب إلى جبل دوف (مزارع شبعا) في الشرق، وكان في حالة تأهب لغزو في إطار زمني فوري. لكنه لم يكن يعرف أيضا التوقيت الدقيق لعملية حماس، وحتى بعد ذلك لم يتم إعطاء الأمر بالسرعة التي كان السنوار يرغب بها. وبعد ذلك، ولعدة ساعات حرجة، وصلت قوات الجيش الإسرائيلي، ومعظمها في الاحتياط، وصمدت”.

ولفت إلى أن “حزب الله يكتفي بإطلاق النار على مواقع في جبل دوف، ومحاولة إرهاق الجيش الإسرائيلي”، مشيرا إلى أنه “بطريقة أو بأخرى، حقق (حزب الله) إنجازا تمثل بإخلاء مستوطنات خط التماس وتحويل أكثر من 100 ألف رجل وامرأة إسرائيليين إلى لاجئين في بلدهم”.

وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن سبب تجنب حرب واسعة النطاق في الشمال مختلف، مبينا أن “رغبة حزب الله الأساسية هي الدخول فورا، لكن إيران كبحته لأنها عرفت أن إسرائيل سترد بقوة كبيرة، ولم يتم بناء قدرات حزب الله العالية والخطيرة في طهران بتكلفة مليار دولار سنويا لتكون بمثابة قوة مضاعفة لحماس، ولكن كرد حاد في حال وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله

إقرأ أيضاً:

حركة “إم 23” المسلحة تسيطر على مدينة استراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية

كانيابايونغا-سانا

سيطر متمردو حركة “إم 23” المسلحة على مدينة استراتيجية شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن السلطات المحلية قولها: إن مدينة كانيابايونغا باتت بين أيدي إم 23 منذ مساء أمس، وهي مأساة بالفعل، والسكان منهكون.

وكانيابايونغا التي تبعد حوالي مئة كيلومتر شمال غوما هي العاصمة الإقليمية لإقليم شمال كيفو، والتي يحاصرها متمردو إم 23 المدعومون من رواندا تعدّ محوراً استراتيجياً إلى الشمال للنفاذ إلى مدينتي بوتمبو وبيني، وهما مركزان تجاريان كبيران في البلاد.

ويعيش في كانيابايونغا أكثر من ستين ألف شخص، انضم إليهم في الأشهر الأخيرة عشرات آلاف النازحين.

وقال الكولونيل آلان كيويوا الذي يتولى الإدارة العسكرية لمنطقة لوبيرو: “سجل تدفق للنازحين من ميريكي وكيرومبا ولووفو إلى الشمال، وهذا الوضع يثير قلقنا”.

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع “حزب الله”
  • ‏يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يقول إنه في حالة الحرب مع لبنان سيكون الأمر صعبا في إسرائيل
  • غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق
  • “قلق على مستقبل إسرائيل”.. آلاف الإسرائيليين بدأوا هجرة عكسية إلى كندا
  • مصادر تكشف عن انقسامات داخل جيش وشرطة الاحتلال بسبب بن غفير.. فما القصة؟
  • حركة “إم 23” المسلحة تسيطر على مدينة استراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية
  • “ما لا يستطيع الجيش قوله” معاريف: لسنا مستعدين للحرب في الشمال
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي سيبقى في محور فيلادلفيا لمدة 6 أشهر إضافية على الأقل
  • 21 مسيرة بصعدة تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”
  • سجن مواطن مغربي بإسبانيا نشر محتوى “داعشي” على تيك توك