حددت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، 4 شروط لمنح الإقامة الخضراء للعامل المهاري، ضمن منظومة التأشيرات المطورة، حيث تمنح الهيئة الأجنبي تصريح إقامة للعمل بدون ضامن أو صاحب عمل في الدولة، من فئة العمالة الماهرة، وفق التصنيف المهني والمعايير المعتمدة من وزارة الموارد البشرية والتوطين.

وأضافت الهيئة، أنه يشترط لإصدار تصريح الإقامة الخضراء للعامل المهارى استيفاء 4 شروط تشمل «أن يحصل على تصريح عمل في الدولة، بموجب عقد عمل ساري المفعول في الدولة، ويكون من فئة العمالة الماهرة في المستوى المهني الأول أو الثاني أو الثالث، من تصنيف المهن المعتمد لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين، وأن يكون الحدّ الأدنى للمستوى التعليمي بكالوريوس أو ما يعادلها، وألا يقل الراتب الشهري عن 15 ألف درهم، أو ما يعادلها من العملات الأجنبية».

صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي

زنقة20ا الرباط

اقترح المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يرأس الحبيب المالكي إدماج التكوين المهني ما بعد الباكالوريا ضمن شبكة الدبلومات الجامعية، بهدف تعزيز اندماج الخريجين في سوق الشغل والحد من الهدر الجامعي، الذي أصبح يشكل تحديًا كبيرًا أمام المنظومة التعليمية المغربية.

وجاءت هذه التوصية ضمن تقرير المجلس المعنون “المدرسة الجديدة، تعاقد مجتمعي جديد من أجل التربية والتكوين من الرؤية الاستراتيجية إلى الرهانات التربوية المستقبلية”، حيث أكد على ضرورة تطوير وتثمين التكوينات القصيرة العامة والتقنية والمهنية، بما يعزز جاذبيتها ويحسن فرص تشغيل الخريجين.

وأبرز التقرير أن التكوين المهني يعد جزءًا أساسيًا من مكونات التعليم العالي بالنظر إلى عدد المسجلين فيه ودوره في تكوين التقنيين المتخصصين، ما يستدعي إعادة هيكلة التعليم الجامعي ذي الولوج المفتوح.

وأكد المجلس أن تعدد الفاعلين في هذا المجال يعرقل بلورة هندسة شاملة للتكوين، كما أن تكلفته المرتفعة تحدّ من إمكانية توسيع نطاقه على المستوى الوطني.

وسلّط التقرير الضوء على “نسبة الاستنزاف غير المقبولة” داخل الجامعات، حيث يغادر حوالي نصف الطلبة الجدد في الشعب ذات الولوج المفتوح مقاعد الدراسة دون الحصول على شهادة، ما يؤثر على أداء الجامعات ويتسبب في خسائر اجتماعية ومالية كبيرة.

وفي هذا السياق، دعا المجلس إلى إعادة هيكلة السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، عبر تثمين شهادات التكوين القصيرة مثل دبلوم الدراسات الجامعية العامة والمهنية والتقنية، إما كشهادات نهائية ذات قيمة في سوق الشغل، أو كشهادات مؤهلة لمتابعة الدراسة في الإجازة الأساسية أو المهنية، على غرار النموذج الكندي.

وأكد التقرير أن معظم الطلبة (أكثر من 95%) يلتحقون بالإجازة الأساسية التي تُنظم غالبًا من قبل كلية واحدة، دون مساهمة تخصصات أخرى، وهو ما يستوجب إعادة النظر في هذا النمط التعليمي. وشدد المجلس على ضرورة إدراج مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية في السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، لتعزيز التنمية الذاتية للطلبة وتحسين فرص اندماجهم في سوق العمل.

ولمواجهة التحديات الحالية، أوصى التقرير باعتماد نموذج يجمع بين التعليم الحضوري والتعلم عن بعد، بما يتيح مرونة أكبر في تنظيم المسارات الجامعية. واعتبر أن المرونة تعد عنصرًا جوهريًا في الإصلاح، إذ تتيح تكييف التعلم مع احتياجات الطلبة ومتطلبات المجتمع، سواء من حيث الزمن والوتيرة أو من حيث فضاءات وأنماط التعلم.

ويضع تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين خارطة طريق طموحة لإصلاح التعليم العالي، تقوم على إدماج التكوين المهني ضمن المنظومة الجامعية، وتقليص نسب الهدر الجامعي، مع تبني نماذج تعليمية مرنة تواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي
  • عدالة الإمارات
  • الزبيدي يضغط لمنح ترخيص لشركة نقل جوي جديدة
  • هل «الإقامة» شرط من شروط التسجيل لـ«انتخابات المجالس البلدية»؟
  • وزارة الثقافة و«الإمارات للمكتبات» تعززان تعاونهما
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.. جهود تكاملية وشراكات إستراتيجية لتمكين الأيتام
  • وزارة الثقافة تعلن عن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة 2025
  • مجالس «الداخلية» الرمضانية تناقش ميزان الهوية الإماراتية
  • أول مجالس وزارة الداخلية الرمضانية يناقش موضوع "ميزان الهوية الإماراتية"