شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كيف يمكن أن يرشدك الذكاء الاصطناعي لمشروعك الخاص؟، الذكاء الاصطناعي أن تكون مفيدة في المساعدة على رسم الأطر الرئيسية لدراسة جدوى المشروع، ذلك أن الـ AI يمتلك القدرة على تحليل البيانات والمعلومات .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف يمكن أن يرشدك الذكاء الاصطناعي لمشروعك الخاص؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيف يمكن أن يرشدك الذكاء الاصطناعي لمشروعك الخاص؟

الذكاء الاصطناعي أن تكون مفيدة في المساعدة على رسم الأطر الرئيسية لدراسة جدوى المشروع، ذلك أن الـ AI يمتلك القدرة على تحليل البيانات والمعلومات بشكل سريع وفعال، واستخلاص أنماط وتوجيهات مهمة.

دراسة جدوى المشروع، بما في ذلك:

تحليل السوق تقدير التكاليف والعائدات تحليل المخاطر تحليل البيانات الكبيرة

مشروعك.

كما يُنصح عادة بالتعاون مع مستشار مالي أو خبير في دراسة الجدوى للحصول على تقييم مفصل ودقيق. بينما تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي تطوراً هائلاً وبما يمكنها في المستقبل من القيام بأدوار أوسع في هذا السياق.

تجربة عملية

Chat GPT، طلبنا منه أفكار حول إنشاء شركة تعمل في مجال مرتبط بتنقية المياه، وجاءت النتيجة كالتالي:

قدّمت نتائج Chat GPT "نظرة عامة" للخطوط العريضة لدراسة الجدوى المحتملة للمشروع، وفق تراتبية مُحددة على أساس علمي متطابق والقواعد الأساسية لصياغة دراسة جدوى. شكلت المخرجات تقديرات "يجب استكمالها" بتزويده بتفاصيل أكثر دقة ومحددة بما يتضمن معلومات عن المدينة (محل المشروع) والسوق المحتملة ومزيد من البيانات حول الإمكانات المادية والمستهدفات. قدّمت المخرجات إرشادات أساسية في البداية، أضاءت حول مجموعة من البيانات المطلوبة بشأن (جمع بيانات المنافسين المحليين واستطلاعات العملاء المحتملين)، وكذلك تحديد الشريحة المستهدفة للجمهور.. إلخ

التكاليف والعائدات المحتملة)، و(التنافسية)، (خطة التسويق والترويج)، ويحتاج كل بند من تلك البنود مزيداً من المُدخلات ببيانات ومعلومات مكتملة لشرحه وتحليله بشكل مفصل.

وكلما كانت المُدخلات دقيقة ومكتملة كلما ساعد ذلك على توليد دراسة جدوى مكتملة الأركان ومبنية على أسس علمية حول دراسة السوق المحتملة وفي ضوء المستهدفات الرئيسية من المشروع.

ذكاء اصطناعي في آن واحد لتحليل البيانات وصياغتها ودمجها والاستفادة من كل ما تتيحة كل أداة على حدة من مميزات، للخروج بصيغة متكاملة لدراسة الجدوى المنشودة.

رؤى وإرشادات

تكنولوجيا المعلومات من الولايات المتحدة، المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، الدكتور أحمد بانافع، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إنه يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد الأفراد بشكل كبير في دراسة جدوى مشاريعهم، موضحاً أن الـ AI أداة قوية يمكن أن توفر رؤى وإرشادات دقيقة وقيمة لصانعي القرار وأصحاب المشاريع.

وفيما يلي بعض الاعتبارات عند استخدام الذكاء الاصطناعي في دراسات جدوى المشروع:

جمع البيانات: من الضروري جمع مجموعة كبيرة ومتنوعة من البيانات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك البيانات المالية والاقتصادية والاجتماعية والتنافسية والتسويقية. ذلك أن جودة وكمية بيانات الإدخال تعد ضرورية لتحليل دقيق. اختيار النموذج الصحيح: يعد اختيار نموذج ذكاء اصطناعي مناسب متخصص في تحليل البيانات المالية والتجارية أمراً بالغ الأهمية. قد يشمل ذلك التعلم الآلي وتحليلات البيانات الضخمة والشبكات العصبية وغيرها. تحسين البيانات: يجب تطبيق تقنيات مثل تنظيف البيانات، وتطبيعها ومعالجة القيم المفقودة لضمان نتائج دقيقة وموثوقة. التوقعات المالية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات المالية والمحاسبية للتنبؤ بالعوائد المالية المتوقعة للمشروع على المدى الطويل. تحليل المخاطر: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر المحتملة التي قد يواجهها المشروع وتوفير استراتيجيات للتعامل معها. دراسة السوق والمنافسة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات التسويقية والتنافسية لإرشاد مالكي المشاريع إلى فهم أفضل للسوق والمنافسين. فهم العملاء: يمكن أن يساعدك الذكاء الاصطناعي على فهم احتياجات العملاء وتوقعاتهم. تطوير خطة عمل: يمكن أن يساعدك الذكاء الاصطناعي في تطوير خطة عمل فعالة لمشروعك.

حدود الاعتماد على الذكاء الاصطناعي

ويتحدث الخبير في تكنولوجيا المعلومات من الولايات المتحدة، المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، في الوقت نفسه، عن حدود الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أنه:

على الرغم من فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في دراسات جدوى المشروع ، فإن التدخل البشري ضروري لفهم البيانات وتفسير التحليل بشكل كامل. قد لا تتم معالجة بعض المتغيرات بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، والحكم البشري ضروري. ضع في اعتبارك الظروف الفردية: يجب على مالكي المشروع مراعاة أن الظروف الفردية قد لا يتم حسابها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويجب عليهم دراسة هذه الظروف بشكل مستقل.

ويضيف: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوجهك خلال مشروعك من خلال تحليل البيانات وتقديم التوصيات بناءً على المعرفة والتجارب السابقة. ومع ذلك ، يجب أن تكون على دراية بالقيود والاعتبارات المذكورة وأن تدرك أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن التحليل البشري والأحكام الشخصية. يُنصح بالتعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة قوية تكمل جهودك وتساعدك على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً ودقة.

مدخلات دقيقة

ويذكر أن النتائج والمخرجات المولدة من خلال الذكاء الاصطناعي تعتمد بشكل كبير على دقة المدخلات. فعلى سبيل المثال وفي تجربة عملية تم إدخال بيانات وهمية حول فكرة لإنشاء مشروع خاص بتجارة يحذرها القانون في بلد ما، فجاءت النتائج أنه تعذر وضع الأطر الرئيسية لدراسة جدوى المشروع على اعتبار أن مكان المشروع المذكور غير مناسب ويواجه عوائق قانونية في إطار القوانين التي يتم العمل بها في هذه الدولة.

بينما لدى إدخال نفس البيانات وكتابة اسم بلد آخر لا يحذر التعامل مع تلك التجارة ولا توجد ثمة محاذير قانونية تتعارض وإنشاؤه، خرجت النتائج الفورية في سياق الأطر العامة لدراسة جدوى المشروع في هذه المنطقة بشكل طبيعي.

إدارة المشروع

وفي السياق، يُمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مساعدتك على نحو واسع في إدارة مشروعك تبعاً لدراسة الجدوى. والـ AI في سبيل ذلك يمكنه على سبيل المثال:

التخطيط وجدولة المشروع إدارة الموارد مراقبة التقدم وتقييمه تحسين العمليات التفاعل والتواصل (سواء مع الشركاء والعملاء وغير ذلك)

التنبؤ بالمشاكل المحتملة، وإدارة المخاطر، وتحليل البيانات المالية، وتوفير توصيات لاتخاذ قرارات استراتيجية.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاصطناعی أن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يسعى إلى فهم العالم

اللغة مليئة بالأقوال المأثورة التي لها صلة بالرؤية مثل: مَن سَمِع ليس كمن رأى، والصورة تساوي ألف كلمة، وبعيد عن العين بعيد عن البال... والقائمة تطول.

السبب وراء ذلك أن البشر يستمدُّون الكثير من المعاني والفهم من أبصارهم. لكن الرؤية لم تكن دائما ممكنة. فحتى قبل حوالي 540 مليون سنة عاشت كل الكائنات العضوية تحت سطح الماء ولم يكن باستطاعة أي منها رؤية الأشياء. فقط مع ظهور «ثلاثيات الفصوص» صار من الممكن للحيوانات ولأول مرة إدراك وفرة ضوء الشمس حولها.

ما أعقب ذلك كان لافتا. فخلال الفترة التالية التي تراوحت بين 10 ملايين إلى 15 مليون سنة دشَّنت القدرةُ على الإبصار حقبةً تعرف باسم الانفجار «الكامبري». وهي المرحلة التي ظهر فيها أسلاف معظم الحيوانات الحديثة.

أما اليوم فنحن نعيش انفجارا كامبريا معاصرا في الذكاء الاصطناعي. إذ يبدو كأنَّ أداةً جديدة محيرة للعقل تصبح متاحة كل أسبوع.

في البداية كانت وراء ثورةِ الذكاء الاصطناعي التوليدي نماذجُ اللغة الكبيرة مثل «شات جي بي تي» والذي يقلد الذكاء اللفظي للبشر. لكني أعتقد أن الذكاء الذي يرتكز على الرؤية أو ما أسميه الذكاء المكاني هو الأكثر أهمية. اللغة مهمة. غير أن قدرتنا كبشر على إدراك العالم والتفاعل معه ترتكز في معظمها على ما نراه.

منذ فترة طويلة سعى حقل فرعي للذكاء الاصطناعي يُعرف بالرؤية الحاسوبية إلى تعليم الحواسيب على اكتساب نفس الذكاء المكاني الذي لدى البشر أو أفضل منه. حقق هذا الحقل تقدما سريعا خلال فترة الـ15 عاما الماضية. واسترشادا مني باعتقادٍ جوهري وهو وجوب أن تكون منفعة البشر هي الغاية المركزية من تطوير الذكاء الاصطناعي كرستُ مساري المهني له.

الطفل لا يعلِّمه أحد على الرؤية. يَعْقَل الأطفالُ العالمَ من خلال التجارب والأمثال. وعيونهم مثل الكاميرات البيولوجية تلتقط «الصورة» خمس مرات في الثانية. وفي سن الثالثة يكون الطفل قد شاهد مئات الملايين من مثل هذه الصور.

نحن نعلم من خلال عقود من الأبحاث أن التعرُّف على الأشياء عنصر أساسي للرؤية. لذلك بدأنا تعليم الحواسيب هذه القدرة. ولم يكن هذا أمرا يسيرا. هنالك طرق لا نهائية لتحويل صورة ثلاثية الأبعاد للقطَّة مثلا إلى صورة ثنائية الأبعاد وذلك اعتمادا على زاوية الرؤية ووضعية الجسم والخلفية وتفاصيل أخرى. ولكي يتعرف الحاسوب على القطة في صورة ما يحتاج إلى الكثير من المعلومات مثلما هي الحال مع الطفل.

لم يكن ذلك ممكنا إلى أن اجتمعت معا ثلاثة عناصر في منتصف العشرية الأولى من هذا القرن. ففي تلك اللحظة الحاسمة للذكاء الاصطناعي اقترنت خوارزميات تُعرف باسم الشبكات العصبية الالتفافية وكانت موجودة منذ عقود بكل من وحدات معالجة الرسومات الحديثة والبيانات الكبيرة المتمثلة في بلايين الصور من الإنترنت والكاميرات الرقمية وما إلى ذلك. (الشبكات العصبية تعمل مثل الدماغ البشري. وهي قادرة على التعرُّف على خصائص الصور التي تحصل عليها من البيانات الكبيرة. تساعدها في ذلك وحدات معالجة الرسومات الحديثة التي تتيح للحاسوب معالجة متزامنة وبسرعة عالية للمعلومات الكثيرة عن الصور - المترجم).

ساهم مختبرنا بعنصر «البيانات الكبيرة» في الاقتران بين هذه العناصر الثلاثة. ففي عام 2007 وفي مشروع تحت اسم «إميدْج نَيت» أو شبكة الصور أوجدنا قاعدة بيانات لحوالي 15 مليون صورة مُعلَّمة عبر 22000 فئة تصنيفية للأشياء. ثم شرعنا نحن وباحثون آخرون في تدريب نماذج شبكة عصبية باستخدام الصور وعلاماتها النصية. تعلمت هذه النماذج وصف صور لم تُشاهَد من قبل باستخدام جمل بسيطة. وعلى غير المتوقع، ساعد التقدم السريع في أنظمة التعرف على الصور والتي أوجدناها باستخدام قاعدة بيانات «إميدج نيت» في إطلاق ازدهار الذكاء الاصطناعي الحديث.

مع تقدم التقنية دشنت نماذجٌ توليدية جديدة أدواتِ الذكاء الاصطناعي التوليدي. في مجال اللغة أتاح ذلك إيجاد الدردشات الآلية مثل «شات جي بي تي». أما في جانب الرؤية فالأنظمة الحديثة لا تتعرف على الصور والفيديوهات فقط بل يمكنها أيضا توليدها استجابةً لأوامر نصية. والنتائج التي تحققها مثيرة للإعجاب. لكنها لا تزال ذات بُعدين.

لكي تحصل الحواسيب على الذكاء المكاني للبشر يجب أن يكون بمقدورها نَمْذَجَة العالم وتعقُّل الأشياء والأماكن والتفاعل في كل من الزمن والحيِّز ثلاثي الأبعاد. باختصار نحن بحاجة إلى الانتقال من نماذج اللغة الكبيرة إلى نماذج العالم الكبيرة.

بدأنا نشهد «ومضات» من هذا في المختبرات الأكاديمية والصناعية. ومع أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي المدربة باستخدام النصوص والصور وأفلام الفيديو والبيانات المكانية من المجسَّات (المستشعرات) والمشغِّلات (العضلات) الروبوتية يمكننا السيطرة على الروبوتات باستخدام الأوامر النصية كأن نطلب منها مثلا فصل الهاتف من الشاحن أو إعداد ساندويتش بسيط. أو يمكن للنموذج بإعطائه صورة ذات بعدين تحويلها إلى عدد لانهائي من صور أمكنة ثلاثية الأبعاد.

تطبيقات هذه التقنية لا نهاية لها. لكم أن تتخيلوا روبوتات يمكنها التنقل في منازل عادية لرعاية كبار السن ومجموعة من الأيدي الروبوتية التي لا تتعب وهي تعاون طبيبا جراحا أو تُستخدَم في التشبيه والتدريب والتعليم. هذا حقا ذكاء اصطناعي يتمركز حول البشر. والذكاء المكاني هو المجال التالي لانطلاقه. ما استغرق مئات الملايين من السنوات لكي يتجلَّى في عقول البشر يحتاج إلى سنوات فقط لكي يظهر في الحواسيب. ونحن البشر سنكون المستفيدين.

فَي- فَي لِي المديرة المشاركة لمبادرة الذكاء الاصطناعي الذي يتمحور حول الإنسان (إتش أيه آي) بجامعة ستانفورد والرئيسة التنفيذية لشركة ويرلد لابس (مختبرات العالم)

عن الإيكونومست

مقالات مشابهة

  • شركة (UGT) تتبرع بتقديم دراسة جدوى للعراق حول إيصال الطاقة الشمسية إلى المنازل
  • إطلاق دراسة جدوى حفر الأنفاق.. مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا يدخل مرحلةً جديدة
  • تضامن الأقصر تشرف على إجراء تحليل المخدرات للمستفيدين من مشروع "أنت تقدر".. صور
  • تخريج الدفعة الأولى من برنامج البيانات والذكاء الاصطناعي في رأس الخيمة
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي اليمني بين التحديات والفرص الواعدة
  • مدير مركز المعلومات الوطني بـ “سدايا”: تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لها دور محوري في إثراء تجربة ضيوف الرحمن
  • الذكاء الاصطناعي يسعى إلى فهم العالم
  • المملكة المتحدة تطلق خطة طموحة لتعزيز مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي
  • خبير تكنولوجي يحذر من تحول البشرية إلى مادة استهلاكية لحروب الذكاء الاصطناعي
  • علي جابر لـ24: الذكاء الاصطناعي لن يتفوق على الإنسان