روسيا – قدم الطالب في جامعة شمال القوقاز الفيدرالية، أندريه ياكوفينكو، إلى مسابقة “الشركة الناشئة الطلابية”مشروعا لإنتاج الأسمدة من ريش الطيور والنفايات الحيوانية.

ولن يساعد هذا الابتكار المزارعين على التعامل مع نقص العناصر الدقيقة في التربة فحسب بل وسيساعد في الحفاظ على البيئة.

والمواد الخام الرئيسية للأسمدة هي ريش الدجاج والبط.

وهناك العديد من مزارع الدواجن الخاصة والشركات الزراعية في منطقة ستافروبول بجنوب روسيا والتي تنتج الكثير من هذه النفايات. ولكن ليس فقط الريش يصلح للمعالجة، وإنما أيضا النفايات الثانوية غير الغذائية المحتوية على البروتين.

وقال ياكوفينكو، البالغ من العمر 19 عاما، في حديث أدلى به لموقع RG الإلكتروني الروسي إنه يمكن محاولة صنع الأسمدة من العظام والأحشاء وغيرها من النفايات الناتجة عن إنتاج اللحوم. وعادة ما يتم التخلص من مثل هذه المخلفات ودفنها، والأضرار التي تلحق بالبيئة تعد هائلة”.

وقال إيغور بلينوف، الأستاذ في قسم فيزياء وتكنولوجيا الهياكل والمواد النانوية بكلية الفيزياء والتكنولوجيا بجامعة شمال القوقاز الفيدرالية:” الطالب كان يدرس هذه المشكلة لمدة خمس سنوات على الأقل. وقد بدأ التطوير ليس بدافع الفضول البحثي، ولكن بعد طلب من الشركاء المحتملين”.

وأوضح قائلا إن روسيا تواجه نقصا في الأسمدة حيث كان الكثير منها، وخاصة المخلبات والأسمدة الدقيقة، يأتي سابقا من أوروبا. ومع ذلك يوجد في العديد من المناطق الروسية نقص في العناصر النزرة في التربة، أي أن تطوير الأسمدة الجديدة هو أمر ضروري ومبرر اقتصاديا، وجاء الطلب بإجراء مثل هذه الأبحاث من المؤسسات الزراعية والمزارع الخاصة وكذلك من شركات الأسمدة التي طلبت تحسين منتجاتها.

ومضى قائلا إنه “بالإضافة إلى الريش، استخدم العلماء أيضا الحراشف والطحالب. وبعد معالجتها باستخدام التحلل المائي، حصلنا على خلاصة الأحماض الأمينية، والتي تم دمجها بعد ذلك مع العناصر الدقيقة، وبالتالي حصلنا على المنتج النهائي”. وأضاف العلماء أنه لا يزال أمامهم بذل الكثير من الجهود لإيصال فكرتهم إلى مرحلة الإنتاج. ولكي تصل الأسمدة إلى المستهلكين، يجب أن يمر الابتكار بمرحلة الترخيص والفحص.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اللامي: توجه لإنشاء مصنع لإنتاج الأدوية السرطانية لأول مرة في العراق

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الصناعة والتنمية والقطاع الخاص حمودي اللامي، الإثنين، ارتفاع عدد المصانع الدوائية إلى 32 مصنعًا، فضلًا عن وجود 18 مصنعًا قيد الإنشاء حاليًا بينها مصنع لإنتاج الأدوية السرطانية هو الأول من نوعه بالعراق.

وقال اللامي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق يشهد حاليًا ثورة في مجال الصناعات الدوائية، حيث وصلنا إلى 32 مصنعًا دوائيًا وهناك 18 مصنعًا قيد الإنشاء، ووصل البعض منها إلى مراحل إنجاز متقدمة تبلغ 95%".

وتابع اللامي، أنه "سيتم افتتاح هذه المصانع تباعًا، ومن شأنها المساهمة في التخفيف من معاناة المواطن من حيث كلف الدواء الذي يستخدمه لمعالجة الأمراض المختلفة إضافة لحماية المواطن من الأدوية المغشوشة". 

وأشار إلى، أنه "هنالك توجهًا لإنشاء مصنع انتاج الأدوية السرطانية، وهذه الأدوية منقذة للحياة وتهم المواطن وتقلل من معاناته، وهذا هو المشروع الأول من نوعه بالعراق وسيتم إكمال المرحلة الأولى منه خلال أربعة أشهر، وسيكون أكبر مصنع لإنتاج الأدوية السرطانية في مختلف الأشكال الصيدلانية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الوصل يقتنص الفوز أمام الجزيرة في «الدقيقة 90»
  • للسنة الثانية.. مؤتمر "AWaRe" يواصل تألقه كأكبر حدث صيدلاني طلابي في مصر
  • اللامي: توجه لإنشاء مصنع لإنتاج الأدوية السرطانية لأول مرة في العراق
  • رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
  • كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد؟.. الإفتاء توضح
  • 60 لـ90 صدمة في الدقيقة.. حسام موافي يوضح سبب خلل ضربات القلب
  • وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
  • «الزراعة الدقيقة».. خيار مستقبلي لتحسين إدارة المحاصيل العمانية وزيادة الإنتاج
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • قرار وزاري بحظر استيراد الطيور الحية