أصدرت عائلة الأسير وليد دقة، اليوم الاربعاء 21 فبراير 2024، بيانا عاجلا، قالت فيه إن "مصلحة السجون الإسرائيلية، أبلغت محامية الأسير وليد دقة، المصاب بالسرطان، بإلغاء الزيارة المقررة يوم غد الخميس، وذلك بسبب نقله إلى مستشفى ‘أساف هاروفيه‘ في الرملة بسبب تدهور حالته الصحية".

وأضاف البيان أن "المحكمة العليا رفضت الإفراج عنه في 20 تشرين الثاني 2023، ولا تزال تحرم عائلته من زيارته منذ أكثر من أربعة أشهر، والحالة الصحية الحرجة جدا للأسير وليد دقة في عامه الثامن والثلاثين في السجن، رغم أنه أنهى محكوميته الفعلية منذ 24 آذار 2023، تتطلب تدخلا عاجلا لإنقاذ حياته".

ونوّهت العائلة في بيانها أنها على "أمل ويقين بأن يُطلق سراحه على رأس قائمة للأسرى في أول عملية تبادل، وهو الحالة الأكثر حرجا اليوم بين الأسرى المرضى في وضع خطير جدا الذين نتطلع لحريتهم".

وفي سياق متصل، استشهد الأسير خالد جمال موسى الشويش (53 عاما)، اليوم الأربعاء، في سجن نفحة، وهو من سكان بلدة طوباس في الضفة الغربية المحتلة، حيث يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أن حكم عليه بالسجن عدة مؤبدات.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الأسير الشويش نقل قبل أيام إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي جراء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، حيث رقد عدة أيام بالمستشفى وأعلن، اليوم عن استشهاده.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مقتضب نبأ استشهاد الأسير المقعد خالد الشاويش، من طوباس في سجن نفحة وهو أحد الحالات المرضية المزمنة في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ عام 2007، ومحكوم بالسجن المؤبد 11 مرة.

ويقضي الأسير الشويش عقوبة السجن 11 مؤبدا في سجون الاحتلال، وذلك بعد أن أدين بقتل جنود من الجيش الإسرائيلي، وكذلك حوكم على عدة عمليات، منها إرسال انتحاري إلى حاجز "مكابيم" مما أدى إلى إصابة عنصرين من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی سجون الاحتلال ولید دقة

إقرأ أيضاً:

الجهاد تدين تصريحات بن غفير حول إطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى في السجون

صفا

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الأحد، تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي يطالب فيها بإطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى في سجون الاحتلال.

وقالت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن "هذه التصريحات التي تنم عن عقلية إجرامية بغيضة تقوم على إراقة الدماء، وسياسات بن غفير تجاه أسرانا في سجون الاحتلال، وحرمانهم من الطعام والشراب والدواء، وممارسة أبشع أنواع التعذيب الممنهج بحقهم، إضافة إلى تسليحه العلني لقطعان المستوطنين والتحريض السافر على قتل الأبرياء ومصادرة الأراضي وانتهاك الحرمات، هو وصمة عار على جبين كل المتعاملين مع الكيان الإسرائيلي ورعاته وداعميه، والساكتين على جرائمه".

وأكدت الجهاد أن "الشعب الفلسطيني سيواجه هذه السياسات المجرمة، وتعريض حياة أسرانا للخطر، بكل قوة وثبات وتمسك بالمقاومة"، مشددة على أن "قوى المقاومة لن تتخلى عن أسرانا البواسل بين أيدي السفاحين والمجرمين".

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير: 57 فلسطينيا استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر
  • نادي الأسير الفلسطيني يطالب بتشكيل لجنة دولية لكشف جرائم الاحتلال
  • أسير فلسطيني مفرج عنه يروي تفاصيل مروعة داخل سجون الاحتلال
  • فصائل فلسطينية: قنص جندي إسرائيلي داخل منزل بحي الشجاعية شرق غزة
  • 9465 معتقلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • وكيل «صحة غزة» يعزي رفاقه: «آسف لفقدان زملائنا بسجون الاحتلال الإسرائيلي»
  • مدير مجمع الشفاء الطبي: أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كارثية
  • بن غفير يطالب بإعدام المعتقلين الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم
  • 9450 معتقلا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الجهاد تدين تصريحات بن غفير حول إطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى في السجون