أخبار الاقتصاد والأعمال كيف يمكن أن يرشدك الذكاء الاصطناعي لمشروعك الخاص؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كيف يمكن أن يرشدك الذكاء الاصطناعي لمشروعك الخاص؟، الذكاء الاصطناعي أن تكون مفيدة في المساعدة على رسم الأطر الرئيسية لدراسة جدوى المشروع، ذلك أن الـ AI يمتلك القدرة على تحليل البيانات والمعلومات .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف يمكن أن يرشدك الذكاء الاصطناعي لمشروعك الخاص؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الذكاء الاصطناعي أن تكون مفيدة في المساعدة على رسم الأطر الرئيسية لدراسة جدوى المشروع، ذلك أن الـ AI يمتلك القدرة على تحليل البيانات والمعلومات بشكل سريع وفعال، واستخلاص أنماط وتوجيهات مهمة.
دراسة جدوى المشروع، بما في ذلك:
تحليل السوق تقدير التكاليف والعائدات تحليل المخاطر تحليل البيانات الكبيرةمشروعك.
كما يُنصح عادة بالتعاون مع مستشار مالي أو خبير في دراسة الجدوى للحصول على تقييم مفصل ودقيق. بينما تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي تطوراً هائلاً وبما يمكنها في المستقبل من القيام بأدوار أوسع في هذا السياق.
تجربة عملية
Chat GPT، طلبنا منه أفكار حول إنشاء شركة تعمل في مجال مرتبط بتنقية المياه، وجاءت النتيجة كالتالي:
قدّمت نتائج Chat GPT "نظرة عامة" للخطوط العريضة لدراسة الجدوى المحتملة للمشروع، وفق تراتبية مُحددة على أساس علمي متطابق والقواعد الأساسية لصياغة دراسة جدوى. شكلت المخرجات تقديرات "يجب استكمالها" بتزويده بتفاصيل أكثر دقة ومحددة بما يتضمن معلومات عن المدينة (محل المشروع) والسوق المحتملة ومزيد من البيانات حول الإمكانات المادية والمستهدفات. قدّمت المخرجات إرشادات أساسية في البداية، أضاءت حول مجموعة من البيانات المطلوبة بشأن (جمع بيانات المنافسين المحليين واستطلاعات العملاء المحتملين)، وكذلك تحديد الشريحة المستهدفة للجمهور.. إلخالتكاليف والعائدات المحتملة)، و(التنافسية)، (خطة التسويق والترويج)، ويحتاج كل بند من تلك البنود مزيداً من المُدخلات ببيانات ومعلومات مكتملة لشرحه وتحليله بشكل مفصل.
وكلما كانت المُدخلات دقيقة ومكتملة كلما ساعد ذلك على توليد دراسة جدوى مكتملة الأركان ومبنية على أسس علمية حول دراسة السوق المحتملة وفي ضوء المستهدفات الرئيسية من المشروع.
ذكاء اصطناعي في آن واحد لتحليل البيانات وصياغتها ودمجها والاستفادة من كل ما تتيحة كل أداة على حدة من مميزات، للخروج بصيغة متكاملة لدراسة الجدوى المنشودة.
رؤى وإرشادات
تكنولوجيا المعلومات من الولايات المتحدة، المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، الدكتور أحمد بانافع، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إنه يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد الأفراد بشكل كبير في دراسة جدوى مشاريعهم، موضحاً أن الـ AI أداة قوية يمكن أن توفر رؤى وإرشادات دقيقة وقيمة لصانعي القرار وأصحاب المشاريع.
وفيما يلي بعض الاعتبارات عند استخدام الذكاء الاصطناعي في دراسات جدوى المشروع:
جمع البيانات: من الضروري جمع مجموعة كبيرة ومتنوعة من البيانات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك البيانات المالية والاقتصادية والاجتماعية والتنافسية والتسويقية. ذلك أن جودة وكمية بيانات الإدخال تعد ضرورية لتحليل دقيق. اختيار النموذج الصحيح: يعد اختيار نموذج ذكاء اصطناعي مناسب متخصص في تحليل البيانات المالية والتجارية أمراً بالغ الأهمية. قد يشمل ذلك التعلم الآلي وتحليلات البيانات الضخمة والشبكات العصبية وغيرها. تحسين البيانات: يجب تطبيق تقنيات مثل تنظيف البيانات، وتطبيعها ومعالجة القيم المفقودة لضمان نتائج دقيقة وموثوقة. التوقعات المالية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات المالية والمحاسبية للتنبؤ بالعوائد المالية المتوقعة للمشروع على المدى الطويل. تحليل المخاطر: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر المحتملة التي قد يواجهها المشروع وتوفير استراتيجيات للتعامل معها. دراسة السوق والمنافسة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات التسويقية والتنافسية لإرشاد مالكي المشاريع إلى فهم أفضل للسوق والمنافسين. فهم العملاء: يمكن أن يساعدك الذكاء الاصطناعي على فهم احتياجات العملاء وتوقعاتهم. تطوير خطة عمل: يمكن أن يساعدك الذكاء الاصطناعي في تطوير خطة عمل فعالة لمشروعك.حدود الاعتماد على الذكاء الاصطناعي
ويتحدث الخبير في تكنولوجيا المعلومات من الولايات المتحدة، المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، في الوقت نفسه، عن حدود الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أنه:
على الرغم من فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في دراسات جدوى المشروع ، فإن التدخل البشري ضروري لفهم البيانات وتفسير التحليل بشكل كامل. قد لا تتم معالجة بعض المتغيرات بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، والحكم البشري ضروري. ضع في اعتبارك الظروف الفردية: يجب على مالكي المشروع مراعاة أن الظروف الفردية قد لا يتم حسابها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويجب عليهم دراسة هذه الظروف بشكل مستقل.ويضيف: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوجهك خلال مشروعك من خلال تحليل البيانات وتقديم التوصيات بناءً على المعرفة والتجارب السابقة. ومع ذلك ، يجب أن تكون على دراية بالقيود والاعتبارات المذكورة وأن تدرك أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن التحليل البشري والأحكام الشخصية. يُنصح بالتعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة قوية تكمل جهودك وتساعدك على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً ودقة.
مدخلات دقيقة
ويذكر أن النتائج والمخرجات المولدة من خلال الذكاء الاصطناعي تعتمد بشكل كبير على دقة المدخلات. فعلى سبيل المثال وفي تجربة عملية تم إدخال بيانات وهمية حول فكرة لإنشاء مشروع خاص بتجارة يحذرها القانون في بلد ما، فجاءت النتائج أنه تعذر وضع الأطر الرئيسية لدراسة جدوى المشروع على اعتبار أن مكان المشروع المذكور غير مناسب ويواجه عوائق قانونية في إطار القوانين التي يتم العمل بها في هذه الدولة.
بينما لدى إدخال نفس البيانات وكتابة اسم بلد آخر لا يحذر التعامل مع تلك التجارة ولا توجد ثمة محاذير قانونية تتعارض وإنشاؤه، خرجت النتائج الفورية في سياق الأطر العامة لدراسة جدوى المشروع في هذه المنطقة بشكل طبيعي.
إدارة المشروع
وفي السياق، يُمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مساعدتك على نحو واسع في إدارة مشروعك تبعاً لدراسة الجدوى. والـ AI في سبيل ذلك يمكنه على سبيل المثال:
التخطيط وجدولة المشروع إدارة الموارد مراقبة التقدم وتقييمه تحسين العمليات التفاعل والتواصل (سواء مع الشركاء والعملاء وغير ذلك)التنبؤ بالمشاكل المحتملة، وإدارة المخاطر، وتحليل البيانات المالية، وتوفير توصيات لاتخاذ قرارات استراتيجية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاصطناعی أن
إقرأ أيضاً:
إنشاء مصنع لتصميم وتصنيع رقائق وأشباه موصلات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صلالة
◄ الشيذاني: المشروع يسهم في استقطاب استثمارات جديدة بمجال صناعة أشباه الموصلات
◄ تشاو: السلطنة تمتلك المقومات للقيام بدور فاعل ضمن سلاسل التوريد العالمية
صلالة - الرؤية
وقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مذكرة تفاهم مع شركة "إي أو إن إيتش برايفت هولدينجس"، بهدف تأطير التعاون المتبادل لتطوير رقائق وأشباه موصلات متقدمة للذكاء الاصطناعي مثل السيارات ذاتية القيادة، وتدريب الخوارزميات والنماذج اللغوية في الذكاء الاصطناعي، ومن المؤمل أن يكون مقر المشروع في المنطقة الحرة بصلالة بمحافظة ظفار. وقّع المذكرة من الجانبين كل من سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات، وعلي ستيف تشاو رئيس مجلس إدارة الشركة.
وسيسهم هذا المشروع في بناء وتأهيل مهارات الكوادر الوطنية في مجال تصميم وتصنيع رقائق وأشباه موصلات متقدمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفتح فرص أعمال جديدة للشباب العماني، واستقطاب كفاءات دولية من مختلف دول العالم في هذه الصناعة الرائدة، لا سيما من دول مثل تايوان وكوريا الجنوبية واليابان، وهو ما يسهم في نقل الخبرات الدولية وتعزيز توطين هذه التقنيات المتقدمة.
وقال سعادة الدكتور علي الشيذاني إن تنفيذ هذا المشروع يتسق مع برنامج الصناعة الرقمية و"رؤية عُمان 2040" لجعل التقنية والابتكار الرقمي ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، كما أن إنشاء هذا النوع من الصناعات الرقمية يعزز دخول سلطنة عُمان إقليميا ودوليًا في مجال تصميم وتصنيع أشباه الموصلات وتقنيات التغليف المتقدمة، ويوجه أنظار رواد هذه الصناعة المتقدمة حول العالم إلى عُمان كوجهة جديدة جاذبة للشركات الدولية المتخصصة، بالإضافة إلى أنه يسهم في تشجيع استقطاب استثمارات جديدة في مجال صناعة أشباه الموصلات، ويحفز الابتكار التقني المحلي وجهود البحث العلمي في مجال الإلكترونيات الدقيقة، ويسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتقدم التقني والتنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
وأشار سعادته إلى أنه من المرجح أن يصل حجم سوق أشباه الموصلات العالمية إلى تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030م، وفقًا لتوقعات شركة ماكينزي الأمريكية، ولذلك اهتمت الوزارة بتأهيل الكفاءات الوطنية بالمعرفة والمهارات الأساسية في مجال أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية وذلك من خلال التنسيق مع الجامعات والكليات المحلية والدولية الحكومية والخاصة، وإدراج مناهج أشباه الموصلات ضمن التخصصات ذات العلاقة، حيث يجري العمل على إعداد برامج تدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر العمانية في هذا المجال بالتعاون مع الجامعات والكليات المحلية ومعاهد ومؤسسات تدريبية متخصصة عالمية.
من جهته، أعرب علي ستيف تشاو رئيس مجلس إدارة شركة "إن إي أو إيتش برايفت هولدينجس" عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة قائلا: "اخترنا سلطنة عمان لتكون شريكا استراتيجيا في هذا المشروع؛ نظرًا لموقعها الاستراتيجي وبيئتها الجاذبة للاستثمارات والتسهيلات والحوافز التي تعمل على توفيرها الجهات المعنية، فضلاً عن امتلاكها بنية أساسية مهيئة لهذا النوع من المشروعات، ومنها الطاقة والمياه وشبكات الطرق والمنافذ البرية والبحرية والجوية، وسيعمل هذا المشروع على تعزيز قدرات التصنيع بدءًا من حلول الذاكرة عالية الأداء إلى الجيل الجديد من رقائق الذكاء الاصطناعي، وسيعزز هذا المشروع مكانة سلطنة عمان في خريطة هذه الصناعة لا سيما عمليات التصنيع المصممة لتلبية الطلبات المتزايدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي".
وفي السياق، أشارت خلود بنت خميس الحضرمية أخصائية استثمار تقني في المديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إلى أن هذا المشروع الاستثماري يضع حجر الأساس لصناعة كانت حكرا على دول وشركات بعينها، إلا أن العمل على تسهيل بناء وتشغيل هذا المصنع في سلطنة عمان سيمنح بطاقة دخول للسلطنة إلى هذه الصناعة وجلب استثمارات جديدة أجنبية مرتبطة بمختلف مجالات سلاسل التوريد العالمية ولعب دور وسيط ضمن سلاسل التوريد والتوزيع.