انتخابات إسرائيلية في غزة.. ماذا يحدث في القطاع؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن افتتاح مراكز اقتراع في قطاع غزة لتمكين جنود الاحتلال من التصويت في الانتخابات المحلية الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه تم افتتاح 12 مركز اقتراع في أجزاء مختلفة من قطاع غزة، حتى يتمكن الجنود من ممارسة حقهم في التصويت، مضيفا أن التصويت يجرى "تحت غطاء عملياتي وأمني".
وأشار إلى أن مراكز الاقتراع ستبقى مفتوحة حتى 27 فبراير الجاري، حيث تصوت بقية إسرائيل في الانتخابات المحلية، التي كان من المقرر إجراؤها في أواخر أكتوبر الماضي، ولكن تم تأجيلها في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي قادته حماس في وقت سابق من ذلك الشهر، بحسب ما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
وقال جيش الاحتلال إنه سيعمل في المجمل على تشغيل 925 مركز اقتراع عسكري، منها حوالي 150 ستكون متنقلة بالكامل للسماح للجنود – المجندين والاحتياط على حد سواء – المتمركزين في مواقع نائية بالتصويت.
وتم تأجيل الانتخابات البلدية في البداية إلى 30 يناير في ضوء الحرب، التي اندلعت في 7 أكتوبر عندما شنت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، التي أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي، وأسر ما يقرب من 250 آخرين.
ونوه بيان جيش الاحتلال أنه مع استمرار تعرضهم للهجوم، سيتم إجراء التصويت في المناطق التي تم إخلاؤها بالقرب من غزة والحدود مع لبنان في وقت لاحق، في 19 نوفمبر 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الانتخابات المحلية الإسرائيلية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو انسحابها رسميًا من "إيكواس" وتأسيس تحالف الساحل الإفريقي (AES)، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي.
وشمل ذلك تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي، وإطلاق جواز سفر موحد لتعزيز حرية التنقل.
في المقابل، أكدت "إيكواس" استمرار الحوار مع الدول المنسحبة لضمان حقوق المواطنين والتنسيق المشترك لتفادي تداعيات الانفصال.
تشكيل قوة عسكرية موحدةتضم القوة الجديدة 5000 جندي مدعومين بقدرات عسكرية متكاملة تشمل الطيران والمعدات الاستخباراتية. ووفقًا للجنرال مودي، ستبدأ هذه القوة عملياتها خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز على المناطق الحدودية التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش. وأكد أن القوات ستعمل ضمن نظام مشترك يضمن فاعلية التدخلات الأمنية.
انسحاب من "إيكواس" وشراكات جديدةتأتي هذه التطورات بعد إعلان الدول الثلاث انسحابها رسميًا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، متهمةً المنظمة بالفشل في التعامل مع التحديات الأمنية والانحياز لصالح فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة. وسيدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ اعتبارًا من 29 يناير الجاري.
بدلًا من الاعتماد على "إيكواس"، تتجه الدول الثلاث لتعزيز شراكاتها مع روسيا، مشددة على أهمية تطوير حلول إقليمية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة.
إطلاق جواز سفر موحدكجزء من جهود تعزيز التعاون، أعلن التحالف عن بدء العمل بجواز سفر موحد للدول الثلاث اعتبارًا من 29 يناير. وأوضح بيان رسمي أن جوازات السفر الحالية ستظل سارية حتى انتهاء صلاحيتها، في خطوة وصفها المراقبون بأنها "استراتيجية"، تعكس رغبة الدول في تعزيز تحالفها بعد الانفصال عن "إيكواس".
تعزيز الأمن والاستقرار
أكد مودي أن التحالف لا يركز فقط على الجوانب العسكرية، بل يسعى أيضًا لتحقيق تكامل اقتصادي وأمني، مشيرًا إلى أن العمليات المشتركة المنتظمة ستسهم في تأمين المناطق الأكثر عرضة للهجمات الإرهابية.
يمثل هذا التحرك تطورًا جديدًا في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تسعى دول التحالف إلى بناء كيان إقليمي أكثر استقرارًا وأمانًا بعيدًا عن النفوذ التقليدي للمنظمات الإقليمية السابقة.
الحوار مستمر مع دول الساحل رغم الانسحاب
أكد رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الدكتور عمر عليو توري، أن المنظمة لا تزال منفتحة على الحوار مع مالي والنيجر وبوركينا فاسو، رغم إعلانها الانسحاب. وشدد على ضرورة التنسيق المشترك لضمان مصالح جميع الأطراف.
آليات الانفصال وضمان الحقوقوأوضح توري، خلال مؤتمر صحفي، أن "إيكواس" أرسلت خطابات رسمية لحكومات الدول الثلاث لتسجيل قرار الانسحاب، مع اقتراح عقد اجتماع فني لتحديد آليات تنفيذه. كما أكد أن المنظمة اتخذت إجراءات لضمان حقوق المواطنين في الدول المنسحبة، بما يشمل استمرار الاعتراف بجوازات السفر وبطاقات الهوية الصادرة عنها، وحماية الامتيازات التجارية، إضافة إلى دعم حرية التنقل والإقامة لمواطنيها، مع استمرار تقديم الدعم لموظفي المنظمة من هذه الدول.
التجارة والأمن الإقليمي تحت المجهرخلال المؤتمر، طرح الصحفيون تساؤلات حول مستقبل التعاون بين "إيكواس" والدول المنسحبة، وتأثير الانفصال على التنقل والتجارة والاستقرار الإقليمي. وردًا على ذلك، أكد توري أن المجموعة ستظل كيانًا موحدًا، معربًا عن أمله في استمرار التنسيق لتفادي أي تداعيات سلبية.
دعوة لوسائل الإعلاماختتم توري حديثه بدعوة وسائل الإعلام إلى نقل المعلومات بدقة وموضوعية، مؤكدًا أهمية تجنب التضليل في هذه المرحلة الحساسة.