«تحرير السودان» قيادة «مناوي»: الدعم السريع تكرر بولاية الجزيرة ما فعلته في «الجنينة»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نادى الناطق العسكري للحركة بضرورة حسم “المليشيا المتمردة”، لأنه بدون حسمها لا يمكن أن يكون هنالك حياة في السودان.
الخرطوم: التغيير
وصفت حركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي، ما حدث ضد المواطنين العزل في مدنية الجنينة بأنه شبيه بما يحدث الآن في قرى ولاية الجزيرة، وأن قوات الدعم السريع تكرر ذات التجربة.
وذكر الناطق العسكري للحركة الرائد أحمد حسين مصطفى، أن الممارسات التي انتهجتها “مليشيا قوات الدعم السريع” في غرب دارفور ومدينة الجنينة من قتل وتهجير للمواطنين يحدث الآن في قرى ولاية الجزيرة وسط السودان.
وشنت قوات الدعم السريع خلال اليومين الماضيين هجوما على عدد من قرى الجزيرة وأطلقت النار بصورة وصفت بالـ “وحشية” ضد المواطنين العزل حيث قتلت وجرحت أكثر من 15 شخصا بقرية العقدة المغاربة.
ونادى الناطق العسكري للحركة بضرورة حسم “المليشيا المتمردة”، لأنه بدون حسمها لا يمكن أن يكون هنالك حياة في السودان.
من جانبها طالبت شخصيات سياسية قوات الدعم السريع بإبعاد المقاتلين من القرى وأحياء مدن الجزيرة والابتعاد عن مناطق تواجد المدنيين، ودعوا إلى ضرورة محاسبة الجناة على هذه الجرائم.
وأوضح مصطفى، أن “مليشيا الدعم السريع” اتخذت في حربها محورين محور ضد الجيش السوداني ومحور ضد المواطنين وما يحدث فى قرى الجزيرة الآن مثال حي- على حد قوله.
من جانبها قالت لجان مقاومة ود مدني ولجان مقاومة الحصاحيصا، إن “مليشيا الدعم السريع” مازالت تستغل انقطاع الاتصالات والتعتيم الإعلامي لترتكب كل أنواع الانتهاكات بحق المواطنين.
وسيطرت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في 18 نوفمبر من العام الماضي، دون مقاومة من الجيش الذي انسحب إلى مدينتي المناقل وسنار.
الوسومالجنينة الدعم السريع مني اركو مناوي ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجنينة الدعم السريع مني اركو مناوي ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة