نظمت جمعية الصحفيين جلسة سلطت الضوء على تجربة الكاتب الصحفي البارز، محمد الجوكر منصب الأمين العام لجمعية الإعلام الرياضي في الإمارات، أمس بمقرها في أبوظبي وذلك بحضور سعادة عبدالمحسن الدوسري عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وعدد من الإعلاميين.
وتأتي هذه الفاعلية ضمن البرامج التي ينتهجها مجلس إدارة الجمعية، في الاستفادة من تجارب قدامى الصحفيين والإعلاميين والتي من شانها قد ساهمت في تطور القطاع الإعلامي بالدولة.


ويعتبر الجوكر صاحب باع طويل في مجال التوثيق الرياضي من خلال تجربته الطويلة مع الإعلام الرياضي والتي دشنها عقب تخرجه من جامعة الإمارات عام 1985حيث بدء مسيرته صحفياً ومعلقاً ومذيعاً لكي تقوده إلى التتويج بالعديد من الجوائز والأوسمة ابزرها كونه أول إماراتي يتوج بجائزة الصحافة العربية، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، والوسام الأولمبي، وجائزة الهيئة العامة للشباب والرياضة وغيرها من الأوسمة والجوائز المحلية والخليجية والعربية.
وترجم الجوكر سجله الحافل بالعطاء بإصداره 20 كتاباً وثق بهم اهم الاحداث الرياضية التي جرت على ارض الإمارات والتي كانت ايضاً طرفاً فيها من خلال بطولات كآسي آسيا والخليج والدوري المحلي والمسابقات التي جمعت فرق الإمارات والأشقاء في الخليج، كما وقف شاهد عيان على دعم القيادة الرشيدة للأحداث الرياضية ودورها الفاعل في تأسيس الأندية والاتحادات الرياضية خصوصاً مع بدايات تأسيس الدولة ووضع اللبنات الأولى لتأسيس القاعدة الرياضية في الإمارات.
ولم يغفل الجوكر التسجيلات التلفزيونية كشاهد عيان ومرجع مهم لرياضة الإمارات والتي وصلت قرابة 300 ساعة متلفزة عبر البرامج التوثيقية وابرزها “كانت أيام وأيام زمان وفي ذاكرة الخمسين”

ليجمع الكاتب بين جاذبية التسجيلات المتلفزة وحلاوة وخيال ورعة الأسلوب عبر مؤلفاته المتنوعة والثرية.
وخلال الجلسة أوصى الجوكر بزيادة الاهتمام بالتوثيق الرياضي مؤكداً بأن العديد من المؤسسات بإمكانها القيام بهذا الدور على أكمل وجهة مثل الأرشيف الوطني، ووكالة انباء الإمارات “وام، ومكتبة محمد بن راشد، ومشيراً بأنه أعّد برنامج وثائقي بالتعاون مع شباب لهم تجربة ودراية بالتلفزيون، سجل خلاله 15 حلقة أدرجت ضمن سلسلة من تسجيلاته اسماها “ذاكرة الخمسين” وقد وثق فيها دور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه” في اثراء القطاع الرياضي وبناء علاقات متينة مع أندية عربية شملت مصر والكويت والسودان.
في السياق ثمن حسين المناعي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الدور الكبير الذي يقوم به الإعلامي محمد الجوكر في توثيق كبرى الاحداث الرياضية التي شهدتها الدولة، مع كامل التقدير لهذا الإنتاج السخي الهادف إلى توثيق الإنجازات الرياضية لفرق واندية ومنتخبات الإمارات لتصبح مرجعاً ومصدراً مهماً للأجيال الحالية والقادمة وتوظيفها ضمن الثورة الرقمية التي يشهدها العالم في سرعة وانتشار الخبر أو مقاطع الفيديو، ومؤكداً على ان جمعية الصحفيين ملتزمة بتقديم البرامج والفعاليات التي تثري المشهد الصحفي والإعلامي في الدولة.‬‬


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جمعیة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

“المركزي” يُصدر نظام البيئة التجريبية الرقابية لتعزيز الابتكار في قطاع الخدمات المالية

أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، اليوم، نظام شروط البيئة التجريبية الرقابية بهدف استقطاب الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا المالية العالمية، وإنشاء بيئة جاذبة للقطاع المالي، تدعم الأفكار الابداعية ضمن إطار رقابي وإشرافي، تُسهم في ترسيخ تنافسية القطاع المالي ودعم النمو الاقتصادي لدولة الإمارات.

ويحدد نظام البيئة التجريبية الرقابية الشروط المطلوبة لمشاركة الشركات الناشئة والشركات القائمة وشركات التكنولوجيا التي تتطلع إلى تقديم الحلول والخدمات الابتكارية في قطاع الخدمات المالية في البيئة التجريبية، وتحديد معايير إعفاء المشاركين من متطلب الحصول على الترخيص لتمكينهم من إجراء تجربة واختبار نماذج الأعمال والمنتجات والخدمات المالية المبتكرة خلال مدة زمنية معينة، والامتثال باستمرار للالتزامات الرقابية والإشرافية لضمان أفضل المخرجات والنتائج لجميع أصحاب المصلحة.

وتتيح هذه الشروط للمصرف المركزي تقييم الابتكارات والاستجابة لها بشكل استباقي وفعّال كجزء من أنشطته الرقابية، فيما تُمكن المشاركين من هيكلة أعمالهم بالشكل الأفضل بما يتوافق مع الأنظمة الرقابية.

ويتعيّن على مقدمي طلب المشاركة في البيئة التجريبية تقديم منتج مالي، أو خدمة، أو حل، أو نموذج أعمال مالي مبتكر من حيث التقنيات المستخدمة، التي ستحقق الفائدة على المستهلك والقطاع.

كما يستلزم عرض الخدمة المقترحة على نطاق أوسع في دولة الإمارات بعد الخروج من البيئة التجريبية الرقابية.

وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي”يعكس إصدار نظام شروط البيئة التجريبية الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لتمكين الابتكار وبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة”.

وأضاف “نعمل على تحفيز المبتكرين للمساهمة بشكل إيجابي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، والمشاركة الفعالة في نظام شروط البيئة التجريبية الرقابية ضمن بيئة خاضعة للرقابة للتأكد من وجود ضمانات مناسبة لحماية المستهلك وتحقيق مصالح جميع الأطراف المساهمة في استقراره”.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي لـ”الثورة”: المقاومة بخير وتنتصر كل يوم والموقف اليمني فاق التوقعات
  • جائزة «الإبداع الرياضي» تُنظم «المختبر الأول»
  • “جمعية الصحفيين” تنظم ورشة عمل حول ” أهمية الظهور الإعلامي المميز في وسائل الإعلام”
  • “حماية الصحفيين” يدعو إلى استبدال عقوبة حبس الإعلامية هبة أبو طه بالخدمة المجتمعية
  • مركز محمد بن راشد للفضاء: اكتمال المرحلة الثانية من دراسة “الإمارات لمحاكاة الفضاء”
  • “المركزي” يُصدر نظام البيئة التجريبية الرقابية لتعزيز الابتكار في قطاع الخدمات المالية
  • سفير الإمارات لدى إيطاليا: كأس رئيس الدولة للخيول العربية تعزز الدبلوماسية الرياضية وتسهم في بناء جسور التواصل
  • وزارة الرياضة تُوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة المسـار الرياضي
  • وزارة الرياضة تُوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة المسار الرياضي
  • مبادرة تكافؤ الفرص الوطنية تستعرض 11 تجربة مبتكرة